وكالة سوا الإخبارية:
2025-07-31@06:22:49 GMT

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان ، حيث أن ليلة الجمعة هي ليلة خاصة في الإسلام تحمل معها بركات وفضائل كبيرة وتعتبر من أيام الأسبوع الإسلامي ، ويُعتقد أن ليلة الجمعة تأتي مع فرصة مميزة للعبادة والدعاء، وهي ليلة تحمل معها أمورًا خاصة يجب على المسلمين الاستفادة منها.

ويبحث عدد كبير من المسلمين والمسلمات مع حلول مساء يوم الخميس عن اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان والتي تعتبر من أقدس وأهم أيام الأسبوع وذلك استنادا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، حيث يحرص كثير من المواطنين على ضرورة اغتنام كافة ساعاتها.

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان ، الأول: الإكثار من قول: سُبحانَ اللهِ، وَاللهُ أكبَرُ، ولا إلهَ إلاّ الله.

والإكثار من الصلاة على محمّدٍ وآله. فقد روي أنّ ليلة الجمعة ليلتها غرّاء ويومها يوم زاهر فأكثروا من قول: سُبحانَ اللهِ، وَاللهُ أكبَرُ، ولا إلهَ إلاّ الله.

وأكثروا من الصلاة على محمّدٍ وآل محمّدٍ (عليهم السلام).

وفي رواية اُخرى: «إنّ أقّل الصلاة على محمّدٍ وآله في هذه اللّيلة مائة مرّة وما زدت فهو أفضل».

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان الثاني: أن يقرأ ليلة الجمعة سورة بني إسرائيل والكهف والسّور الثّلاث المبدوءة بطس وسورة الم السجدة ويس و ص والاحقاف والواقعة وحم السّجدة وحم الدّخان والطّور واقتربت والجمعة، فإن لم تسنح له الفرصة فليختار من هذه السّور الواقعة وما قبلها.

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان الثالث: أن يقرأ سورة الجمعة في الركعة الاُولى من فريضتي المغرب والعشاء، ويقرأ التوحيد في الثّانية من المغرب والاعلى في الثّانية من العشاء.

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان الرابع: ترك إنشاد الشّعر ففي الصّحيح عن الصّادق (صلوات الله وسلامه عليه) أنّه يكره رواية الشّعر للصّائم والمحرم وفي الحرم وفي يوم الجمعة وفي اللّيالي. قال الرّاوي: وإن كان شعراً حقّاً ؟ فأجاب (عليه السلام) : «وإن كان حقّاً».

وفي حديث معتبر عن الصّادق (عليه السلام) : «إنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من أنشد بيتاً من الشّعر في ليلة الجمعة أو نهارها لم يكن له سواه نصيب من الثّواب في تلك‌ اللّيلة ونهارها»، وعلى رواية اُخرى: «لم تقبل صلاته في تلك اللّيلة ونهارها».

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان الخامِس: أن يكثر من الدّعاء لإخوانه المؤمنين كما كانت تصنع الزّهراء(سلام الله عليها)، وإذا دعا لعشر من الأموات منهم فقد وجبت له الجّنة كما في الحديث.

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان السّادس: أن يدعو بالمأثور من أدعيتها وهي كثيرة ونحن نقتصر على ذكر نبذ يسيرةٍ منها، بسند صحيح عن الصّادق (عليه السلام) : «إنّ من دعا بهذا الدّعاء ليلة الجمعة في السّجدة الأخيرة من نافلة العشاء سبع مرّات فرغ مغفوراً له، والأفضل أن يكرّر العمل في كلّ ليلة:

اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ، وَاسمِكَ العَظيمِ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأن تَغفِرَ لي ذَنبيَ العَظيمَ ».

وعن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «من قال هذه الكلّمات سبع مرّات في ليلة الجمعة فمات ليلته دخل الجنّة، ومن قالها يوم الجمعة فمات في ذلك اليوم دخل الجنّة، من قال:

اللهُمَّ أنتَ رَبّي لا إلهَ إلاّ أنتَ خَلَقتَني وَأنَا عَبدُكَ وَابنُ أمَتِكَ وَفي قَبضَتِكَ وَناصيَتي بيَدِكَ أمسَيتُ عَلى عَهدِكَ وَوَعدِكَ مَا استَطَعتُ، أعوذُ بَرِضاكَ مِن شَرِّ ما صَنَعتُ، أبـُوءُ بِنِعمَتِكَ وَأبوءُُ بِذَنبي فَاغفِر لي ذُنوبي إنَّهُ لا يَغفِرُ الذّنوبَ إلاّ أنتَ ».

