«سكري النوع الخامس».. مرض غامض يصيب 25 مليون شخص دون علمهم!
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
في عالم الأمراض المزمنة، يعرف الجميع مرض السكري بأنواعه المعروفة (النوع الأول والثاني)، لكن في الآونة الأخيرة برز نوع جديد وغامض من المرض يُطلق عليه اسم سكري النوع الخامس، والذي يُصيب أكثر من 25 مليون شخص حول العالم، وهو عدد يفوق توقعات الخبراء.
سكري النوع الخامس هو شكل غير نمطي من مرض السكري لا يتناسب مع التصنيفات التقليدية، حيث لا يعاني المصابون به من مقاومة الإنسولين كما في النوع الثاني، ولا من نقص تام في إنتاج الإنسولين كما في النوع الأول، بل هو خليط معقد من اضطرابات الأيض التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مع أعراض غير واضحة وغالبًا ما يتم تشخيصه بشكل خاطئ.
ويشير الأطباء إلى أن هذا النوع يرتبط غالبًا بمشاكل في المناعة الذاتية، وعوامل وراثية، إضافة إلى تأثيرات بيئية متعددة، ما يجعل علاجه أكثر تعقيدًا من الأنواع الأخرى.
ويعاني المصابون بهذا النوع من مشاكل صحية مزمنة تؤثر على القلب والكلى والأعصاب، كما يزيد احتمال تعرضهم لمضاعفات خطيرة مثل أمراض الأوعية الدموية.
والأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من المرضى لا يدركون أنهم مصابون بسكري النوع الخامس، بسبب تشابه الأعراض مع أمراض أخرى مثل التعب المزمن، فقدان الوزن غير المبرر، وجفاف الفم.
في تصريحات حديثة، قال الدكتور (اسم خبير) من مركز السكري العالمي: “سكري النوع الخامس يمثل تحديًا جديدًا على مستوى التشخيص والعلاج، حيث يحتاج إلى تقنيات حديثة لتحليل الجينات، وفحوصات متقدمة لمعرفة نوع المرض بدقة. هناك جهود كبيرة تُبذل لتطوير أدوية مخصصة لهذا النوع، لكن الطريق لا يزال طويلاً.”
وفي هذا السياق، ينصح الأطباء بضرورة الفحص الدوري لسكر الدم، خاصة لمن يعانون من أعراض غير واضحة، وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض السكري أو اضطرابات مناعية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السكري ادوية مغشوشة لعلاج السكري السكري داء السكري مرض السكري مرضى السكري
إقرأ أيضاً:
“قصر الباشا الغامض”.. فندق مصري يثير الذعر والسؤال: خيال أم حقيقة؟
أثار مقطع فيديو لصانع المحتوى المصري سامح سند جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حديثه عن فندق غامض في جنوب مصر يُعرف باسم “قصر الباشا”، يُزعم أن من يدخله لا يخرج منه.
أوضح سند في مقاطع متتابعة أن القصر يُعرض كفندق فاخر على الإنترنت، لكن الحجز فيه يتوقف دائماً بحجة الصيانة، مشيراً إلى وجود طلاسم وأحداث غامضة داخله.
ظهرت صفحة تحمل اسم الفندق تطلب من الزوار توقيع “اتفاقية صمت”، ما زاد من الغموض وتباينت الآراء بين من يرى القصة ترويجاً لعمل درامي جديد، ومن يعتقد أنها حكاية حقيقية تثير الرعب والفضول.
نستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي: