دعوي قضائية ضد جوجل Google في عيد ميلادها..«القصه الكاملة »
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
Google، Google's 25th Birthday، احتفال جوجل Google، دعوى قضائية ضد جوجل، جوجل، محرك البحث الشهير جوجل، تلك الكلمات كانت الأكثر بحثا، اليوم الأربعاء، عبر مواقع الإنترنت، احتفالًا بعيد ميلاد جوجل الـ25، بعدما غير العالم وأصبح الأداة الأكثر تداولًا عبر العالم بين ملايين المستخدمين.
عيد ميلاد جوجل، وتزامنًا مع احتفال جوجل يحتفل بمرور 25 عاما على إنشائه، تستعرض بوابة “الفجر” في تقريرها التالي التفاصيل الخاصة بالدعوى القضائية المرفوعة ضد محرك البحث الأكثر شهرة حول العالم، تزامنًا مع احتفالية جوجل Google is celebrating its 25th birthday.
رفعت عائلة رجل من ولاية كارولينا الشمالية دعوى قضائية ضد شركة جوجل، بعد أن قال إن تطبيق الخرائط الخاص بها سقط من ارتفاع 20 قدمًا من جسر منهار حتى وفاته العام الماضي.
كان فيليب باكسون يتبع التوجيهات الموجودة على خرائط جوجل وهو في طريقه إلى المنزل بعد حفلة عيد ميلاد ابنته التاسعة في سبتمبر 2022 عندما طلب منه نظام الملاحة المرور فوق جسر انهار واختفى منذ سنوات. هذا الثلاثاء.
تزعم الدعوى أن باكسون هرب من جسر قائم بذاته في هيكوري بولاية نورث كارولينا وغرق.
وتقول الدعوى إن الجيران أعربوا عن قلقهم من أن خرائط جوجل كانت ترشد السائقين عبر الجسر، والذي ورد أنه لم يتم إصلاحه منذ انهيار جزء منه في عام 2013.
في ميلادها.. جوجل Google تقرر إنهاء واجهة اشتُهرت بها جيميل gmail طويلًا احتفال جوجل 25.. سبب إحياء ذكرى ميلاد Google في هذا الموعد.. ما حقيقة الأمر؟ 25 عاما من البحث.. جوجل تحتفل بذكرى إنشاءها Google's 25th birthday جوجل يحتفل بذكري إنشائه الـ 25 علي محرك البحث العالمي GOOGEL ومراحل تطورهوقال روبرت زيمرمان محامي عائلة باكسون: “على مدى سنوات قبل هذه المأساة، كان سكان هيكوري يطالبون بإصلاح الطريق أو وضع حواجز مناسبة قبل إصابة أو مقتل شخص ما. ولم يتم الرد على طلباتهم”. هذا بيان.
“لقد وجدنا أن خرائط جوجل كانت تخطئ في توجيه سائقي السيارات مثل السيد باكسون إلى هذا الطريق المنهار لسنوات، ولكن كانت هناك شكاوى من الجمهور بأن جوجل اضطرت إلى تصحيح خرائطها واتجاهاتها للإشارة إلى أن الطريق مغلق.”
وعلى الرغم من أن السكان أبلغوا خرائط جوجل عن خطر الجسر، إلا أن التطبيق استمر في توجيه السائقين عبره، بما في ذلك شكوى مقدمة من امرأة تطلب من خرائط جوجل تحديث نظام الملاحة الخاص بها. ولم تتمكن CNN من التحقق من صحة الاختبار.
إقرأ أيضًا: في ميلادها.. جوجل Google تقرر إنهاء واجهة اشتُهرت بها جيميل gmail طويلًا
احتفال الذكرى الـ 25 لإنشاء Google يتصدر التريند (اعرف التفاصيل)
جوجل يحتفل بمرور 25 عاما على إنشائه.. أهم مراحل تطور محرك البحث العالمي Google's Birthday
جوجل أمام القضاءللمرة الرابعة.. جوجل أمام القضاء بسبب Google Mapsوجاء في بيان أرسل إلى خرائط جوجل: “لا يمكنك عبور هذا الطريق. نظام تحديد المواقع يرسل الأشخاص بهذه الطريقة، وهو أمر خطير بشكل خاص على مركبات الطوارئ”. “قم بتحديث هذه الخريطة حتى يكون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) دقيقًا".
يبدو أن المرأة تلقت ردًا تلقائيًا عبر البريد الإلكتروني من خرائط جوجل، تشكرها على التقرير، قائلة: “اقتراحك قيد المراجعة. شكرًا لك على مشاركة نصيحتك. سنخبرك عند نشر التغييرات”.
وبالإضافة إلى جوجل، رفعت العائلة دعوى قضائية ضد شركتها الأم، ألفابيت، وشركتين محليتين، متهمة إياها بالفشل في صيانة الأرض والجسر، والفشل في صيانة الحواجز المناسبة واللافتات التحذيرية وإصلاح الجسر. ضع الحواجز والتحذيرات من المخاطر. تسعى الدعوى إلى الحصول على مبلغ غير محدد مقابل إهمال الشركات وسلوكها المتعمد وتعويضات عقابية.
جوجل “تعرب عن خالص تعازيها لعائلة باكسون”، وفقًا لبيان أرسل إلى شبكة CNN. “هدفنا هو توفير معلومات دقيقة عن الطريق على الخرائط، ونحن نراجع هذا الطلب.” طلبت CNN التعليق من المتهمين المشاركين Tarde، LLC وHinckley Gauvain، LLC.
إقرأ أيضًا: احتفال الذكرى 25 لإنشاء Google محرك البحث جول يحتفل بذكرة تأسيسة الـ25 Happy birthday Google
جوجل يحتفل بذكري إنشائه الـ 25 علي محرك البحث العالمي GOOGEL ومراحل تطوره
احتفالية الذكرى 25 لإنشاء Googleالذكرى 25 لإنشاء Google، بعدما أصبح محرك البحث جوجل بمثابة نقلة كبيرة في مجال التحول الرقمي والتطور التكنولوجي الذي ألقى بظلاله الكبيرة على العالم في بداية الألفية الجديدة وتداخل في جميع مجالات الحياة تقريبًا، حيث يستخدمه جميع المواطنين بشكل يوميًا من مختلف بلدان العالم.
ومع احتفال شركة جوجل بالذكرى السنوية الـ 25 لتأسيسها، أصبح جوجل المصدر الأول للحصول على المعلومات، بل وأصبح من أهم الأشياء في حياة الأشخاص والتي يتم استخدامها بشكل يوميا، وتبلغ القيمة السوقية لشركة جوجل حاليًا أكثر من 1.6 تريليون دولار أمريكي.
جوجل تحتفل بذكرى إنشاءها Google's 25th bi
بدأ جوجل Google، في 4 سبتمبر عام 1998، في مدينة مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، وكان أول مقر لشركة جوجل في شقة لاري بيج وسيرجي برين، وأطلق على جوجل في بدايته أسم “Backrub”، وكان اللون الأزرق هو اللون الرئيسي لجوجل.
اقرأ أيضا.. جوجل يحتفل بذكري إنشائه الـ 25 علي محرك البحث العالمي GOOGEL ومراحل تطوره
تمتلك جوجل حاليًا أكثر من 150 مكتبًا في أكثر من 60 دولة حول العالم، كما يعمل بجوجل نحو أكثر من 135 ألف موظف، وتبلغ القيمة السوقية بالشركة حاليا أكثر من 1.6 تريليون دولار أمريكي.
الجدير بالذكر أن جوجل تمتلك العديد من الشركات التابعة، بما في ذلك يوتيوب وأندرويد ووايز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جوجل جوجل جوجل جوجل محرک البحث العالمی دعوى قضائیة ضد جوجل یحتفل خرائط جوجل لإنشاء Google أکثر من
إقرأ أيضاً:
أول احتفال لليمنيين في عيد جمعة رجب بجامع “الجند”
يمانيون| تقرير| محسن علي
تعد “المساجد” التاريخية والأثرية في اليمن, من أوائل المساجد التي شيدت على التقوى في صدارة الإسلام-بعيدا عن مساجد ضرار- وبأمر مباشر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسست في عدة مناطق متخلفة لا تزال شواهدها قائمة وإلى اليوم يجسد فيها الشعب اليمني انتماءه الأصيل للإسلام والرسالة المحمدية ويجدد فيها هويته اليمانية والإيمانية, وقد أولى الرسول محمد ,”اليمن” مكانة خاصة وابتعث إليها العديد من الرسل لدعوة أهل اليمن للدخول في الإسلام, على طليعتهم الإمام علي بن أبي طالب, ومعاذ بن جبل, عليهما السلام, فلبوا الدعوة ودخلوا طوعا وأفواجا, فأكرمهم بأفضل الأوسمة حيث قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان”, ومن تلك المعالم التاريخية والأثرية جامع “الجند” في محافظة تعز, الذي أشرق منه نور الهداية وأقيم فيه أول احتفال بعيد جمعة رجب.