وقال الشّيخ الطّوسي والسيّد والكفعمي والسيّد ابن باقي: يستحبّ أن يدعى بهذا الدّعاء في ليلة الجمعة ونهارها وفي ليلة عرفة ونهارها ونحن نروي الدعاء عن كتاب (المصباح) للشّيخ وهو:

اللهُمَّ مَن تَعَبَّأ وَتَهَيا وَأعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجَاءَ رِفدِهِ وَطَلَبَ نائِلِهِ وَجائِزَتِهِ، فَإلَيكَ يا رَبِّ تَعبيَتي وَاستِعدادي رَجاءَ عَفوِكَ وَطَلَبَ نائِلِكَ وَجائِزَتِكَ، فَلا تُخَيِّب دُعائي يا مَن لا يَخيبُ عَلَيهِ سائِلٌ وَلا يَنقُصُهُ نائِلٌ، فَإنّي لَم آتِكَ ثِقَةً بِعَمَلٍ صالِحٍ عَمِلتُهُ وَلا لَوَفادَةِ مَخلوقٍ رَجَوْتُهُ؛ أتَيتُكَ مُقِرّاً عَلى نَفسي بِالإساءَةِ وَالظُّلمِ مُعتَرِفَاً بِأن لا حُجَّةَ لي وَلا عُذرَ أتَيتُكَ أرجو عَظيمَ عَفوِك‌َ الَّذي عَفَوتَ بِهِ عَنِ الخاطِئينَ. فَلَم يَمنَعكَ طولُ عُكوِفِهم عَلى عَظيمِ الجُرمِ أن عُدتَ عَلَيهِم بِالرَّحمَةِ، فيامَن رَحمَتُهُ وَاسِعَةٌ وَعَفوُهُ عَظيمٌ، يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ، لا يَرُدُّ غَضَبَكَ إلاّ حِلمُكَ وَلا يُنجي مِن سَخَطِكَ إلاّ التَّضَرُّعُ إلَيكَ ، فَهَب لي يا إلهي فَرَجاً بِالقُدرَةِ الَّتي تُحيي بِها مَيتَ البِلادِ، وَلا تُهلِكني غَمّا حَتّى تَستَجيبَ لي وَتُعَرِّفَني الإجابَةَ في دُعائي، وَأذِقني طَعمَ العافيَةِ إلى مُنتَهى أجَلي، وَلا تُشمِت بي عَدوّي، وَلا تُسَلِّطهُ عَلَيَّ، وَلا تُمَكِّنهُ مِن عُنُقي. اللهُمَّ إن وَضَعتَني فَمَن ذَا الَّذي يَرفَعُني؟ وَإن رَفَعتَني فَمَن ذَا الَّذي يَضَعُني؟ وَإن أهلَكتَني فَمَن ذَا الَّذي يَعرِضُ لَكَ في عَبدِكَ أو يَسألُكَ عَن أمرِهِ؟ وَقَد عَلِمتُ أنَّهُ لَيسَ في حُكمِكَ ظُلمٌ وَلا في نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَإنَّما يَعجَلُ مَن يَخافُ الفَوتَ، وَإنِّما يَحتاجُ إلى الظُّلمِ الضَّعيفُ، وَقَد تَعالَيتَ يا إلهي عَن ذلِكَ عُلوّاً كَبيراً. اللهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ فَأعِذني وَأستَجيرُ بِكَ فَأجِرني، وَأسترزِقُكَ فَارزُقني، وَأتَوَكَّلُ عَلَيكَ فَاكفِني، وَأستَنصِرُكَ عَلى عَدوّي فَانصُرني، وَأستَعينُ بِكَ فَأعِنّي، وَأستَغفِرُكَ يا إلهي فَاغفِر لي آمينَ آمينَ آمينَ.

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان السابع: أن يدعو بدعاء كميل، وسيذكر في الفصل الاتي إن شاء الله تعالى.

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان الثامن: أن يقرأ الدعاء: اللهمّ يا شاهد كلّ نجوى. ويدعى به ليلة عرفة أيضاً وسياتي إن شاء الله تعالى.

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان التاسع: أن يقول عشر مرّات: يا دائِمَ الفَضلِ عَلى البَريَّةِ، يا باسِطَ اليَّدينِ بِالعَطيَّةِ، يا صاحِبَ المَواهِبِ السَّنيَّةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ خَيرِ الوَرى سَجيَّةً، وَاغفِر لَنا يا ذا العُلى في هَذِهِ العَشيَّةِ.

اعمال ليلة الجمعة مفاتيح الجنان العاشر: أن يا كلّ الرمّان كما كان يعمل الصادق (عليه السلام) في كلّ ليلة جمعة، ولعلّ الأحسن أن يجعل الأكلّ عند النوم، فقد روي أنّ من أكلّ الرمّان عند النوم أمن في نفسه إلى الصباح وينبغي أن يبسط لأكلّ الرمّان منديلاً يحتفظ بما يتساقط من حبّه فيجمعه ويأكلّه وكما ينبغي أن لا يشرك أحداً في رمّانته.

روى الشيخ جعفر بن أحمد القمّي في كتاب (العروس) عن الصادق (عليه السلام): «إنّ من قال بين نافلة الصبح وفريضته مائة مرّة: سُبحانَ رَبّيَ العَظيمِ وَبِحَمدِهِ، استَغفِرُ الله رَبّي وَأتوبُ إلَيهِ. بنى الله له بيتاً في الجنة».

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: علیه السلام فی لیلة من قال الله م عن الص

إقرأ أيضاً:

الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

في قراءة للمعاني الدلالية لقوله تعالى : {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً}(الجاثية8) ، للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، نجد بعداً إنسانيًا وروحيًا عميقًا، حيث لا يقف عند حدود التفسير النصي، بل يتجاوزها إلى تشخيص العلل النفسية والاجتماعية التي تحوّل الإنسان إلى خصم للحق،  ومن بين تلك العلل، يبرز داء الاستكبار، الذي لا يقتصر على الجبابرة المعروفين في التاريخ كفرعون وهامان، بل يمتد في رؤيته رضوان الله عليه ، إلى الصغار الذين يحملون روح فرعون وإن كانوا بلا سلطات.

يمانيون / خاص

 دلالة الآية في تصوير النفس المستكبرة

يبدأ الشهيد القائد بالتأمل في قوله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً…}، يُقسم الآية إلى ثلاثة مسارات ترتبط ببعضها، وتبدأ بالسماع الواعي للحق، فالآيات تتلى على هذا الإنسان، فهو يعلم الحق، ولكنه يرفضه، والثاني الإصرار والاستكبار، إذ ليست المسألة جهلًا، بل عنادًا، مما يجعل الاستكبار صفة قلبية ونفسية، والثالث التظاهر بعدم السماع كأن في أذنيه وقرًا،  وهذه حالة من الإنكار الإرادي للحق، تدفع نحو التهلكة، وبهذا فإن الشهيد القائد يقرأ في هذه الآية خطورة المكابرة على آيات الله، ويرى أنها أخطر من الكفر الصريح، لأنها تعني معرفة الحق ورفضه عمدًا، وهذا هو ما يقود إلى العذاب الأليم.

 

الاستكبار كمرض اجتماعي شائع

يفنّد الشهيد القائد الفكرة السائدة أن الاستكبار حكر على الملوك أو الأقوياء، ويقول صراحة أن  بعض الفقراء يحملون نفس الروح الفرعونية، ولكن لم يتح لهم أن يكونوا فراعنة على الأرض، الجبروت ليس بالمنصب بل بالنفسية وبعض الناس يبدون بسطاء، ولكن ما إن يحصلوا على منصب بسيط أو كلمة مسموعة، حتى يتحولوا إلى طغاة صغار، والكبر على الناس هو رفض خفي للحق الإلهي، لأن الله أمر بالتواضع، ومن تكبر فقد تمرد على أمر الله.

وهنا يكشف الشهيد القائد عن ظاهرة خطيرة ، وهي الاستكبار النفسي المغلّف بالدين أو التواضع الظاهري، وهو ما يشكل خطرًا مضاعفًا لأنه يُخفي نفسه وراء أقنعة الفضيلة.

