المتهم مكانش طبيعي.. صديقة ضحية جامعة القاهرة تكشف تفاصيل صادمة عن الحادث|فيديو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة وفاء بكير صديقة ضحية جامعة القاهرة، إن صديقتها موظفة كلية الآثار من قبل زميلها كانت مثل ملاك الذي يعيش وسط الناس، متابعاً: “قمة في الأخلاق والأدب”.
وأضافت صديقة ضحية جامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة mbc مصر، اليوم: "المتهم مكانش طبيعي خالص واتخانق مع مدير الكلية في رعاية الشباب، والضحية كانت شاهدة على الواقعة وشهدت عليه".
المتهم أحرق سيارة ضحية جامعة القاهرة
وأشارت صديقة ضحية جامعة القاهرة إلى أن المتهم أحرق سيارة ضحية جامعة القاهرة أمام منزلها بسبب شهادتها ضده في التشاجر الذي تم بينه وبين مدير الكلية.
وأرسلت مديرية أمن الجيزة عددًا من المأموريات لمطاردة المتهم بإنهاء حياة موظفة كلية الآثار عقب هروبه صباح اليوم فور ارتكابه الجريمة.
وتتبع فريق البحث بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية خط سير هروب المتهم من خلال رصد كاميرات المراقبة استقلاله سيارة ملاكي وخروجه من الجامعة حيث تم تعميم نشرة بأرقام ومواصفات السيارة ورصد الأماكن التي يتردد عليها المتهم لضبطه.
وكشفت التحريات مفاجآت جديدة حول واقعة إنهاء حياة موظفة كلية الآثار بـ جامعة القاهرة، داخل مبنى الشباب والرياضة حيث شرحت تحريات أجهزة أمن الجيزة، أن المجني عليها تدعى نورهان حسين بالغة من العمر 29 عاما، وقام المتهم بإطلاق النيران عليها حيث قام بالدخول إلى مكتب الشباب والرياضة في كلية الآثار وأطلق عليها النيران وفر هاربًا، وتم نقلها إلى مستشفى الجامعة ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولة إنقاذها.
وتبين من التحريات الأمنية لمباحث الجيزة، أن المتهم كان يعمل موظفًا في الجامعة وقام بإضرام النيران في سيارتها قبل 5 سنوات، بسبب تقدمه لخطبتها ورفضها الزواج منه وتم عزله من الجامعة بسبب سوء السلوك، إلا أنه حضر إليها صباح اليوم وأطلق عليها 4 رصاصات.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ أفاد بقيام شخص بإطلاق النيران على سيدة داخل مكتب الشباب والرياضة في كلية الآثار بـ جامعة القاهرة، وعلى الفور وجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضحية جامعة القاهرة جامعة القاهرة المتهم كلية الاثار الضحية
إقرأ أيضاً:
أسرة ضحية شقيق سيدة المطار: أخواتي راحوا.. وأمي قالتلي متسبنيش وماتت بين أيدي| صور
دخل عليهم عيد الأضحى وهم في مأساة وقعت قبل أيام قليلة، أضاعت فرحة العيد بل أنها أضاعت فرحة البيت والأسرتين، حتى أن العيد في منزل إسلام ضحية حادث كورنيش المقطم ومنزل أسرة زوجته كان متشحا بالأسود، والجميع ينظر إلى تلك التجهيزات الأخيرة الخاصة بـ زفاف إسلام وزوجته زينب.
مشاهد مؤثرة و4 جنازات مهيبة، خلال 4 أيام، بدأت بجنازة إسلام ثم حماته بعد وفاتهم في لحظة الحادث جراء اصطدام سيارة يقودها أمين النرش شقيق سيدة المطار الشهيرة ياسمين النرش، برعونة في شوارع المقطم، منهيا حياة 4 أشخاص في لحظات بسبب قيادته للسيارة بطريقة مرعبة وفقا لأقوال شهود العيان ورصد كاميرات المراقبة في الشوارع.
الأسرتان في حال لا يرثى له.. فالجميع يرتدي الأسود والعيد مر عليهم ليزيد من المأساة، أسرة إسلام عريس المقطم جلست باكية عن فرحتهم الأولى، فالفقيد كان الأبن الأولى لوالديه وأيضا الحفيد الأول لجدته، غير مصدقين ما حدث، مطالبين بالقصاص من المتهم الذي أودي بحياة ابنهم في لحظات تهور ورعونة منه دون أي رحمة منه بالمارة في الطريق.
أما في منزل حماة إسلام.. فلم تأتى المصائب فرادى، الأم توفيت ورحلت معها زينب زوجة إسلام وشقيقتها فاطمة، تاركين عبدالرحمن ومؤمن تائهين في الدنيا، بـ رسالة أخيرة تركتها الأم الراحلة لنجلها «متسبنيش»، فالمشهد في الحادث لن يمر على الأذهان وسيكون هو المتصدر طوال سنوات داخل تلك الأسرة المكلومة التي عانت آلام الفقدان ومرارة الرحيل.
وفي مشاهد مهيبة.. كانت الجنازات تخرج واحدة تلو الأخرى.. فما أن انتهت الأسرتين من دفن إسلام وحماته ومرت بضع ساعات على سرادق العزاء التي يكاد أثرها متواجد، جاء الخبر كالصاقعة - زينب حصلت جوزها على الجنة - توفيت العروس بعد 72 ساعة من الحادث الأليم وخرجت جنازتها في وداع مهيب حضره المئات من الأسرتين والأصدقاء وأهالي المقطم.
الفاجعة الكبرى كانت في صباح يوم الأربعاء.. حيث كانت ترقد فاطمة المصابة الوحيدة في الحادث وشقيقة زينب داخل غرفة العناية المركزة في حالة خطر، مصابة بشلل تام في الجسم لا تقوى على الحراك بينها وبين الموت خطوات بسيطة، والدعوات تدق الأذان من حوائط المستشفى، إلا أن الأطباء خرجوا معلنين عن رحيل الفتاة الصغيرة إلى أحضان والدتها وشقيقتها بعد 4 أيام على الحادث.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف