الهلال القطري يؤهل المتطوعين القادة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
واصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامجه التدريبي «دمج وتأهيل المتطوعين القادة»، الذي انطلق في 3 سبتمبر الحالي، ويستمر حتى 23 نوفمبر المقبل.
ويستهدف البرنامج 500 متطوع ومتطوعة، ضمن خطته التدريبية التي تستهدف تدريب 900 متطوع ومتطوعة لسنة 2023- 2024. ويسعى قطاع التطوع والتنمية المحلية في الهلال الأحمر القطري من خلال تنفيذ هذا البرنامج إلى تطوير قدرات المتطوعين وصقل مهاراتهم وتعزيز خبراتهم المتنوعة، وضمان سلاسة انتقالهم من مرحلة إلى أخرى والترقيات بناءً على مستوى الأداء والنتائج المحققة من المستوى التأسيسي إلى الإشرافي وصولاً إلى المستوى القيادي.
ويشتمل البرنامج التدريبي على حزمة متنوعة من المحاور الرئيسية في بناء وتطوير قدرات المتطوعين، وقال السيد حسين أمان العلي مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية «يعد التدريب من الركائز الأساسية التي يجب على المتطوع المشاركة فيه، والاستفادة من مخرجاته.
وأضاف: أولينا الحقيبة التدريبية الخاصة ببرنامج «دمج وتأهيل المتطوعين» كل الاهتمام. وحرصنا على أن يستقطب البرنامج المتطوعين المسجلين بقاعدة البيانات سواء كانوا حديثي الالتحاق بالتطوع أو القدامى، بهدف بناء جسر من المعرفة المستدامة بين كل المتطوعين ما من شأنه أن يعزز تبادل الخبرات بينهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
ختام البرنامج الثقافي التوعوي بورشة عن “التسامح” في مركز سالم بن حم بالتعاون مع مكتبات أبوظبي
اختتم مركز سالم بن حم الثقافي، بالتعاون مع مكتبات أبوظبي، برنامجه الثقافي التوعوي المخصص للطلبة، والذي امتد على مدار ثلاثة أسابيع خلال شهر مايو، من خلال سلسلة من الورش التفاعلية التي هدفت إلى ترسيخ القيم الإنسانية والوطنية، وتعزيز وعي النشء بالثقافة والمعرفة.
وقد أُقيمت جميع الورش ضمن البرنامج في مكتبة مركز سالم بن حم الثقافي، التي شكّلت بيئة تعليمية محفزة ساهمت في تفعيل المشاركة الطلابية وتقديم محتوى معرفي هادف.
وجاءت الورشة الختامية بعنوان: “التسامح – قيم إنسانية نبني بها المجتمع”، وقدمتها الأستاذة منى الكندي، أخصائي أول المراجع والتعليم بمكتبة زايد المركزية، حيث ركّزت على مفهوم التسامح كقيمة جوهرية في المجتمع الإماراتي، وأهميته في غرس ثقافة التفاهم، وقبول الآخر، ونبذ التعصب. كما تضمنت الورشة أنشطة حوارية تفاعلية، ساهمت في ترسيخ المفهوم لدى الطلبة بأسلوب مبسّط وواقعي.
وشهدت الورشة عدد من التربويين والمثقفين وطلبة المدارس في مدينة العين.
وكان البرنامج قد انطلق بورشة أولى بعنوان “كيف تؤسس مكتبتك الخاصة؟”، والتي قدمتها الأستاذة منى الكندي، أخصائي أول المراجع والتعليم بمكتبة زايد، حيث ركزت على خطوات بناء مكتبة شخصية وأهمية القراءة في تنمية الفكر وبناء الهوية المعرفية.
كما جاءت الورشة الثانية تحت عنوان “الاستدامة – سلوك مستدام لحياة أفضل”، والتي ألقتها أيضًا الأستاذة منى الكندي، مشددة على أهمية غرس الوعي البيئي لدى الطلبة من خلال ممارسات يومية بسيطة تساهم في بناء مستقبل مستدام.
ويؤكد مركز سالم بن حم الثقافي عزمه على الاستمرار في تنظيم مثل هذه المبادرات المعرفية، التي تساهم في بناء جيل مثقف وواعٍ، قادر على التفاعل الإيجابي مع تحديات المستقبل، مثمِّنًا التعاون المثمر والدائم مع مكتبة زايد المركزية.