السويد تستعين بالجيش لمكافحة عصابات الجريمة المنظمة بعد عجز الشرطة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات السويدية الجمعة، إنها ستفسح المجال أمام الجيش لتقديم مساعدة أكبر للشرطة في حربها ضد موجة الجريمة التي عصفت بالبلاد
وخلال أيلول/ سبتمبر فقط قتل 12 شخصا في حوادث إطلاق النار التي تسجل بشكل يومي تقريبا في السويد، وتتهم السلطات عصابات الجريمة المنظمة بالوقوف وراء أعمال العنف، بحسب رويترز.
ويمنع القانون السويدي مساعدة الجيش للشرطة في أي موقف يكون فيه استخدام القوة ضروريا فيما عدا حالات الهجمات الإرهابية أو الحروب.
وذكر رئيس وزراء السويد أولف كريسترشون في أعقاب، اجتماع مع قادة الشرطة والقوات المسلحة، "أن الجيش والشرطة سيُكلفان الآن رسميا باستكشاف سبل للتعاون".
وأضاف، "أن الحكومة ستبحث أيضا تغيير القانون لتوسيع نطاق الظروف التي يمكن للشرطة فيها طلب مساعدة الجيش، إلا أنها لم تذكر تفاصيل معينة.
وتابع كريسترشون في مؤتمر صحفي بأن "موجة العنف غير مسبوقة في السويد، لكنها أيضا غير مسبوقة في أوروبا، ولا يوجد موقف مثل الذي لدينا في أي بلد آخر".
وأشار كريسترشون، إلى أن الحكومة تلقت عروضا للمساعدة من دول أخرى من دول الشمال، مضيفا أن نظراءه في النرويج وفنلندا والدنمرك لا يريدون أن تطأ جريمة العصابات السويدية أرض بلادهم.
وأكدت الحكومة السويدية أنها تريد من الجيش والشرطة أن يساعد بعضهما البعض في مجالات الخدمات اللوجستية وتقنية المعلومات المختصة بعلم الأدلة الجنائية والخبرات فيما يتعلق بالمتفجرات والتحليل، وهو أمر قد يحدث بالفعل بموجب القوانين الحالية، وفقا لرويترز.
والأسبوع الماضي قتل ثلاثة أشخاص يومي الأربعاء والخميس بحوادث منفصلة في البلاد، مع تصاعد أعمال العنف هناك بخلاف بين عصابات إجرامية.
كما هز انفجاران قويان منازل في على أطراف العاصمة ستوكهولم هذا الأسبوع، ما أدى لإصابة 3 أشخاص على الأقل، وإلحاق أضرار ببنايات.
ويساوي معدل جرائم القتل في السويد نحو سُدس المعدل الأمريكي، بعد مقتل 62 شخصا في جرائم إطلاق النار العام الماضي، بزيادةٍ عن الرقم المسجل في 2021 عند 45 شخصاً فقط.
ويعتبر هذا المعدل استثنائيا في أوروبا؛ حيث إن معدل جرائم القتل بالأسلحة لكل فرد في ستوكهولم أعلى من المعدل نفسه في لندن بـ30 ضعفاً.
وفي أيلول/ سبتمبر العالم الماضي ذكرت وكالة فرانس برس أن السلطات السويدية تدق ناقوس الخطر، محذرة من توسع نفوذ العصابات التي تعيث فسادا في البلد الهادئ عموما، على خلفية ازدياد مقلق في عمليات إطلاق النار وغيرها من أعمال عنف لتصفية الحسابات.
ووفقا لتقرير الوكالة فإن "العصابات العائلية" التي تغلّب مصالحها الضيقة على قوانين الدولة تتمتّع بنفوذ كبير في أحياء فقيرة كثيرة في المدن الكبيرة، من دون أن تجد الحكومة أو الشرطة وسيلة فعالة للتصدّي لتوسّعها.
وكان رئيس الوزراء السويدي السابق، ستيفان لوفين، قد قال في مطلع أيلول/سبتمبر عام 2022, "إن العصابات سم في مجتمعنا ينبغي لنا استئصاله".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السويدية إطلاق النار عصابات الجريمة المنظمة جرائم السويد إطلاق نار جرائم عصابات الجريمة المنظمة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشرطة: الخطط الأمنية الإحترازية التي أسفرت عن ضبط أكثر من نصف طن من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري
أكد الفريق اول شرطة حقوقي /خالد حسان محي الدين مدير عام قوات الشرطة علي ضرورة إعداد خطط أمنية محكمة تتضمن سيناريوهات متكاملة لمواجهة التحديات الأمنية بمشاركة جميع وحدات الشرطة ومكونات وزارة الداخليةجاء ذلك خلال مخاطبته بدار ضباط الشرطة بعطبرة إجتماع هيئة قيادة شرطة ولاية نهر النيل بحضور اللواء شرطة حقوقي د/ سراج الدين منصور خالد، مدير الإدارة العامة للمرور، واللواء شرطة حقوقي/ سلمان محمد الطيب، مدير شرطة الولايةوثمّن الفريق أول / حسان الجهود المتواصلة التي تبذلها شرطة ولاية نهر النيل في التعامل مع ملف الوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب، واصفًا عملها بالمهني والإحترافي، معلنًا دعمه لها بتوفير المركبات ومعينات العمل في القريب.من جانبه، أشار اللواء د. سراج الدين إلى أن ولاية نهر النيل تمتاز بإنسانها المتميز في مختلف المجالات، ما يمنح العمل الشرطي فيها بُعدًا إجتماعيا ً وإنسانيًا فريدًا.وفي سياق متصل، كشف اللواء / سلمان خلال أستعراض مفردات التقرير الجنائي والامني عن نجاح خططهم الأمنية الإحترازية التي أسفرت عن ضبط أكثر من نصف طن من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري، فضلًا عن إستعادة كميات ضخمة من البضائع والمنهوبات.كما كشف عن تفكيك شبكات إجرامية متورطة في تهريب الآثار والأسلحة وتزييف العملة، ضُبط بينها أجانب يعملون تحت غطاء ورعاية المليشيا الإرهابية، إضافة إلى ضبط اعداد مقدرة من الخلايا النائمة والمتعاونين مع المليشيا الإرهابيةوأكد مدير شرطة ولاية نهر النيل أن الحملات الاستباقية المكثفة وإنتشار والدوريات المتواصل كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه الإنجازاتوتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة ان مدير عام قوات الشرطة من خلال زيارته لولاية نهر النيل إفتتح مجمع اللواء شرطة حقوقي/ سلمان محمد الطيب للطوارئ والإصابات بمستشفى الشرطة عطبرة ووضع حجر الأساس لمركز الفريق اول شرطة حقوقي /خالد حسان للأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي في إطار الجهود المتعاظمة التي تبذلها قيادة قوات الشرطة لتوطين العلاج بالداخل.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب