قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في مالي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه العميق والشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني في مالي.
جاء ذلك جراء تصاعد التوترات والاشتباكات في أجزاء من شمال وشرق البلاد، في وقت تكمل فيه بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام انسحابها من البلاد بنهاية العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان اليوم: "إن 9 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء مالي، لافتا النظر إلى أن الوكالات الإنسانية استطاعت الوصول إلى 1.
وأضاف المسئول الأمنى أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى المجتمعات المتضررة، كي تتمكن من مواصلة نشاطها وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
حذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن الهجمات المتعددة التي أُبلغ عنها مؤخرا على موانئ الحديدة في اليمن قلصت من قدرتها على الاستجابة للأزمة في البلاد، مضيفين أن هذه الموانئ حيوية لإدخال الواردات التجارية، بما في ذلك الغذاء والدواء، بالإضافة إلى الإمدادات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك، الخميس، إن "أي انخفاضات محتملة في سعة الموانئ أو القيود على حركة الغذاء والوقود والأدوية تثير قلقا بالغا، لا سيما في وقت يحتاج فيه 19.5 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية ويعتمدون على هذه الموارد للبقاء على قيد الحياة".
وذكّر دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد دعا مرارا وتكرارا إلى خفض التصعيد واحترام القانون الدولي الإنساني، "بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية".
وكان دوجاريك قد أكد يوم أمس أن المواجهة العسكرية المستمرة بين الحوثيين وإسرائيل "تفاقم وضعا هشا للغاية أصلا في اليمن والمنطقة ككل"، وشدد على أن الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، "غير مقبولة".