تحطم مروحية قبالة ساحل جزيرة إيفيا اليونانية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات اليونانية، عن تحطم مروحية في البحر قبالة ساحل جزيرة إيفيا، والتي تعد ثان أكبر جزيرة في اليونان وتقع شرق العاصمة أثينا، صباح اليوم /الخميس/ وكانت تقل الطيار وشخصا إضافيا.
وذكرت صحيفة /كاثميريني/ اليونانية، أن المروحية كانت تحلق فوق شاطئ أخلادي، بالقرب من قرية أجيا آنا الساحلية، أثناء عاصفة ألياس عندما اختفت من رادار هيئة الطيران المدني، في حين أظهرت لقطات فيديو التقطها شهود عيان سقوطها في الماء.
وانطلقت المروحية/ Agusta A109 / من أفيدنيس، شمال أثينا، صباح اليوم في رحلة إلى فولوس في البر الرئيسي الشرقي، والتي تعرضت أيضًا للعاصفة إلياس ولكن الطقس أجبرها على الهبوط لفترة قصيرة في مانتودي في إيفيا قبل أن تقلع مرة أخرى متجهة شمالا إلى فولوس وأدرج بيان رحلتها اسم شخص واحد فقط على متن الطائرة.
وبدأت عملية البحث عن المروحية والركاب، على الرغم من أن الرياح القوية تعرقل الجهود فيما قال محافظ وسط اليونان، فانيس سبانوس: "كنا قريبين جدًا من الموقع المحدد.. .لسوء الحظ، تم قطع الوصول ونحن الآن نتحرك فوق المناطق المنخفضة، جنبًا إلى جنب مع فرق الإنقاذ، للوصول إلى المكان الذي يُعتقد أن المروحية قد سقطت فيه".
وكان معهد الجيوديناميكية اليوناني قد أعلن أن جزيرة إيفيا تعرضت لزلزال بقوة 3.5 درجة بعد ظهر اليوم، بعد أن ضربتها العاصفة إلياس.
وكانت أمطار غزيرة، ناجمة عن العاصفة إلياس، قد ضربت أمس جزيرة إيفيا اليونانية، أسفرت عن غمر أكثر من 40 منزلا في قرية روفيس، الواقعة على الساحل الشمالي الغربي للجزيرة اليونانية.
وكانت سلطات الطوارئ اليونانية قد أعلنت حالة التأهب في وسط البلاد تحسبا للعواصف المتجهة نحو عدة مناطق سبق أن ضربتها الفيضانات هذا الشهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحطم مروحية جزيرة إيفيا اليونانية ساحل جزيرة جزیرة إیفیا
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك
في دراسة ثقافية حديثة أعدها الباحث إيهاب سالم، كُشف النقاب عن التأثير العميق للعصر اليوناني الروماني في مصر على تطور العلوم، مع تركيز خاص على علم الفلك، وذلك في سياق التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب الذي ميّز تلك الحقبة التاريخية.
وأكد البحث أن مصر، وخاصة مدينة الإسكندرية، شكّلت مركزًا عالميًا للعلم والمعرفة منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م، حيث لعبت مكتبة الإسكندرية والميوسيون دورًا محوريًا في احتضان كبار العلماء، أمثال إراتوستينس وبطليموس، اللذين أسهما في صياغة مفاهيم فلكية استمرت مرجعًا رئيسيًا لأكثر من ألف عام.
وأوضح الباحث أن علم الفلك اليوناني في مصر لم يكن منفصلًا عن الجذور المصرية القديمة، بل قام على ميراث ثري من الملاحظات الفلكية والطقوس الدينية، مثل تقسيم اليوم إلى 24 ساعة وتحديد الفصول من خلال مواقع النجوم، وهي مفاهيم طورها الكهنة المصريون منذ آلاف السنين.
وسلّط البحث الضوء على المعابد المصرية في العصرين البطلمي والروماني، مثل معبد دندرة، والتي تظهر بوضوح العلاقة الوثيقة بين الفلك والدين، حيث استخدمت الخرائط السماوية المنقوشة على جدرانها لتحديد مواعيد الاحتفالات الزراعية والدينية.
كما تناول البحث التأثير المصري على التقويم الزمني الغربي، مشيرًا إلى أن الإصلاح الذي أدخله بطليموس الثالث على التقويم المصري، بإضافة يوم كل أربع سنوات، كان الأساس للتقويم اليولياني الذي تبنته الإمبراطورية الرومانية، ولاحقًا التقويم الميلادي الحديث.
واختُتم البحث بالتأكيد على أن التلاقي الحضاري بين الفكر المصري القديم والعقلية اليونانية والرومانية لم يسهم فقط في تطوير علم الفلك، بل مهّد الطريق أمام ظهور منهج علمي منظم لدراسة الكون، جعل من الإسكندرية منارة علمية للعالم القديم.
يُذكر أن هذا البحث يأتي ضمن سلسلة دراسات ثقافية تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على إسهامات الحضارات الشرقية في بناء المعرفة الإنسانية.