البوابة نيوز:
2025-05-09@10:07:38 GMT

هكذا عرفت النبي صلى الله عليه وسلم

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

قرأت كتبًا كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروايات من شخص لشخص، وصحائح وحكايات عن السير، وعرفت من الروايات ما دُسَّ في بعضها وعرف بالإسرائيليات، لم يمس ذلك التضارب، ولم يجرؤ على أن يتعاظم في قلبي مع ما عرفته عن النبي من حديث أمي؛ لذا أقول بملء الفم والقلب: إنني عرفت النبي صلى الله عليه وسلم وأحببته من تلك الحكايات التي كانت ترويها لنا أمي وهي تهدهدنا حتى ننام.


لا أعرف حتى الآن عن مَن نَقَلت أمي تلك الحكايات، أو إلى أي صحيح استندت غير صحيح قلبها، فلا شيخ جامع، ولا عالِمًا عرفته، وقرأت له؛ فهي لا تجيد الكتابة والقراءة ولكنها ماهرة في الحمد والتسبيح والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم منذ وعيتها.
كانت حكايات أمي تبدأ بعد صلاة العشاء حين كانت تصمت الشوارع، وتغلق البيوت أبوابها، وتتجمع الأسر حول رواكي النار، ونلتف نحن حول أمي التي تبدأ حديثها بالصلاة على النبي بديباجة خاصة بها تكررها في كل ليلة ثم تنشد:
اتمنى عبد المطلب ربه عطاه
اتمنى عشرة من الولاد
حقق مناه
كان أجمل العشرة الغلام عبد الإله
ثم تحكي كيف أجرى عبد المطلب القرعة ليقدم أحد أبنائه فداءً، فتقع القرعة على عبد الله، فيُعيدها جد النبي فتقع عليه، حتى فداه بالإبل.
كنا ننتقل بأذهاننا وقلوبنا مع تفاصيل الحكاية وكأننا نرى مشاهد حية تتحرك.. شرحت لنا تفاصيل زواج عبد الله من آمنة.. وبُشرى حملها بالنبي، وكأن أمي حفظت الكلمات قبل أن تكتب:
يا آمنة بشراكِ.. سبحان من أعطاكِ
لحملك بمحمد.. رب السما هناكِ
بالمصطفى سعدك غلب.. لما حملتِ في رجب
ولم تر منه تعب.. هذا نبي زاكي
شعبان شهر ثاني.. والنور منه باني
بذا النبي العدناني.. فالسعد قد والاكِ
رمضان ثالث شهرك.. يا آمنة يا سعدك
الله يجمع شملك.. بسيد الأملاكي
شوال شهر رابع.. والنور منه ساطع
ولد الحبيب راكع.. ساجد إلى مولاكي
ذو القعدة أتاك بالوفا.. وشرّفك بالمصطفى
وربّك عنك عفا.. وخصّك وحماك
ذو الحجَّة سادس شهرك.. لما حملت بالزّاكي
يا آمنة يا بختك.. وربك علاّك
جاء المحرّم بالهناء.. والقرب منه قد دنا
وما ترين منه عنا.. هذا نبي زاكي
وفي صفر شاع الخبر.. بذي النبي المفتخر
لأجله انشق القمر.. أضاءت لك دنياكي
وفي ربيع الأول.. ولد الحبيب المرسل
يا آمنة تأملي فضل الذي أعطاكي
ولد الحبيب مختونا 
مكحلا ومدهونا وحاجباه مقرونا ونوره كساكي
هذا نبي الأمة.. قد جاءنا بالرّحمة
نسكن بفضله الجنّة رغما على أعداك
يا رب يا غفّار.. اغفر لذي الحضّار بالسّادة الأبرار
والهاشمي الزّاكي صلى عليه الباري
وآله الأخيار ما سار ركب الساري.. وداره الأملاكي


رأينا جيش أبرهة وهو يتساقط ونحن نحفظ "ألم تر كيف فعل ربك لأصحاب الفيل"، عقدنا مقارنة في أذهاننا بين أبرهة والنجاشي نتساءل عن اختلاف الطرح مع أن الأرض واحدة وعرفنا بعدما كبرنا أنه لا معنى لارتباط دون فكرة وإيمان، فأبو جهل كان عم النبي فلا أواصر سوى المحبة، رأينا الملائكة وهي تشق صدر النبي "ص" وتفتح قلبه وتغسله، ونتبع أطيط نعله بين دروب قريش، وشاهدنا دهشة حليمة السعدية من فيض بركاته، وتلك السحابة التي أظلته في القيظ، وكيف أتاه الوحي وفزعه وكيف دثرته خديجة، وحديث ورقة بن نوفل عنه، وقبضة يده على صدر عمر بن الخطاب في دار ابن الأرقم، وخروجه بين حمزة وعمر وهما يؤمان أول صفين في الإسلام، عشنا معه تفاصيل عام الحزن وخرجنا بأرواحنا معه إلى الطائف وبكينا لما أصابه ورددنا خلفه:
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس.. أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى قريب ملكته أمري؟، إن لم تكن غضبانًا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
كنا معلقين في وضين الناقة في الهجرة وسمعنا حديثه لصاحبه "إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا"، سبقته أفئدتنا إلى يثرب وكنا ضمن وفود المستقبلين حتى أننا أعدنا المشهد على مسرح المدرسة كل عام وأنشدنا جميعًا مع أهل يثرب:
طلع الـبدر عليـنا مـن ثنيات الوداع
وجب الشكـر عليـنا مـا دعا لله داع
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطـاع
جئت شرفت المديـنة مرحبًا يـا خير داع
قد لبثنا ثوبَ عزّ بعد تمزيق الرِّقاع
ربَّنا صلِّ علي من حلَّ في خير البقاعِ
***
حملنا الطوب اللبن لبناء مسجد قباء، وشهدنا تآلف قلوب الأوس والخزرج، عشنا الغزوات بكل تفاصيلها من بدر حتى فتح مكة حفظنا قصص استشهاد عبيدة وعمير وذو الشمالين ورافع وحمزة وخنيس وشماس وغيرهم.. حفظنا عن ظهر قلب حكايات كل الشهداء وأحاديث النبي عنهم، وحفظنا كل آية مع سبب نزولها.. عشنا حالات القلق والتثبت ولحظات الفرح والنصر وتنفيذ الوعد، عشنا السراء والضراء وليال الأمل والصبر وشعور الرضا والجبر.
كانت أمي تضفر الحكايات وتلضمها بخيط من الشوق كمسبحة في يدها لا تمل من عدها، كنا ننعس نسافر في الحلم إلى حيث حكت، بكينا كثير في ليلة حادث الإفك ورأينا وجه ابن سلول السئ، وابتهجنا بنزول الوحي لتبرأة عائشة، أحببنا الحب من حب النبي لها، عرفنا صفائه ونقائه وطهارته وجلاله في القلوب، وذقنا مرارة الفقد مع كل حبيب يودعه النبي لكننا أدركنا ان هذه سنة الحياة وان الطيبين لهم لقاء هناك فحرصنا أن تظل قلوبنا على فطرتها كما هي فأي شائبة قد تحرمنا لقاء النبي وأصحابه،
كل شئ طبع في أذهاننا حواره لفاطمة ورده عقد خديجة لزينب وحنانه مع رقية وأم كلثوم وحزنه على إبراهيم، وفرحه بالحسن والحسين.. ابتسامه وحلمه ورحمته وعظمته وتواضعه.. عشنا حياته إنسانا عظيما ونبيا، بكيناه وما ودعناه حينما اختار لقاء ربه.. عشنا كل هذا قبل أن نقرأه في الكتب، عشناه بكل تفاصيله فبات مكتوبًا في قلوبنا وأرواحنا دون تحريف ودون التباس فعشنا بفطرة سليمة ولم نقع فريسة لأي فكر مغلوط لأننا عرفنا النبي ورأيناه بقلوب أمهاتنا لا بقلوب غيرهن.. صلاة وسلاما عليك يا سيدي يا رسول الله.
 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النبى امى النبی صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

فتاوى: يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان

ما الفرق بين «شر الشيطان وشَرَكِه» و«شر الشيطان وشِرْكِه»؟ وأيهما ورد في رواية النبي صلى الله عليه وسلم؟

الجواب: كلا الروايتين صحيحتان، فقد وردت الأولى وهي الأشهر «من شر نفسي ومن شر الشيطان وشِرْكه»، ووردت أيضا «ومن شر الشيطان وشَركه» بفتح الشين في الثانية، أما في الأولى، فإن المقصود بها هو وساوس الشِرْك التي ينفثها الشيطان في ابن آدم، والشرك الذي هو الجحود، وهو مقابل للإيمان والتوحيد، وأما معنى «وشَرَكه»، فهو يشير إلى حبائل الشيطان ومصايده التي ينصبها، فالشَرَك هنا هو المصيدة.

الشرك معروف، فعلى الروايتين، يستعيذ المسلم من هذا الذكر الوارد في حال أن يأخذ الإنسان مضجعه للنوم، وورد في مناسبات أخرى، لكن الرواية الأشهر وردت في هذه الحالة، فيتعيّن أن يستعيذ من «شر الشيطان وشركه»، ومن هنا، إذا استعاذ بالصيغة الثانية، فإن الأولى تدخل في معناها، لأن من حبائل الشيطان ومصايده ما يتعلق بالوسوسة التي تطعن في الإيمان، وتشكك في الله تبارك وتعالى والتوحيد.

