أوكرانيا تتهم روسيا باستهداف المواني وصوامع الحبوب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اتهمت أوكرانيا روسيا بقصف البنية التحتية للمواني وصوامع للحبوب،وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا التي تضم ميناءي إسماعيل وريني على نهر الدانوب، إن الهجوم ألحق أضرارًا بمبنى لنقطة تفتيش وبمنشآت للتخزين، وما يزيد على 30 شاحنة وسيارة، فضلًا عن إصابة شخصين.
والهجوم الذي استمر ساعتين، كان الأحدث على صوامع الحبوب ومنشآت المواني الأوكرانية منذ يوليو الماضي، عندما انسحبت روسيا من اتفاق حبوب كان يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود للإسهام في تخفيف وطأة أزمة غذاء عالمية.
ومنذ ذلك الحين، تعزز أوكرانيا، وهي منتج ومصدر رئيسي عالمي للحبوب، صادراتها عبر نهر الدانوب.
إصابة سائقينقال مكتب المدعي العام في أوكرانيا: "العدو استهدف البنية التحتية للمواني والحدود لنهر الدانوب"، ونشر صورًا لصوامع حبوب تالفة وشاحنات تشتعل فيها النيران.
وأضاف: "أصيب اثنان من سائقي الشاحنات جراء للهجوم، ولحقت أضرار بصوامع للحبوب وبمبان إدارية ومركبات شحن".
#أوكرانيا.. السفن الأولى لتصدير الحبوب قد تتحرك في غضون أيام #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/7knyr1DGxu pic.twitter.com/KivaltI3KJ— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2022هجمات على مناطق أخرى
قال الجيش الأوكراني إنه بالإضافة إلى الهجوم على منطقة أوديسا، تعرضت مناطق ميكولايف وخيرسون وكيروفوهراد لهجمات.
وقال مسؤولو ادعاء محليون، إن 12 شخصًا أصيبوا في خيرسون أمس الثلاثاء نتيجة عدة هجمات روسية.
وقال رئيس بلدية كريفي ريه بجنوب أوكرانيا، إن هجومًا صاروخيًا روسيًا ألحق أضرارا بمنشأة محلية في المنطقة، وذكر حاكم منطقة تشيركاسي أن منشأة بنية تحتية لم يحددها قُصفت هناك.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى جراء هجمات هي الأحدث بين هجمات عديدة نفذتها روسيا منذ بدأت الغزو الشامل لأوكرانيا قبل 19 شهرًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز كييف الحرب الروسية في أوكرانيا اتفاقية تصدير الحبوب اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.