تحالف دعم الشرعية في اليمن يدين مقتل ضباط بحرينيين ويتوعد بالرد على بعض الحوثيين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اليمن – أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي امس الاثنين، مقتل ضابط وضابط صف بحرينيين من قوة الواجب المشاركة في الحدود الجنوبية بهجوم من بعض الحوثيين.
وأضاف المالكي أن التحالف يدين الهجوم الغادر الذي شنه “بعض الحوثيين” باعتباره عملا معاديا في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي، باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية، وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية.
وأكد أن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعيا لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل.
وخلص إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تؤكد رفضها الاستفزازات المتكررة، واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين.
وأعلنت قوة دفاع البحرين في وقت سابق اليوم، مقتل ضابط ومجند وسقوط عدد من الجرحى جراء هجوم لجماعة “أنصار الله” (الحوثيون) بمسيّرة على مواقع القوات البحرينية قرب الحدود السعودية اليمنية.
المصدر: عكاظ + اليوم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ بعد الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بهجوم ليلي وتلوّح بالرد
اتهمت تايلاند، الأربعاء، كمبوديا بارتكاب “انتهاك صارخ” لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين، مؤكدة أن قوات كمبودية شنّت هجومًا ليليًا بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، في تصعيد جديد للنزاع الحدودي المستمر منذ أسابيع.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إن “هذا العمل العدواني يشكل مرة أخرى خرقًا واضحًا لاتفاق الهدنة من قبل القوات الكمبودية، ودليلًا على غياب حسن النية لديها”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، إثر مفاوضات قادها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كوالالمبور.
ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من اشتباكات عنيفة بين البلدين حول عدد من المعابد الأثرية الواقعة في مناطق حدودية متنازع عليها، ما تسبب بتدهور حاد في العلاقات الثنائية، خصوصًا بعد مقتل جندي كمبودي خلال اشتباك وقع في 28 مايو/أيار الماضي.
وكان النزاع قد تصاعد مجددًا صباح 24 يوليو الجاري، حين استخدمت كمبوديا أنظمة صواريخ “غراد” متعددة الإطلاق ضد أهداف مدنية داخل تايلاند، ما دفع بانكوك لشن غارة جوية على مواقع للقوات الكمبودية، وسقط ضحايا من الجانبين، بينهم مدنيون، في حين تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من مناطق النزاع.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بكونها الطرف الذي صعّد الصراع أولًا، واتهمت بانكوك بغزو أراضٍ كمبودية، داعية إلى وقف فوري للهجمات وتحميل المسؤولية للطرف المعتدي.