كشف علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، عن مشروع صناعي ضخم بتوطين صناعة الدواء في مصر سوف يضع الدولة المصرية في مكانة رائدة وسط أكبر الدول التي تحتل شأناً كبيراً في صناعة الدواء في العالم.

علي عوف: مصر ستكون الدولة السادسة في توطين صناعة الدواء

أكد رئيس شعبة الأدوية أن هذا المشروع القادم لم تخط فيه خطوات جادة سوى خمس دول من أكبر الدول تصنيعاً للدواء وتعتبر الدولة المصرية الدولة رقم 6 التي تحذو على حذو تلك الدول في انخراطها بداخل مشروع صناعي ضخم لصناعة الدواء مثل ذلك المشروع المنتظر.

وتابع عوف، أنه غير مصرح إلى الآن بتداول أية أخبار مفصلة في الوقت الحالي عن كل ما يتعلق بذلك المشروع من حيث مكان الإنشاء وطبيعة ذلك المشروع ومدى خدمته لسوق الدواء في مصر، إلا أنه من المفترض في وقت قريب سوف يتم الإفصاح عن ماهية ذلك المشروع الضخم.

وحول الجدل المثار داخل هيئة الدواء فيما يتعلق بالقرارات الأخيرة من أصحاب القرار في الدولة حول توطين صناعة الدواء في مصر وتوفير الحوافز اللازمة لذلك، ذكر عوف أن هناك تساؤلات حول إمكانية صناعة المادة الخام في مصانع مصرية، مشيراً إلى أنه من الصعب في الوقت الحالي إمكانية صناعة المادة الخام داخل مصانع الدواء المصرية أو توفير حوافز مثل سيولة في أموال التكلفة لصناعة المادة الخام داخل المصانع نتيجة كون صناعة المادة الخام صناعة وطنية يكلف الدولة المصرية الكثير من الأموال الطائلة.

ولفت رئيس شعبة الأدوية إلى أن توفير العملة الدولارية ليس أساس أزمة الدواء القائمة، مؤكداً أن كل الآراء التي يتم إثارتها حول أزمة أسعار الدواء التي تتعلق بمنتجات أدوية مثل أدوية الضغط والقلب والسكر، يمكن الاستعاضة عن تلك المنتجات بالمنتجات ذات الصناعة الوطنية والتي تحتوي على نفس ذات المادة الخام، إذن لا يوجد معضلة حقيقية بحسب تصريحات عوف.

اقرأ أيضاًعلي عوف: معظم الأدوية متوافرة بالسوق وانتهاء أزمة بنج الأسنان

عوف: مصر تصنِّع 92% من احتياجاتها الدوائية

رئيس شعبة الأدوية: مصر ستحقق الاكتفاء الذاتي من الأنسولين وبنج الأسنان في 2024

شعبة الصيدليات: المادة الخام «أصل» صناعة الدواء.. وحوافز التوطين ليست كافية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدولار صناعة الدواء الأدوية الدواء العملة الأجنبية توطين صناعة الدواء الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع الدواء رئیس شعبة الأدویة صناعة الدواء فی الدواء فی مصر

إقرأ أيضاً:

تسلم مشروع عبارة لتصريف السيول في الرضمة بإب

الثورة نت /..

تسلمت إدارة المبادرات المجتمعية بمحافظة إب والسلطة المحلية بمديرية الرضمة اليوم من الجهة المنفذة مشروع عبارة حجرية لتصريف مياه الأمطار والسيول والحد من كوارثها بمنطقة شمظه عزلة كحلان مديرية الرضمة.

تبلغ تكلفة العبارة 13 مليون ريال منها 10 مليون مساهمة السلطة المحلية عبر الإدارة العامة للمبادرات و3 ملايين مساهمة من الأهالي.

وأوضح مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة بندر الاهدل أن تنفيذ مشروع العبارة الحجرية في منطقة شمظه يأتي ضمن خطة الإدارة الهادفة إلى تنفيذ مشاريع خدمية تلامس احتياجات المواطنين وتخفف من معاناتهم.. مشيراً إلى أن المشروع سيسهم بشكل كبير في حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر السيول.

وأكد أن المبادرات المجتمعية باتت تمثل نموذجاً ناجحاً في تنفيذ المشاريع التنموية بالشراكة مع الأهالي والسلطة المحلية.

ولفت الأهدل إلى أن هذه المشاريع تعزز التكافل المجتمعي وتحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.. مثمناً مساهمة الأهالي في دعم المشروع وإنجاحه.

فيما أشار مدير مديرية الرضمة عبدالله الفرح إلى أن هذا المشروع يعد من المشاريع الحيوية التي تخدم الأهالي والمزارعين في هذه المنطقة.. مؤكداً أنه سيسهم في الحد من أضرار السيول ويضمن سلامة الطريق والأراضي الزراعية من الانجراف.

وأوضح أن نجاح هذا المشروع يعكس الدور الكبير الذي تلعبه المبادرات المجتمعية في تلبية جزء من احتياجات المجتمع من خلال المساهمة في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.. داعياً إلى استمرار هذا التعاون الفاعل بين الأهالي والسلطة المحلية لما فيه مصلحة المجتمع وتحسين الخدمات.

مقالات مشابهة

  • رغم أنف الحرب.. زراعة مليون فدان في مشروع الجزيرة
  • نقص المواد الخام أبرزها..برلماني: 3 تحديات تواجه توطين صناعة البتروكيماويات
  • مشروع ترفيهي وتجاري جديد متكامل قرب جبل أحد في المدينة المنورة .. صور
  • تسلم مشروع عبارة لتصريف السيول في الرضمة بإب
  • شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر
  • مسئول: مشروع «خان أسوان» ضمن توجيهات القيادة لحصر أصول الدولة غير المستغلة
  • خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية
  • مشروع الغارف.. إحياء لموروث وترسيخ لهوية
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع رصف شارع الدلة في مدينة دمت
  • لا يوجد بدائل محلية .. خطوات جادة لحل أزمة الأدوية المستوردة