مخلاف الجَنَدْ
تنسب منطقة “الجند ” في التاريخ إلى جند بن شهرات أحد بطون قبيلة المعافر، إذ كانت اليمن مقسمة حينذاك إلى ثلاثة مخاليف هي الجَنَدْ وحضرموت وصنعاء، وكانت تعد أحد المناطق الشهيرة, ليبقى اليوم مسجد “الجند” بمكانته التاريخية والأثرية أحد المعالم الدينية العريقة والصامدة في هذه المنطقة, كأحد المدارس الدينية والمآثر التاريخية التي يزخر بها اليمن , رغم الاستهداف الثقافي الخطير الذي غيب الدور الحقيقي للمساجد وبنيت من أجله, باعتبارها كانت المدرسة والمحكمة والميدان الجهادي والتثقيفي والتعبوي للأمة الإسلامية , لتتحول في ذاكرة الشعوب الإسلامية على مدى القرون المتعاقبة إلى مجرد أماكن تؤدى فيها الطقوس العبادية والدينية لا أقل ولا أكثر.
عظمة المرسل وولاء الرسول
يقع الجامع المعروف شعبيا بمسجد الصحابي الجليل معاذ بن جبل, في القسم الشمالي الشرقي من مدينة الجند الواقعة على بعد 22 كم شمال شرق بمدينة تعز، يتجاوز عمره أكثر من 1435 سنة, ويعود تأسيسه إلى عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عام 6 هـ واكتمل بناؤه في العام الـ10 من الهجرة.
ويعد الجامع من أقدم مساجد اليمن وأكثرها شهرة وقدسية ، ومرد شهرته ومكانته تعود إلى عدة أسباب وهي : أن أول من وضع حجر أساسه وبناه هو الصحابي الجليل معاذ بن جبل الذي كلفه الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بالذهاب إلى اليمن ليكون والياً عليها وليدعو أهلها إلى الإسلام, وليعلمهم أمور الدين ويقضي بينهم وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
كما ورد في كتب السيرة بأمر من الرسول صلى الله عليه وآله سلم ، إذ أمر معاذاً بأن يبني المسجد في الجند بين السكاسك والسكون قائلاً له :”يا معاذ انطلق حتى تأتي الجند فحيثما بركت هذه الناقة، فأذن وصل وابتن مسجداً ” وقد أقام المسجد حيث بركت ناقته.
في مرمى الاستهداف
تحدثت كتب التاريخ عن تعرض المسجد للعديد من حملات الهدم, وأنه تم إعادة بنائه عدة مرات, ففي القرن الرابع للهجرة تم إعادة بنائه على يد الحسين بن سلامة, فيما قام الحاكم الصليحي المفضل بن أبي بركات بأعمال إنشائية بالجامع, وتعرض للهدم في عام 558 هـ، ثم أعيد بناؤه مرة أخرى في عام 575 هـ على يد الحاكم الأيوبي سيف الدين أتابك سنقر, .
تحفة فنية وتصميم فريد
يعد الشكل الهندسي والمعماري تحفة فنية غنية بالزخارف المنحوتة والمخرمة والمجمعة, ويتميز الجامع بتصميمه الفريد، حيث يتكون من صحن مكشوف (الفناء) تحيط به أربعة أروقة، أعمقها رواق القبلة, ويضم الأوسط المكشوف والذي وضع فيه عمود مربع، ارتفاعه متران، ويستخدم كمزولة لتحديد أوقات الصلاة، وتحيط به أبنية مظللة من الجهات الأربع تشرف على الصحن من ثلاث جهات، هي الشرقية، والجنوبية، والغربية، أما الجهة الشمالية ففيها قبلة المسجد ومحرابه للصلاة وتضم منبرا خشبيا قديما يعود إلى نهاية القرن السادس من الهجرة، وهي الأكثر عمقاً، وتُطلّ المظلات على الصحن بأقواس عالية متجاورة، أضفت على المنظر هالة البناء الإسلامي العريق، كما يعلو الجزء الجنوبي الغربي من زاويته مئذنة رائعة الجمال, تتكون من جزء سفلي اسطواني يعلوه شكل مثمن، ومن فوقه شكل مسدس، وتنتهي بقبة جميلة,
ويشير محمد بن عبد الرحمن علوي إلى قيم الجامع والتجديدات التي توالت عليه عبر التاريخ، وأهمها ما قام به وزير السيدة بنت أحمد الأفضل ابن أبي البركات سنة (480هـ – 1087م) كما أوصلت الماء من جبل التعكر الذي يبعد 60 كم، ومن وادي السودان القريب من مدينة القاعدة عبر ساقية عرفت بساقية الجند، يتخللها أفلاج عجيبة وعقود يقارب ارتفاعها 600 ذراعاً، واستمرت تزود الجامع بالمياه حتى أواخر ستينات القرن الماضي وآثارها لا تزال باقية إلى الآن.