 

مفارقة الرفعة في الدنيا والآخرة

من أقوى الأفكار التي يطرحها الشهيد القائد هي مقارنة بين الرفعة الدنيوية والرفعة الأخروية، ويستند إلى قول الله: {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} ، فيوم القيامة، يُخفض من تكبّر في الدنيا، ويُرفع من تواضع وصدق مع الله، ويشبه القائد السعي الدنيوي للرفعة عبر الباطل بـ”السراب”، لأن عمر الدنيا محدود، وعمر الآخرة أبدي لا نهاية له، فما قيمة أن يُقال عنك في الدنيا وجيه وأنت في الآخرة في الحضيض؟.

 

الأتباع المستكبرون .. 

يفتح الشهيد القائد نافذة جديدة على الاستكبار، هي الاستكبار بالوكالة، فالإنسان قد يكون تابعًا ولكنه يشعر بالقرب من شخصية نافذة، ويمارس الاستكبار نيابة عنها، ويتمرد على الحق باسم الولاء، ويقول الشهيد إن هؤلاء يعيشون وهمًا كبيرًا، فمن يتبع الطغاة، يتخيل أنه معهم في القوة والعلو، لكنه يوم القيامة يُنبذ مثلهم، مستشهدًا بقوله تعالى: {تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} ، {وَقَالَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً…}، ففي يوم الحساب، لا شفاعة في الباطل، ولا تنفع العلاقات، ولا تنفع المواقف التي كان ظاهرها القوة، وباطنها الانحراف.

 

السباق إلى الخيرات هو النجاة

يعقد الشهيد القائد مقارنة أخيرة بين ثلاث فئات:

أصحاب المشأمة .. أهل الشؤم، العصاة، المستكبرون، المصرّون.

أصحاب الميمنة .. المؤمنون الناجون.

السابقون المقربون ..من يبادرون بالحق، ينشرونه، يؤسسون المشاريع، ويستمر تأثيرهم بعد موتهم.

ويؤكد أن السبق إلى الخير، ليس في الكم فقط، بل في المبادرة، وتأسيس العمل الجماعي، وتشغيل الناس على الخير.

ويقول الشهيد القائد إن بعض الناس يحاول أن لا يُلزم نفسه بأي شيء، ويرى أنه ذكي لأنه لم يساهم، لكنه في الحقيقة غبي، لأنه فوّت فرصة النجاة.

 

الوعي بالآخرة أساس الاستقامة في الدنيا

ينقل الشهيد القائد فكرة شديدة العمق، وهي أن الإنسان حين يغفل عن القيامة، عن الحساب، عن المصير الأبدي، تبدأ انحرافاته،  فالمعيار الذي يجب أن يحكم السلوك هو هل هذا العمل يقربني إلى الله؟ هل يجعلني آمِنًا يوم القيامة؟

إنها رؤية قرآنية للوجود، تجعل من كل عمل صغير في الدنيا خطوة في مشروع الأبد، ولهذالا تبالِ بالمصاعب ما دمت على الحق، ولا تهتم بمن يكرهك من أهل الباطل، فمن يضحك اليوم من أهل الإيمان، سيُضحك عليه غدًا في الجنة ، {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ}.

ومما يستفاد من قراءته رضوان الله عليه للمعاني الدلالية لهذه الآيات ، أن الاستكبار مرض صامت، قد يصيب البسطاء كما يصيب الجبابرة، وأن السكوت عن الحق، رغم معرفته، هو صورة من صور الكبر والعناد، كما أن المبادرة إلى الخير ضمانة نفسية وأخلاقية للنجاة، والقيامة ليست حدثًا مستقبليًا بل هي معيار للحاضر.

الشهيد القائد يقدّم خطابًا عمليًا، لا تأمليًا فقط، ويحرّك النفس نحو العمل الصالح لا الاكتفاء بالموعظة ..

مقالات مشابهة

  • «ثقة في الله ليلة أسطورية».. محمد رمضان يُعلن نفاد تذاكر حفله بالساحل الشمالي
  • فلكيًا.. الجمعة 5 سبتمبر المولد النبوي الشريف
  • رؤية قرآنية تصنع أمة مجاهدة لا تخاف الموت .. الشهادة والشهداء في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)
  • وفد جامعة الجنان زار اتحاد بلديات الفيحاء
  • 5 اقتراحات ومشاريع قوانين على جدول اعمال جلسة مجلس النواب التشريعية غدا
  • هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
  • علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • موسم إجازات في الدولة.. ماذا بعد عطلة المولد النبوي 2025