الوطن| رصد

أفادت منظمة اليونيسف أن السيول والفيضانات التي اجتاحت مدن ومناطق شرق ليبيا، تسببت في نزوح آلاف العائلات من بينها 16 ألف طفل.

وحذرت اليونيسف من الخطر الذي يهدد السلامة النفسية والاجتماعية للأطفال الناجين، مشيرة إلى أن الكثيرين منهم تعرضوا لضغط نفسي، ويعانون من نقص الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.

وأوضحت أنها منذ بداية الكارثة قامت بتسليم 65 طناً من إمدادات الإغاثة إلى المناطق المتضررة، من بينها امدادات طبية تكفي 50 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، ومستلزمات نظافة شخصية للعائلات ما يقارب 17 ألف شخص، وكميات كبيرة من الملابس والأدوات المدرسية  وأرسلت فرق متخصصة لتقديم الدعم لمساعدة الأطفال للتغلب على الآثار النفسية الناجمة عن الكارثة.

وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، إنها رأت الخسائر المدمرة التي خلفتها الفيضانات على الأطفال والعائلات، مضيفة أنها التقيت بعائلات تعاني من ضغوط نفسية كبيرة وتحدثت إلى أطفال يعانون من ضيق نفسي شديد، والعديد منهم لا ينامون وغير قادرين على التفاعل.

وأضافت خضر أن الوقت حان للتركيز على التعافي وذلك بدعم إعادة فتح المدارس وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحية الأولية وإعادة تأهيل شبكات مياه الشرب.

ولفتت إلى أن عدد الضحايا من الأطفال لم يتأكد، وهناك تخوف من أن يكون المئات منهم قد فقدوا حياتهم في الكارثة خاصةً أن الأطفال في ليبيا يشكلون 40 في المئة من السكان.

الوسومالمناطق المنكوبة اليونيسيف ضحايا الفيضانات ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المناطق المنكوبة اليونيسيف ضحايا الفيضانات ليبيا

إقرأ أيضاً:

قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية

قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن 33 صحفيا قُتلوا، ولا يزال كثيرون تحت وطأة الاحتجاز والاختفاء القسري، بينما تشرّد الآلاف بين لاجئ ونازح، خلال نحو 3 سنوات من الحرب في السودان.

وذكّرت النقابة بمحنة الصحفي معمر إبراهيم، الذي لا يزال معتقلا منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول في سجون قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، وسط قلق متصاعد حول حالته الصحية وظروف اعتقاله.

وكشفت النقابة قبل نحو أسبوع عن انقطاع الاتصال مع 7 صحفيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، مؤكدة أن أوضاعهم لا تزال مجهولة حتى الآن.

 

وحذرت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان من إسكات الصحفيين ومنعهم من أداء دورهم الرقابي، مؤكدة على أن الحقوق الأساسية باتت مهددة على نحو غير مسبوق.

ودعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان مناخ يمكّن الصحفيين من أداء دورهم بلا خوف ولا تهديد، مشددة على أن ذلك لن يتحقق إلا بوقف الحرب وفتح الطريق أمام سلام عادل ومستدام.

وقبل أقل من أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر، وكشفت لجنة حماية الصحفيين، مطلع الشهر الماضي، عن فقدان أثر 11 صحفيا في المدينة عقب سيطرة الدعم السريع عليها.

ووثقت اللجنة الدولية سابقا هجمات واسعة شنتها قوات الدعم السريع في الفاشر وجميع أنحاء السودان، شملت عمليات قتل واعتقالات وعنف جنسي.

وحذرت من أن العالم لم يعد قادرا على الانتظار لاتخاذ إجراءات للدفاع عن حق الجمهور في المعرفة وسلامة الصحفيين في الفاشر، مشددة على أن اختطاف الصحفيين والقتل العلني للمدنيين، وفرض حظر إعلامي، كلها أمور تشكل اعتداء مباشرا على حرية الصحافة وكرامة الإنسان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل
  • اليونيسف: الأوضاع الحالية في غزة تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد
  • الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • فيضانات وموت تحت الأنقاض: فصل جديد من الكارثة الإنسانية يضرب مخيمات غزة (تفاصيل)
  • "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان
  • قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 760 موقع نزوح في غزة معرضة للفيضانات
  • مجلس الوزراء يناقش مع "اليونيسف" خطوات رسم "خريطة بيانات" لأوضاع الأطفال في مصر
  • ضبط أكثر من 109 آلاف مخالفة مرورية فى يوم واحد