وإذا استعاذ بالصيغة الأولى، وهي الأشهر، فإن ذلك يتضمن ما يتعلق بحبائل الشيطان ومصايده أيضا، لأن أعظم مصايد الشيطان وأعظم وساوسه إنما تتعلق بإخلاص التوحيد لله تبارك وتعالى، بحقيقة الإيمان به جل وعلا، وإذا صدق الإيمان وأخلص العبد لربه في إيمانه، وأيقن بوحدة التوحيد، فإنه حينئذ يكون في عصمة من أن تسري إليه وساوس الشيطان، لأنه يتعلق بالله تبارك وتعالى إيمانا به، إيمانا باليوم الآخر، ومراقبة له جل وعلا، وخشية منه سبحانه، والله تعالى أعلم.

ما حقيقة أن الإنسان بعد أن يتوفاه الله يظل يرى ويسمع كل ما حوله، ولكنه لا يستطيع أن يتحرك؟

المسألة محل خلاف، فمن العلماء من يرى أن الموتى يسمعون، واستدلوا لذلك بما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينما خاطب قتلى بدر من المشركين، فعجب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوه، فبين لهم أنهم يسمعون «ما أنتم بأسمع منهم لما أقول»، هذا أحد الأدلة التي يستدل بها القائلون بأن الموتى يسمعون، واستدلوا أيضا بحديث سؤال الميت بعد دفنه، فقد ورد فيه: «إنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا»، أي أن الميت يسمع وقع خطاهم عندما ينصرفون عنه بعد دفنه.

وذهب آخرون إلى أن الموتى لا يسمعون، فقد قبض الله تعالى أرواحهم، وانتقلوا إلى عالم البرزخ، ولا دليل صريح على أنهم يسمعون، ومن ذلك ما استشهدت به السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث استندت إلى قول الله تبارك وتعالى: «وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ»، وبقوله تعالى: «إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى»، فقالت: «يعني لا نترك كتاب ربنا لما يقول فلان وفلان؟» ثم ذكرت ما كان يقال بأن الموتى يسمعون.

هؤلاء قالوا إن ما ورد من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاطب قتلى بدر من المشركين، أو قوله: إن الميت يسمع وقع نعالهم عندما ينصرفون، إنما هو من خصوصيات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الله عز وجل هو الذي أوصل صوته إليهم فأسمعهم، وأما في الرواية الثانية، فقد فسرها البعض بأنها تدل على سرعة سؤال العبد بعد دفنه، وأن هذا ليس المقصود منه حقيقة اللفظ، بل هو مجازٌ عن أن العبد بعد مواراته في القبر يُرسل إليه الملكان اللذان يسألانه، فهذه المسألة محل خلاف، وهذه هي أشهر الأقوال، والله تعالى أعلم.

كيف تكون متابعة المأموم للإمام في قراءة الفاتحة؟ هل يقرأ بعد انتهاء الإمام من تلاوة كل آية أم يمكن أن يتبعه بفارق كلمات في الآية نفسها؟

أما عندنا، فإن المتابعة تكون أثناء تلاوة الإمام، وقد ذكر الشيخ القطب رحمه الله في شرح النيل أن الإمام إذا قرأ البسملة، فإن المأموم ينصت، ثم إذا شرع في قوله: الحمد لله رب العالمين، فإن المأموم يأتي بالبسملة، وهكذا إذا انتقل إلى الآية الثانية، فإن المأموم يأتي بالآية السابقة، وقيل: يتابعه كلمة كلمة.

والخلاصة أن مردّ ذلك إلى ما يورث مزيد خشوع، والناس يتفاوتون في ذلك؛ فمنهم من يتأتى له الخشوع بمتابعة الإمام آية آية، ومنهم من يتأتى له الخشوع بمتابعة الإمام أثناء الآية، كلمة كلمة أو كلمتين كلمتين، بشرط ألا يتقدّم على الإمام.

وأما عند عموم المذاهب الأربعة، فإنهم يرون أن ينصت المأموم حتى يفرغ الإمام فيسكت، ثم يتلو المأموم الفاتحة، هذا عند أكثرهم، وقيل عند بعضهم، كما هو عند الأحناف، أن تلاوة الإمام تُجزئ عنهم، وأن إنصاتهم مجزئ، فالخلاف على هذا المنوال، وهي مسألة رأي وفيها مجال، ولكن القول الراجح هو الأَسَدُّ، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال، وهو الأرجح: «لا تفعلوا إلا بأم الكتاب»، حينما سألهم: «لعلكم تقرأون خلف إمامكم؟» فقالوا: نعم، فقال: «لا تفعلوا إلا بأم الكتاب»، فهذا، والله تعالى أعلم.

