مجلس التعاون الخليجي يعزي العراق في ضحايا حادثة حريق الحمدانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، برقية تعزية من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، جاسم محمد البديوي، في حادثة الحريق الذي وقع في قضاء الحمدانية «بغديدا» بمحافظة نينوى، وفق الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء العراقي.
مجلس التعاون الخليجي يعزي العراق في ضحايا حادثة حريق الحمدانيةوعبر البديوي، عن خالص تعازيه ومواساته للعراق بهذه الحادثة الأليمة، داعيا الله أن يحفظ العراق ويجنبه كل مكروه، وأن يتغمد الضحايا برحمته ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
واستيقظ مواطنو العراق صباح اليوم الأربعاء، على فاجعة اندلاع حريق مساء الثلاثاء في قاعة أفراح الحمدانية «بغديدا» بمحافظة نينوى، ولقى ما لا يقل عن 200 شخص مصرعهم حتى الآن، فيما تخطت أعداد الإصابات المئات.
ولم يُعرف بعد سبب الحريق، وإن كانت المؤشرات الأولية تشير إلى أنه اندلع بعد إشعال الألعاب النارية.
وأصدر السوداني، قرارا بتشكيل لجنة تحقيقات على الفور للوقوف على ملابسات الحادث، والتأكد من الأسباب، وكشف نواحي التقصير، بالإضافة إلى إعلان الحداد العام بالعراق لمدة 3 أيام، في كل مؤسسات الدولة، على ضحايا المأساة المروعة، ومواساةً لذويهم وأهلهم.
وأكد على ضرورة تقديم الجهات الطبية والصحية علاج الجرحى والمصابين، وتوفير أقصى درجات الرعاية، وفق الحالات، مع إمكانية علاج الحالات المتأخرة خارج العراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي حريق نينوي الحريق العراق حريق العراق حادث العراق حنين وريفان
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة بغزة: مهددون بكارثة محققة في حال استمر الوضع لأيام
الثورة نت/
حذر مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة، الطبيب محمد صالحة صالحة، من أن الخطورة الحقيقية تكمن في استمرار الوضع الحالي لأيام، وزيادة توافد الجرحى والمصابين.
وقال: “في حال استمر الوضع لأيام، فإن المستشفى سيواجه خطورة في العجز بالمستلزمات الطبية، ما يُنذر بكارثة محققة”.
وأكد أن الغارات في محيط المستشفى لم تتوقف طوال الليل، ما أدى إلى حدوث دمار هائل بأقسامه.
وقال صالحة لوكالة “صفا” الفلسطينية، اليوم الأحد:”قمنا على إثر القصف بعمل صيانة سريعة تتناسب مع تقديم الخدمة الطبية الطارئة للجرحى والمصابين”.
وأضاف أن الاستهدافات المتكررة والانتشار الواسع للطيران المسيّر “كواد كوبتر”، التي تطلق النيران والقنابل على كل متحرك بمحيط المستشفى، يحول دون تقديم الخدمة الطبية وإسعاف الجرحى في أماكن الاستهداف والشوارع القريبة من المشفى.
وأوضح أن غالبية الإصابات التي وصلت المستشفى تُصنف أنها بليغة وخطيرة، ويتم التعامل معها بما يتوفر من معدات وأدوية قد لا تسعف في إنقاذ حياة المصاب.
وتابع “ما يزيد العبء داخل المستشفى عدم قدرة الأشخاص على مغادرتها، لأن الإصابات التي تم التعامل معها ومن المفترض خروجها من المشفى لا تتمكن من ذلك، بسبب وجود الطيران المسيّر ومحاصرة المستشفى”.
وأشار إلى أن أي تحرك خارج أسوار المستشفى سيؤدي إلى إزهاق أرواح المواطنين، مضيفًا “نحن كإدارة المستشفى لم نسمح لأحد بالخروج، ولن نغامر بحياة الجرحى والأشخاص الذين لا يحتاجون إلى تدخلات طبية”.
وشدد على أن المستشفى لم يتلق منذ ما يقارب 40 يومًا، امدادات وقود من منظمة الصحة العالمية، ولم يحصل على جرعة دواء واحدة منذ ما يزيد عن 80 يومًا، بسبب الحصار ومنع الاحتلال إدخال المستلزمات الطبية لمشافي القطاع.
وأضاف “نحن في مستشفى العودة على رأس عملنا، ولن نتركه، وسنستمر في تقديم الرعاية الطبية ولو بالحد الأدنى لأبناء شعبنا، من أجل إبقاء شيء من الأمان للمواطنين، وإفشال مخطط التهجير”.
وتابع “اتخذنا الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الأطباء والمرضى والمرافقين، لكن الاحتلال سيستمر بعنجهيته واستهداف المستشفى بشكل مباشر”.
وأشار صالحة إلى أنه وجه نداء استغاثة لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية منذ بدء العدوان على شمالي القطاع، لكن المنظمة عاجزة عن تقديم خدماتها وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب سياسة العدو الصهيوني.
حاكم رأس الخيمة يستقبل وفدين حكوميين من الصين ويشهد توقيع اتفاقية في الطاقة الهيدروجينية