عيد جمعة رجب ..أصالة وهوية
يعد جامع الجند من المواقع الدينية المهمة في محافظة تعز، ويحظى باهتمام كبير من قبل المصلين والزوار, ويشتهر بإقامة الصلاة فيه في أول جمعة من شهر رجب في كل عام، احتفالًا بأول جمعة أقيمت في اليمن في هذا الشهر الكريم المعروفة في الوسط الشعبي بـ “عيد جمعة رجب”, الذي دخل فيه اليمنيين طوعا إلى الإسلام, كما يمثل بالنسبة للشعب اليمني أحد المحطات التاريخية والمناسبات الدينية العظيمة التي يولونها اهتمام خاص, بل ويعتدونه أحد الأعياد التي يرتدون فيها الملابس الجديدة’ والقيام بصلة الأرحام, احتفاء بهذه المناسبة, لما له من دلالات ورمزية لها أثرها العميق في وجدانهم وحياتهم المعتادة تربطهم بالإسلام ودخولهم في دين الله.
مساجد أسست على التقوى
إلى جانبه توجد العديد من المساجد المماثلة التي بنيت بنفس التصميم الهندسي المعماري ولها قدسيتها ومكانتها التاريخية لدى الشعب اليمني وارتباطها الوثيق بعمق التاريخي الاسلامي والهوية اليمنية الايمانية، ومن أكثرها شهرة: الجامع الكبير بصنعاء، ومسجد الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليهما السلام في مدينة صعدة، وكذلك الجامع الكبير في مدينة زبيد جنوب غرب محافظة الحديدة، وجامع المحضار في مدينة تريم بمحافظة حضرموت، لا يقتصر دورها على تأدية الطقوس العبادية والدينية بداخلها وحسب، إنما كانت ولا تزال مدارس عملاقة عامرة بالعلماء وطلاب العلم، ومآذن صادحة بالحق وقلاع حصينة شامخة للجهاد والمجاهدين.
صيانة المعالم ضمن أولويات القيادة
ورغم ما تعرضت له العديد من المعالم الأثرية والتاريخية في اليمن من إهمال وتجاهل من قبل كافة الأنظمة المتعاقبة للحكم في اليمن, أدى إلى اندثار أجزاء كبيرة منها, وكانت في دائرة مرمى الاستهداف إثر العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن التي طالت الغارات الجوية العديد منها على مدى 10 سنوات, غير أن القيادة الثورية والسياسية أولت اهتماما خاصة في الحفاظ على هذه المعالم ذات الطابع التاريخي ومنها مسجد “الجند” , حيث شهد منذ مطلع العام 2024م عملية ترميم وصيانة واسعة للجامع وملحقاته الشرقية بتمويل من مكتب الهيئة العامة للاوقاف في محافظة تعز وباشراف ميداني مباشر من مكتب الهيئة العامة للاثار في المحافظة.
معايير للترميم
تركزت اعمال الترميم المنفذة التي بدأت اوائل جمادى الاولى من العام 24م وفق المعايير والشروط المعمول بها في ترميم وصيانة المعالم الاثرية والتاريخية في استكمال اعمال اظهار المعالم الاثرية لساحة الجامع الشرقية ممثلة في السواقي والمناهل ومدافن الحبوب و جدران بعض المنشآت المرتبطة بالجامع.
بالإضافة إلى اعادة تأهيل السواقي والبرك الصغيرة المرتبطة بالمطاهير والمواضي في الطرف الجنوبي من الساحة الشرقية بتكسيتها بمادة القضاض التقليدية، وكذا اعمال التنظيف وازالة الردميات المتراكمة داخل الحمام البخاري (الذي يعود الى الدولة الرسولية) وعن شبكة قنوات تصريف المياه الخاصة به.
وفي سياق ازالة التشوهات والاستحداثات العشوائية لعناصر الجامع المعمارية واستبدالها باستخدام مواد البناء التقليدية الاصيلة قامت الفرق المختصة في ازالة الطبقات الاسمنتية عن واجهات اعمدة وعقود الجزء الشمالي من الرواق الشرقي المطل على صحن الجامع وتقوية الاعمدة ومعالجة وفلس الاجزاء التالفة منه واعادة تكستيتها بمادة القضاض التقليدية, باعتبارها تاريخ وحضارة اليمن واليمنيين.
الخاتمة
للمساجد الاثرية والتاريخية في قلوب أهل اليمن مكانة خاصة لا يغيرها الزمان ولا المكان، فهي لهم محور التقاء يمتن الروابط الدينية والاخوية مهما تعددت الرؤى وتنوعت الأفكار ومنابر جهادية يعلو فيها صوت الحق الذي لابد منه.
#المعالم_الإسلامية_في_اليمن#جامع_الجند#عيد_جمعة_رجب