مركز النقل المتكامل يعلن عن مواعيد خدماته خلال عطلة المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أبوظبي في 27 سبتمبر/ وام/ أعلن مركز النقل المتكامل في إمارة أبوظبي، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن أوقات عمل مراكز إسعاد المتعاملين وساعات تطبيق رسوم المواقف ونظام "درب" للتعرفة المرورية ومواعيد عمل حافلات النقل العام خلال عطلة المولد النبوي الشريف التي تصادف يوم الجمعة الموافق 29 سبتمبر 2023.
وأوضح المركز أن مراكز إسعاد المتعاملين في أنحاء إمارة أبوظبي، ستكون مغلقة خلال العطلة يوم الجمعة الموافق 29 سبتمبر 2023.
ويمكن للمتعاملين مواصلة الحصول على خدمات المركز عن طريق المنصات الرقمية المتاحة على موقعه الإلكتروني www.itc.gov.ae ومنصة تم، وتطبيقي "درب" و"دربي" للهواتف الذكية، وعبر التواصل مع مركز دعم الخدمات لدائرة البلديات والنقل على الرقم المجاني 800850، ومركز اتصال خدمة مركبات الأجرة 600535353، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وستكون رسوم المواقف السطحية مجانية بدءاً من يوم الجمعة الموافق 29 سبتمبر 2023، وحتى الساعة 7:59 من صباح يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023، كما ستكون رسوم الوقوف في ساحة مواقف الشاحنات في مصفح م-18 مجانية خلال العطلة الرسمية.
وفي هذا السياق ، أكد مركز النقل المتكامل ضرورة عدم الوقوف في الأماكن الممنوعة وعدم إعاقة حركة المركبات والتوقف بشكل صحيح في الأماكن المخصصة للوقوف، وكذلك عدم الوقوف في الأماكن المخصصة للسكان من الساعة 9:00 مساء وحتى الساعة 8:00 صباحاً.
و أعلن المركز أن رسوم نظام التعرفة المرورية "درب" ستكون مجانية خلال عطلة المولد النبوي الشريف وذلك يوم الجمعة الموافق 29 سبتمبر 2023، على أن يستأنف احتساب الرسوم يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023، في ساعات الذروة الاعتيادية وهي من الساعة 07:00 إلى الساعة 09:00 في الفترة الصباحية، ومن الساعة 5:00 إلى الساعة 7:00 في الفترة المسائية.
وفيما يتعلق بخدمات ومواعيد عمل خدمات حافلات النقل العام في إمارة أبوظبي خلال العطلة، أفاد المركز بأن خدمات الحافلات ستعمل حسب جدول مواعيدها الموحدة المتبعة خلال نهاية الأسبوع والعطل الرسمية.
دينا عمر/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
إجازة ينتظرها المصريين.. هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي وحكم شراء الحلوى؟
كشفت الحسابات الفلكية، عن موعد احتفالات المولد النبوي 2025، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن المولد النبوي 2025، سيوافق الخميس 4 سبتمبر المقبل، ومع اقتراب ذكرى المولد النبوي، يتجدد الجدل حول مشروعية الاحتفال بهذه المناسبة، ومدى جواز شراء الحلوى وتوزيعها في هذا اليوم.
أجازة رسمية ينتظرها المصريين
يترقب المصريين ببالغ الاهتمام، موعد يوم المولد النبوي 2025، الذي يعد إحدى أبرز المناسبات الدينية والوطنية التي يحتفل بها المسلمون في شتى أنحاء العالم، وخاصة في مصر، إضافة إلى أبعادها الروحية العميقة التي تجسد ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحمل هذه العطلة أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة.
وتوفر الاحتفالات فرصة للراحة والتجمع العائلي، وقد أصبحت إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص، مما يسمح للجميع بالمشاركة في الاحتفالات أو الاستفادة من وقت الفراغ بعيداً عن ضغوط العمل.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
لم يُنقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين أو أئمة الإسلام المعروفين، أنهم احتفلوا بيوم مولده، أو خصصوا هذا اليوم بعبادات أو طقوس معينة، الا أن «النبي محمد صلى الله عليه وسلم» كان يصوم يوم الاثنين ويقول «هذا يوم ولدت فيه»، وبعدها بدأ الكثير الاحتفال بمولد سيد المرسلين وخاتمهم.
وقد ظهرت عادة الاحتفال بالمولد في عهد الدولة الفاطمية، المعروف عنها أنهم أول من ابتدع فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، وجعلوه من الأعياد العامة في كل أمة من الأمم الإسلامية، كما ابتدعوا غيره من الاحتفالات الدورية التي عدت من مواسمها، وكذلك صرفوا الكثير من اهتمامهم إلى إحياء ما كان معروفًا من المواسم والأعياد قبل الإسلام، واعتبر كثير من العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة لا أصل لها في السنة.
حكم شراء حلوى المولد
من حيث الأصل، فإن تناول الطعام والحلوى مباح شرعًا، ما دام خاليًا من المحرمات أو الضرر، ولكن عند ارتباط الحلوى بمناسبة دينية مبتدعة، يصبح شراءها وتوزيعها جزءًا من مظاهر الاحتفال، وبالتالي، فإن شراء حلوى المولد أو إهداءها في هذا اليوم يعد مشاركة غير مباشرة في الاحتفال، حتى وإن كانت النية مجرد عادة أو مجاملة اجتماعية.
وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في فتاوى سابقة (منها فتوى عن عيد الحب) أن أي مشاركة في الأعياد المبتدعة من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو هدية أو إعلان، هي من التعاون على الإثم والعدوان، واستدلت اللجنة بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
وهناك من رأى فيه أنه نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، كالمؤتمرات والندوات الدينية.