رؤيا الأخباري:
2025-07-05@11:16:56 GMT

بيضة ورغيف.. أجرة معلم في بلدة الحمرا عام 1954 

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

بيضة ورغيف.. أجرة معلم في بلدة الحمرا عام 1954 

الحاج عودة فخر بأنه حصل على شهادة مدرسية في عام 1958 ويقارن تلك الأيام بالحاضر

يحكي الحاج عودة بني خالد ببالٍ حنيني عن بداية دراسته المدرسية، والتي انطلقت في مغارة صغيرة تقع في بلدة الحمراء بمحافظة المفرق عام 1954. 

اقرأ أيضاً : توجيهي زمان.. 11 ناجحا في الأردن قبل 89 عاما وأجواء خاصة للاحتفال

يبدأ بالقول إن الأستاذ الذي كان يقوم بتدريسهم كان يأخذ أجرته بشكل مميز، حيث كانت تتمثل في بيضة ورغيف من الخبز، وإذا لم يتمكن من تقديم هذه الأجرة، فإنه كان يرجعه إلى منزله.

ثم يستمر في سرد تلك الفترة التعليمية الرائعة، مشيرًا إلى أنهم بدأوا دراستهم في تلك المغارة عام 1954، واستمرت لمدة أربع سنوات كاملة. 

وبعد ذلك، انتقلوا إلى مدرسة جديدة تم تشييدها في بلدة حوشا، التي كانت تبعد نحو 6 كيلومترات عن مكان سكنهم، كان عدد الطلاب في تلك المدرسة الجديدة 4 طلاب فقط.

ويفخر الحاج بأنه حصل على شهادة مدرسية في عام 1958، ويقارن تلك الأيام بالحاضر، حيث أصبحت المدارس تتوفر فيها مكيفات ومراوح، مما يجعل الظروف أكثر راحة مما كانت عليه في الماضي.

ويضيف بأن هذه المغارة الصغيرة شهدت نجاحات عديدة، حيث تخرج منها جامعيون ودكاترة ومهندسون وضباط برتب عالية، مما يؤكد أهمية تلك الفترة البسيطة في تاريخ تعليمهم.

من ناحية أخرى، يشارك الحاج منيزل بني خالد قصة معلمهم السبعاوي، الذي كان ملتزمًا جدًا بتعليمهم. 

كان يأتي إليهم يوميًا، ولو لم يحضروا معهم بيضة ورغيف خبز، فإنه لم يسمح لهم بالدخول إلى المغارة.

ويذكر أن والديهم كانوا داعمين لجهود المعلم بشكل كبير، وكانوا يحثونهم على تعلم القراءة والكتابة، ويقولون له "خطيب"، طامحين بأن يصبح أبناؤهم خطباء في المستقبل.

ويختتم الحاج بالإشارة إلى أنه كانت هناك قواعد صارمة في المدرسة، حيث كان يتعرض أي طالب غائب للضرب حتى يصبح داخل الفصل دائمًا. وكان المعلم لديه هيبة كبيرة بالنسبة لهم، مما جعلهم يحترمونه ويقدرون تعليمه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المفرق معلمين

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يعزي في وفاة الحاج محمد ذياب المقراني

الثورة نت/..

بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة الحاج محمد ذياب محمد المقراني، إثر مرض عضال عن عمر ناهز ٧٨ عاما.

وأشاد الرئيس المشاط في البرقية التي بعثها إلى ردمان ذياب المقراني، ويحيى سالم المقراني، ونجله محسن وآل الواسي وقبيلة آل المقراني كافة بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية المشرفة وإسهاماته في المجال الاجتماعي.

وعبر عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وقبيلة آل المقراني في مديرية حيدان بمحافظة صعدة بهذا المصاب.. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.

مقالات مشابهة

  • أيهما قبْل بيضة السلاح أم دجاجة الانسحاب؟
  • الحاج حسن: الضغوط لن تُثني المقاومة عن خياراتها الثابتة
  • وفيات الجمعة 4-7-2025 بالاردن
  • وفيات الجمعة .. 4 / 7 / 2025
  • قياس كفاءة 14 ألف معلم وتربوي استعداداً لتطوير مهني شامل
  • كاتب فلسطيني: حشر الحوثيين قضية فلسطين لتبرير جريمة قتلهم معلم القرآن في اليمن ابتذال
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الحاج محمد ذياب المقراني
  • حكومة اليمن تدين قتل الحوثي معلم قرآن سبعيني والجماعة تتهمه بالتمرد
  • اجتماع في الشارقة لتطوير المبادرات التعليمية النوعية
  • إجابات امتحان الكيمياء ثانوية عامة 2025 .. معلم يعلن الحلول الصحيحة