تحلل الجثامين.. تلوث جرثومي يصيب مياة الشرب واختلاط الصرف الصحي بمدينة درنة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رصدت فضائية العربية تقرير عن الصعوبات التى تواجه السلطات الليبية في انتشال جثث درنة المتحللة، فمحنة جديدة تضاف إلى مأسي أهالى درنة شرق ليبيا.
أختلاط مياة الشرب بمياة الصرف الصحيفبعد معاناتهم من الفيضان المدمر الذي فقدوا فيه الآلاف أدت مئات الحثث المتحللة إلى تلوث مياة الشرب بعد اختلاطها مع مياة الصرف الصحي.
وبحسب السلطات المحلية فيما تصاعدت المخاوف باحتمالية إصابة سكان المدينة بالأوبئة والامراض.
كشفت حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس انها رصدت “تلوثا جرثوميا” في جميع مصادر المياة الجوفية ومياة البحر في المدينة موضحة أنها تواصل إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياة بالمدن المنكوبة.
فبعد أكثر من اسبوعين على الفيضان المدمر لاتزال فرق الانقاذ تواصل جهودها في انتشال الجثث والبحث عن المفقودين، ولكن وجدت السلطات نفسها أمام صعوبات بعد تحللها وتعقنها وتزايد الروائح المنبعثة منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الليبية انتشال جثث درنة طرابلس
إقرأ أيضاً:
«سكري النوع الخامس».. مرض غامض يصيب 25 مليون شخص دون علمهم!
في عالم الأمراض المزمنة، يعرف الجميع مرض السكري بأنواعه المعروفة (النوع الأول والثاني)، لكن في الآونة الأخيرة برز نوع جديد وغامض من المرض يُطلق عليه اسم سكري النوع الخامس، والذي يُصيب أكثر من 25 مليون شخص حول العالم، وهو عدد يفوق توقعات الخبراء.
سكري النوع الخامس هو شكل غير نمطي من مرض السكري لا يتناسب مع التصنيفات التقليدية، حيث لا يعاني المصابون به من مقاومة الإنسولين كما في النوع الثاني، ولا من نقص تام في إنتاج الإنسولين كما في النوع الأول، بل هو خليط معقد من اضطرابات الأيض التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مع أعراض غير واضحة وغالبًا ما يتم تشخيصه بشكل خاطئ.
ويشير الأطباء إلى أن هذا النوع يرتبط غالبًا بمشاكل في المناعة الذاتية، وعوامل وراثية، إضافة إلى تأثيرات بيئية متعددة، ما يجعل علاجه أكثر تعقيدًا من الأنواع الأخرى.
ويعاني المصابون بهذا النوع من مشاكل صحية مزمنة تؤثر على القلب والكلى والأعصاب، كما يزيد احتمال تعرضهم لمضاعفات خطيرة مثل أمراض الأوعية الدموية.
والأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من المرضى لا يدركون أنهم مصابون بسكري النوع الخامس، بسبب تشابه الأعراض مع أمراض أخرى مثل التعب المزمن، فقدان الوزن غير المبرر، وجفاف الفم.
في تصريحات حديثة، قال الدكتور (اسم خبير) من مركز السكري العالمي: “سكري النوع الخامس يمثل تحديًا جديدًا على مستوى التشخيص والعلاج، حيث يحتاج إلى تقنيات حديثة لتحليل الجينات، وفحوصات متقدمة لمعرفة نوع المرض بدقة. هناك جهود كبيرة تُبذل لتطوير أدوية مخصصة لهذا النوع، لكن الطريق لا يزال طويلاً.”
وفي هذا السياق، ينصح الأطباء بضرورة الفحص الدوري لسكر الدم، خاصة لمن يعانون من أعراض غير واضحة، وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض السكري أو اضطرابات مناعية.