الجنود الأمريكان يعاملون بأسوأ طريقة والبيت الأبيض يواصل إلقاء الأموال على أوكرانيا| تقرير
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بينما تحرص إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن على إرسال مليارات الدولارات لإبقاء دولة أوكرانيا تخوض صراعا مسلحا بعيدا عن حدود الولايات المتحدة، يتبين أن أفراد القوات المسلحة للولايات المتحدة يضطرون للعيش في ظروف غير صحية في خضم الحرب الروسية الاوكرانية، وفقا لتقرير نشرته وكالة سبوتنيك الاخبارية الروسية.
ووفقا للتقرير، قام فريق من المفتشين من مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية (GAO) بالتحقيق في 12 منشأة عسكرية غير محددة في الولايات المتحدة وأجرى مقابلات مع أفراد عسكريين أمريكيين حول الظروف التي يتعين عليهم العيش فيها
وفي تقرير مكون من 118 صفحة صدر نتيجة لهذا التفتيش، خلص محققو مكتب محاسبة الحكومة إلى أن البنتاغون فشل في توفير الرقابة اللازمة لتصحيح المشكلات التي اكتشفوها.
وعلى وجه التحديد، اشتكى بعض الأفراد العسكريين الأمريكيين الذين تمت مقابلتهم من المياه القذرة في ثكناتهم والتي من المحتمل أن تكون غير آمنة للشرب؛ وذكر آخرون أن السخانات ووحدات تكييف الهواء معطلة، مع اضطرار أفراد الخدمة المتضررين إلى التعامل مع هذه المشكلات بأنفسهم من خلال الحصول على أجهزة تكييف فردية أو سخانات فضائية.
وفي إحدى الحالات، التي جذبت اهتمامًا خاصًا من وسيلة إعلام أمريكية واحدة على الأقل، كشف مسؤولون في إحدى المنشآت العسكرية أن 'أفراد الخدمة مسؤولون عن تنظيف النفايات البيولوجية التي قد تبقى في غرفة الثكنات بعد الانتحار'.
ويبدو أن بعض المباني التي تم تفتيشها لم يكن بها أبواب ونوافذ آمنة، مما سمح للمستوطنين باحتلال أجزاء من المباني المعنية.
كما وثّق المحققون أمثلة صارخة على الظروف غير الصحية في الثكنات العسكرية للمنشآت التي زاروها، بما في ذلك أنابيب الصرف الصحي المتشققة، ودورات المياه التي تفيض بمياه الصرف الصحي، والعفن والآفات.
وقال متحدث باسم مكتب محاسبة الحكومة لإحدى وسائل الإعلام الأمريكية إن المشاكل المفصلة في التقرير هي نتيجة الإهمال المزمن ونقص التمويل، حيث اختار المسؤولون العسكريون إنفاق موارد محدودة على المرافق التي تعتبر ذات أولوية أعلى من الثكنات بسبب ارتباطها بالقدرات التشغيلية والاستعداد للمهمة. '.
كما ورد أن بريندان أوينز، مساعد وزير الدفاع الأمريكي للطاقة والمنشآت والبيئة، انتقد وزارة الدفاع الأمريكية، التي قال عنها إنها 'فشلت، في كثير من الحالات، في الارتقاء إلى مستوى دورنا في ضمان توفير السكن' لسكانها. أفراد الجيش الأمريكي.
وفي الوقت نفسه، وصفت عضوة الكونجرس الجمهوري الأمريكي مارجوري تايلور هذا الوضع بأنه 'شائن'، وأصرت على أنها لا تنوي التصويت على تمويل الصراع الأوكراني في حين أن القوات الأمريكية 'تُعامل بشكل أسوأ من القمامة'.
كتبت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع “وزارة الدفاع في عهد بايدن لديها أفراد من الخدمة العسكرية الأمريكية يعيشون في القذارة والبؤس في قواعدنا الخاصة بينما يطالبون بالمزيد من المال لأوكرانيا!”
وتظهر هذه الاكتشافات إلى النور في الوقت الذي تسعى فيه إدارة بايدن للحصول على موافقة الكونجرس على تمويل إضافي بقيمة 24 مليار دولار لدعم النظام في كييف، بعد أن أنفقت ما يزيد عن 100 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب على الإمدادات إلى أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي الحكومة الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة جو بايدن
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: السماء لم تعد آمنة للريبر.. اليمنيون ينهون أسطورة الطائرة الأمريكية الأشهر
يمانيون../
كشفت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية في تقرير حديث لها، أن إسقاط اليمنيين المتكرر لطائرات الاستطلاع والهجوم الأمريكية من طراز MQ-9 Reaper يمثل نهاية فعلية لعصر السيطرة الأمريكية الجوية بالطائرات المسيرة، ويعكس تطورًا نوعيًا في قدرات اليمن الدفاعية.
وأوضحت الصحيفة أن طائرات “ريبر”، التي لطالما شكلت العمود الفقري للعمليات العسكرية الأمريكية خلال ما عُرف بـ”الحرب العالمية على الإرهاب”، أصبحت اليوم هدفا سهلًا في أجواء اليمن، في مؤشر واضح على التحول في ميزان القوة في سماء المنطقة.
وذكر التقرير أن هذه الطائرات، التي اشتهرت ببقائها في الجو لأكثر من 24 ساعة وقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة بصواريخ موجهة، أصبحت الآن غير ملائمة للبيئات التي يسيطر فيها خصوم يمتلكون دفاعات أرضية فعالة كما هو الحال في اليمن.
وأشار التقرير إلى أن “الريبر”، التي تُصنع من قِبل شركة “جنرال أتوميكس” ويبلغ طول جناحيها أكثر من 66 قدمًا وسعرها نحو 30 مليون دولار للطائرة الواحدة، تتكبد خسائر فادحة من أوكرانيا إلى لبنان واليمن، ما يجعلها عرضة للاستغناء من قِبل الجيوش التي كانت تعتمد عليها كخيار أول، وعلى رأسها الجيش البريطاني.
وأكدت الصحيفة أن اليمن أسقط على الأقل 15 طائرة ريبر منذ أكتوبر 2023، منها سبع طائرات خلال شهري مارس وأبريل 2025 فقط، وهو ما يمثل خسائر تتجاوز نصف مليار دولار للولايات المتحدة.
وختم التقرير بطرح تساؤل جوهري: هل انتهى زمن “الريبر”؟ وهل على الجيوش الغربية إعادة التفكير في استراتيجياتها الجوية واعتماد طائرات أصغر وأرخص، بدلاً من المخاطرة بطائرات باهظة الثمن تُسقطها دفاعات محلية مثل التي يطورها اليمنيون؟