هناك مزايا كثيرة للذكاء الاصطناعي، تتعلق بالصور والفيديوهات، وعلى الرغم من ذلك هناك مخاوف لدى الكثير من الأشخاص، بسبب فبركة الصور والفيديوهات بواسطة مزايا الذكاء الاصطناعي، خاصة مع صعوبة اكتشاف هذا التزييف بالبرامج التقليدية غير المدفوعة، وهو ما دفع البعض للبحث عن طرق لحماية الصور الشخصية.

برامج للتشفير

وتعليقًا على ذلك، قال خالد يسري، استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي، أنه يجب على الشخص أن يكون حريصا للغاية في تداول الصور الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنه لا توجد برامج محددة لحماية الصور من تزييف الذكاء الاصطناعي، لكن توجد برامج للتشفير لمنع تداول الصور، وتزييفها بالذكاء الاصطناعي.

«مخليش الصور الشخصية سهلة التداول ومتاحة في أي وقت لأن دا اللي بيعرضها للتزيف» هكذا عبر «يسري» خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن هناك برامج أمان لحماية الأجهزة من الاختراق، إلا أنها تستخدم في حالات معينة وليس الجميع قادر على استخدامها، ويطلق عليها «فوتو جارد».

إضافة إشارات على الصورة لمنع التزييف

تقنية «Photo Guard» استخدمها فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «MIT» لمنع تحرير الصور باستخدام تقنية تسمى «هجوم التشفير» إذ يضيف تطبيق «Photo Guard» إشارات غير محسوسة إلى الصورة بحيث يفسرها نموذج الذكاء الاصطناعي على أنها شيء آخر.

يمكن لهذه الإشارات الموجودة على الصورة، أن تجعل الذكاء الاصطناعي يصنف صورة لشخص معين على أنها كتلة من اللون الرمادي النقي، ونتيجة لذلك فإن أي محاولة لتعديل صورة هذا الشخص إلى صور أخرى ستبدو غير مقنعة، حسب تعبير استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي.

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي

وقال تامر محمد، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الذكاء الاصطناعي يتمتع بسرعة في التحليل، وتجميع البيانات، لكنه يفتقد الدقة الكاملة والواقعية وبالتالي يحتاج لمراجعة بشرية للتأكد من النتائج وتعديلها، كما أنه لا يمكن الاعتماد بنسبة 100% على الذكاء الاصطناعي، ولا أن يحل محل العنصر البشري، لكن الأفضل الاستعانة بنتائجه ومتابعتها ومراجعتها والتعديل عليها للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة، والحصول على أفكار وطرق جديدة تساعد في الوصول لحلول أكثر ابتكارية، فهو مساعد للبشر وليس بديلا عنهم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أدوات الذكاء الاصطناعي صور شخصية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه

صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).

وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.

تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.

مقالات مشابهة

  • ألعاب جنسية وأسماء نافذة بينها دونالد ترامب في أرشيف إبستين.. ماذا تكشف الصور الجديدة؟
  • تجمع بياناتك بسرية.. كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي؟ -فيديو
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • أدوات الذكاء الاصطناعي تجمع بياناتك الشخصية بسرية.. كيف تحمي نفسك؟ «فيديو»
  • أدوات الذكاء الاصطناعي تجمع بياناتك الشخصية بسرية.. كيف تحمي نفسك؟
  • خبير تكنولوجي: ما نراه من الذكاء الاصطناعي مجرد 10% مما سيحدث
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • خبير يوضح أحكام الإدارية العليا على المرحلة الثانية لانتخابات النواب
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه