ترحيل عادل الشجاع إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الجديد برس:
وصل السياسي والقيادي في حزب المؤتمر، عادل الشجاع، مساء اليوم الخميس، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، بعد فشل الحكومة من ترحيله من القاهرة إلى مدينة عدن على خلفية كتاباته التي تنتقد فساد الحكومة وتجاوزات دول التحالف في اليمن.
وقالت مصادر مقربة، إن السلطات المصرية، رحلت السياسي اليمني والقيادي في حزب المؤتمر عادل الشجاع، اليوم الخميس إلى إسبانيا، بعد ضغوط حقوقية وإعلامية.
وأضافت المصادر أن الشجاع غادر مطار القاهرة عند الساعة العاشرة صباحا باتجاه العاصمة الإسبانية مدريد، مع متعلقاته الشخصية باستثناء جوازه الدبلوماسي الذي كان يحمله.
وكان الأمن المصري قد ذهب بالسياسي عادل الشجاع، الثلاثاء، إلى مطار القاهرة لترحيله إلى عدن قسراً، إلا أنه رفض الصعود للطائرة، ما اضطر كابتن الطائرة لرفض استيعابه في الرحلة لأسباب أعلن أنها صحية.
وقالت زوجة الشجاع -في فيديو من مطار القاهرة- حين ذاك، إن السلطات المصرية شرعت في إجراءات ترحيل زوجها إلى عدن، وناشدت السلطات المصرية والمنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لايقاف عملية الترحيل، مبدية من تخوفها من تعرض زوجها للتصفية على يد قوات الانتقالي في عدن.
وبعد ضغوط حقوقية وإعلامية، وجه رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، أمس الأربعاء، الجهات الحكومية، بالتواصل مع الجهات المصرية بشأن قضية الشجاع، ووضع المعالجات المناسبة عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما في ذلك نقله إلى دولة ثالثة، وذلك بعد أن كانت السلطات المصرية على وشك ترحيله إلى عدن، بناء على طلب معين عبدالملك.
وفي 18 سبتمبر الجاري، اعتقلت السلطات المصرية عادل الشجاع، بعد أن داهمت سكنه في القاهرة، وذلك عقب بلاغ من رئيس الحكومة معين عبدالملك، واتهمت زوجة الشجاع، رئيس الحكومة بالوقوف وراء اعتقال الأمن المصري لزوجها في 18 سبتمبر، واتخاذ قرار ترحيله إلى عدن.
يشار إلى أن عادل الشجاع مواقف واضحة ضد مشروع المجلس الانتقالي، ووجه انتقادات واسعة لسلوك دول التحالف في اليمن لاسيما الدور الإماراتي الداعم للانفصال، فضلا عن نقده المستمر للحكومة وفسادها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السلطات المصریة عادل الشجاع إلى عدن
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تنحاز لترامب بمعركة ترحيل المهاجرين
انحازت المحكمة العليا الأميركية -مرة أخرى- إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، في معركة قضائية بشأن ترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية.
ورفعت المحكمة -أمس الخميس- القيود التي فرضها قاض لحماية 8 أشخاص -متهمين بارتكاب جرائم عنف- سعت الحكومة لترحيلهم إلى جنوب السودان.
وقالت تريشيا ماكلافلين مساعدة وزيرة الأمن الداخلي إنهم "سيكونون في جنوب السودان" بحلول اليوم، ووصفت القرار بأنه "انتصار لسيادة القانون".
وفي مايو/أيار الماضي، طُرد من الولايات المتّحدة هؤلاء المهاجرون وهم: اثنان من ميانمار، وكوبيان، وفيتنامي، ولاوسي، ومكسيكي، وجنوب سوداني، لكنهم ظلّوا محتجزين بقاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي بعد أن علّق قاض فدرالي ترحيلهم.
وقبل 10 أيام، أصدرت أعلى محكمة في الولايات المتّحدة حكما أيّدت فيه طرد المهاجرين إلى دول ثالثة. وأمس، قضت المحكمة نفسها بأن حكمها ينطبق أيضا على قرار التعليق الصادر عن القاضي الفدرالي.
وعارضت هذا الرأي القاضيتان التقدميتان بالمحكمة العليا سونيا سوتومايور وكيتانجي براون جاكسون. وتهيمن على المحكمة العليا أغلبية محافظة وقراراتها تصدر بالأغلبية.
وقد جعل ترامب من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى لولايته الثانية، ووعد بترحيل الملايين منهم واللجوء إلى دول ثالثة إذا ما رفضت دولهم الأصلية قبولهم.
وفي سياق متصل، قال ترامب إنه على استعداد للسماح للعمال المهاجرين بالبقاء في الولايات المتحدة إذا تكفل بهم أصحاب المزارع الذين يعملون لديهم، بعد تقدمهم بشكاوى للسلطات بدعوى تعرض محاصيلهم للخطر بسبب نقص العمالة.
وفي كلمة ألقاها بولاية أيوا، قال ترامب إنه يعمل مع وزارة الأمن الداخلي لمساعدة المزارعين الذين يعتمدون على العمال المهاجرين لتلبية احتياجاتهم الموسمية. وأضاف أنه سيتعاون أيضا مع قطاع الفنادق في هذه المسألة.
إعلان