دخلت شركة أرامكو السعودية نشاط الغاز الطبيعي المسال، حيث اتفقت على الاستحواذ على حصة أقلية في شركة "مِد أوشن" الأميركية مقابل 500 مليون دولار مع خيار زيادة حجم المساهمة.

واعتبر رئيس التنقيب والإنتاج في "أرامكو" ناصر النعيمي أن الصفقة خطوة مهمة في إستراتيجية الشركة السعودية لتصبح لاعبا عالميا في أنشطة الغاز المسال.

وتعمل "مد أوشن" على الاستحواذ على حصص في 4 مشاريع أسترالية للغاز المسال، وهي مملوكة لشركة الاستثمار الأميركية "إي.آي.جي بارتنرز"، التي قادت قبل عامين تحالف شركات لشراء 49% في نشاط "أرامكو" المتعلق بخطوط أنابيب النفط في صفقة ضخت 12 مليار دولار للشركة السعودية.

وقال النعيمي "لا شك في أن مِد أوشن للطاقة مجهزة جيدا للاستفادة من الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال، لذلك تعكس هذه الشراكة الإستراتيجية رغبتنا في العمل مع كبار اللاعبين الدوليين لتحديد وفتح فرص جديدة على المستوى العالمي".

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، قالت "مِد أوشن" إنها اتفقت مع شركة "طوكيو غاز" اليابانية على شراء حصصها في محفظة مكونة من 4 مشاريع أسترالية للغاز الطبيعي المسال مقابل 2.15 مليار دولار.

وقالت مصادر لرويترز في يوليو/تموز إن شركة "إي.آي.جي" تسعى من خلال مستثمرين دوليين، لا سيما في الشرق الأوسط، لشراء حصة تمنحها بعض السيطرة في "مِد أوشن"، وهي جزء من تحالف يستحوذ على شركة "أوريجن إنرجي" الأسترالية مقابل 10.2 مليارات دولار.

وقال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو"، في بيان "نتوقع نموا قويا في الطلب على الغاز مع استمرار التوجه العالمي نحو تحول الطاقة. ولا شك في أن الغاز يُعد وقودا حيويا والمادة الأولية في مختلف الصناعات".

وأضاف "نعتقد أنه سيكون مهما لتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة لطاقة آمنة ومتوفرة وأكثر استدامة"، وأكد أن هذا الاستحواذ "يمثل أول استثمار عالمي لأرامكو السعودية في الغاز الطبيعي المُسال".

وأعلنت أرامكو عن أرباح سنوية قياسية بلغت 161.1 مليار دولار في 2022، مما سمح للسعودية بتحقيق أول فائض في ميزانيتها السنوية منذ نحو عقد من الزمن، إلا أن أرباحها انخفضت على أساس سنوي خلال الربعين الأوليّن من عام 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: م د أوشن

إقرأ أيضاً:

مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل

أعلن مسؤول حكومي مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن شركة إيني الإيطالية تستعد لإنتاج نحو 60 مليون قدم مكعب جديدة يومياً من الغاز عبر البئر الثالثة عشرة في حقل ظهر بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال شهر أغسطس المقبل.

ويأتي هذا التوسع في الإنتاج كدفعة لتعويض التراجع في إجمالي إنتاج الحقل الحيوي الذي يبلغ حالياً نحو 1.38 مليار قدم مكعب يومياً، مقارنة بـ1.5 مليار قدم مكعب يومياً في بداية العام.

يُذكر أن حقل ظهر يُعد أكبر حقل غاز في البحر الأبيض المتوسط، ويشكل نحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر، الذي يبلغ متوسطه اليومي حوالي 4 مليارات قدم مكعب، وهو لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المحلي الذي يصل إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، خاصة مع ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء بسبب موجات الحر.

في سياق دعم الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية حوافز للشركات الأجنبية تشمل جدولة مستحقات مالية متأخرة، مع إمكانية بيع الغاز بأسعار تعادل أسعار التصدير لتعزيز الأرباح.

وفي الأسبوع الأول من يوليو، سددت الحكومة نحو مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية، وسط نشاط متزايد في المناطق البحرية بمصر، حيث أطلقت شركات كبرى مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” عمليات حفر استكشافية جديدة في غرب المتوسط..

مقالات مشابهة

  • تركيا تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي في 2 أغسطس
  • «المركزي» يوقف نشاط «المركبات» لفرع شركة تأمين أجنبية
  • عقود الغاز الطبيعي الأمريكي ترتفع بسبب الحرارة
  • مصر تتجه إلى استيراد المزيد من الغاز وتزيد المنافسة العالمية
  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
  • بلومبرج: 20 مليار دولار تكلفة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي خلال 2025
  • ارتفاع واردات تركيا من الغاز الطبيعي بنسبة 22.8%
  • انبعاث رائحة .. صيانة طارئة بشارع البحر الأعظم للغاز الطبيعي بالجيزة
  • مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
  • شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر