انتشار حمى الضنك بين الكوادر الطبية ووفاة طبيبة وممرضة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اعلنت نقابة الأطباء عن وفاة طبيبة وممرضة في انتشار لحمى الضنك بين الكوادر الطبية بالقضارف .
جاء ذلك في تصريحات لقناة الحدث اليوم الخميس.
والثلاثاء ذكرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، ، أنه تم الإبلاغ عن تفشي الكوليرا وحمى الضنك في شرق السودان، حيث يحتمي آلاف الأشخاص مع احتدام القتال الدامي بين جيش البلاد وقوات الدعم السريع المحلولة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم إدخال 162 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا إلى المستشفيات في ولاية القضارف ومناطق أخرى على طول الحدود مع إثيوبيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم التأكد من ثمانين حالة إصابة، بينما توفي عشرة أشخاص بسبب الكوليرا، وهي عدوى بكتيرية مرتبطة بالأغذية أو المياه الملوثة.
يأتي ذلك فيما أعلنت نقابة الأطباء في السودان أن حمى الضنك والإسهال الحاد يشهدان ارتفاعا مقلقا في السودان حيث أدت الحرب إلى إغلاق مئة مستشفى، ودعت إلى وقف “الانتشار الكارثي” الذي تسبب “بمئات الوفيات”.
والاثنين حذرت النقابة من أن الولاية الأكثر تضررا هي القضارف الواقعة على حدود إثيوبيا حيث تشهد “انتشارا كارثيا لحمى الضنك في عموم أنحاء الولاية.. مما نتج عنه حدوث مئات الوفيات وآلاف الإصابات”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الضنك الكوادر انتشار بين حمى
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.