امرأة أجهضت جنينها عمدًا، ماذا يلزمها من حقوق ودية؟ وهل عليها كفارة؟ ولو تنازل صاحب الحق، هل تسقط الدية؟ وهل يوجد فرق في عمر الجنين من حيث مقدار الدية؟

أولًا لنقرر أن تعمّد إجهاض الجنين حرام في دين الله تبارك وتعالى في كل مراحل تكوّن هذا الجنين، لأنه نفس بشرية نامية لها حقوق أثبتتها الشريعة، فبتكوّن الجنين في رحم أمه ترتفع بعض الأحكام التكليفية عن الأم نفسها، فيُباح لها الفطر في الصيام الواجب، وإن استحقت عقوبة، فإن العقوبة تؤجل مراعاةً لجنينها، ويثبت له الإرث، وهو جنين في بطن أمه.

فإذا اعتُدي على الأم أو تسببت الأم في إسقاط الجنين، فإن من فعل ذلك أثم، ويلزمه أن يتوب إلى الله تبارك وتعالى مما وقع فيه، ويلزمه «أي المتسبب» دية يدفعها إلى ورثة الجنين، دون أن يدخل المتسبب في الاستحقاق إن كان من ورثته، وهذا لا بد أن يُتنبه له، وهنا أيضًا تنبيه بالغ الأهمية، وهو أن من لا يرث بسبب مانع، فإنه لا يحجب غيره، أي لو كان موجودًا مستحقًا لفريضة مقررة شرعًا، فإنه في هذه الصورة لا يحجب غيره.

وبقي الكلام في الكفارة: هل يلزم من فعل ذلك كفارة، فعند الإباضية والأحناف والمالكية، لا كفارة، لأن هذه النفس المعتدى عليها كما يقول الفقهاء «نفس دون نفس»، أي لم تثبت حياتها بعد، لأنها لم تخرج إلى عالم الوجود حية، فإنما الكفارة تكون في النفس الكاملة التي تخرج حية، والدليل: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يأمر بالكفارة في حادثة المرأتين من هُذيل، حين رمت إحداهما الأخرى فأجهضت جنينها، فقضى فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغُرّة، أي دية الجنين: غرة عبد أو أمة، وهذا مقدار الدية.

ومقدار دية الجنين: عُشر دية الأم، أو نصف عشر دية الرجل، أو عشر دية المرأة، وهذا هو التقدير المعروف، لأن الحديث لم يبيّن فرقًا في مقدار الدية بين الذكر والأنثى، وإن كان بعضهم يفرّق، فيقول: العُشر إذا كان الجنين ذكرًا، ونصف العُشر إن كان أنثى، ولكن الحديث أطلق، ولا شك أن الاحتياط أولى.

هذا إن خرج الجنين ميتًا، أما إن خرج حيًا ثم مات بعد استهلاله (أي ظهرت عليه علامات الحياة)، فهذا فيه دية النفس الكاملة، وفيه الكفارة بلا خلاف، وإذا كانت الأم قد تعمدت الإجهاض، فخرج الجنين حيًا ثم مات، فإن عليها الدية الكاملة والكفارة، سواء كان التسبب من الأم أو من شخص آخر.

أما إن سقط الجنين ميتًا من رحم أمه، فقد تحدثنا عن الدية، وفي الكفارة خلاف، وقلنا: إن القول بعدم لزوم الكفارة هو أرجح، وهو قول الإباضية والحنفية والمالكية، أما الشافعية والحنابلة فيرون أن الكفارة واجبة، وهي: صيام شهرين متتابعين، والله تعالى أعلم.

مقالات مشابهة

  • ما حكم ترك صلاة الجمعة بدون عذر.. اعرف الرأي الشرعي
  • إذا بليتم فاستتروا.. هل ثبتت هذه المقولة عن النبي؟ عالم أزهري يوضح
  • فتاوى: يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • علي جمعة: السلام مفتاح المحبة وبوابة الجنة كما علمنا النبي
  • 12 ركعة واظب عليها النبي وتبني لك بيتًا في الجنة.. لا تفوت أجرها
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • أذكار المساء كاملة كما علمنا النبي.. لا تفوت أجرها العظيم
  • قبل العيد.. تعرف على شروط الأضحية والمضحي
  • دعاء السيدة عائشة للرزق أوصاها النبي به .. احرص عليه في الثلث الأخير من الليل
  • إسلامية دبي تنظم درساً أسبوعياً في شرح «رياض الصالحين»