الفارق بين التكاليف الصحية للنساء والرجال ومدى تأثير عدم المساواة في الأجور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت دراسة أجرتها شركة "ديلويت" أن تكاليف الرعاية الصحية السنوية الشخصية للمرأة الأمريكية، التي لا يتكفل بها رب العمل، تتجاوز التكاليف المماثلة للرجال بنسبة 18%، وفق روسيا اليوم.
ووفقا للشركة فإن القيمة المطلقة لهذه الفجوة تصل إلى 15.4 مليار دولار، وإذا أخذنا في الاعتبار التكاليف المرتبطة بالحمل والولادة فإن الفارق في حجم التكاليف يرتفع إلى 20%.
وأشارت الشركة إلى أن ذلك يرجع جزئيا إلى أن الرجال يزورون المرافق الصحية أقل من النساء، إلى جانب ميلهم لتعاطي الخدمات الأقل تكلفة بشكل عام، وأكدت الشركة في تقريرها أن عدم المساواة في الأجور يلعب دورا مهما في هذا الاختلال.
وشملت الدراسة 16 مليون شخص وأظهرت أن الاتجاه نحو التوزيع غير المتناسب للأعباء المالية واسع النطاق ويمكن رؤيته في جميع الفئات العمرية لسكان البلاد.
وبحسب الشركة يمكن حل هذه المشكلة عن طريق تغيير هيكل مدفوعات التأمين، الأمر الذي سيكلف الشركات 133 دولارا إضافيا سنويا، أو حوالي 11 دولارا شهريا لكل موظف.
وحثت الدراسة أصحاب العمل وشركات التأمين على دراسة هذه المسألة وتعديل خطط التأمين بطريقة تضمن ظروفا منصفة لجميع الموظفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديلويت
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
تواجه الدببة القطبية خطر الانقراض التام بحلول نهاية هذا القرن، لكن العلماء رصدوا بصيص أمل عبر تغييرات جينية جوهرية تسعى لمساعدتها على التكيف مع أزمة المناخ.
ونقلت وكالة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن دراسة أجراها باحثون من جامعة شرق أنجليا -وهي إحدى الجامعات البحثية الحكومية في نورويتش في بريطانيا»، ونشرتها مجلة «سبرينجر نيتشر» البريطانية - الألمانية أن ارتفاع درجات حرارة القطب الشمالي الناتج عن النشاط البشري يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف المعدل العالمي.
ويؤدي هذا إلى تقلص حاد في الجليد البحري الذي تعتمد عليه الدببة لصيد الفقمات، مما يسبب نقصًا حادًا في الغذاء وعزلة بيئية.
وتشير الدراسة إلى أن أكثر من ثلثي الدببة القطبية قد يختفي بحلول عام 2050، محذرة من خطر الانقراض التام بحلول نهاية القرن. ومع ذلك، اكتشف الباحثون أن الحمض النووي للدببة يلعب دورًا محوريًا في مساعدتها على التكيف مع تغير المناخ وأنماط الغذاء.
وحللت الدراسة عينات دم من 17 دبًا قطبيًا في شمال شرق وجنوب شرق جرينلاند، لمقارنة نشاط «الجينات القافزة» وعلاقتها بدرجات الحرارة والتغيرات في التعبير الجيني، وتجدر الإشارة إلى أن الجينات القافزة هي أجزاء صغيرة من الجينوم قادرة على التأثير في وظائف جينات أخرى.
وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب على ما يبدو في «زيادة ملحوظة» في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرق جرينلاند، حيث أن المناخ أكثر دفئا بكثير من الشمال.
وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للدب وكيفية تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تشير إلى «آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري».
ولاحظت الدراسة تغيرات في مناطق التعبير الجيني للحمض النووي المرتبطة بالتمثيل الغذائي للدهون، وهو أمر بالغ الأهمية عند ندرة الغذاء.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا قد يعني أن الدببة القطبية في الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية البسيطة الموجودة في المناطق الدافئة، مقارنة بالأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والمعتمدة على الفقمة التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الشمال.
من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أليس جودن: «إن النتائج تقدم مخططا جينيا يوضح كيف يمكن للدببة القطبية التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وأنه ينبغي أن توجه جهود الحفاظ عليها في المستقبل».
وأضافت «أنه مع ذلك، يجب ألا نتساهل. صحيح أن هذا الأمر من شأنه أن يمنح بعض الأمل، غير انه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض» مضيفة: «أننا ما زلنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا للحد من انبعاثات الكربون العالمية وإبطاء وتيرة ارتفاع درجات الحرارة».
وخلصت الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون دراسة مجموعات أخرى من الدببة القطبية لتحليل جينومها «قبل فوات الأوان».
اقرأ أيضاً«من الأرض إلى الفضاء».. تطوير مثقاب ليزري يخترق الجليد في الأقمار البعيدة
تلقيح السحب.. طريقة مبتكرة لمواجهة الجفاف وتحفيز الأمطار