ثغرات بهواتف بيكسل.. العصابات الإجرامية في مرمى الاستهداف
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أشار تقرير صدر في فبراير 2025 إلى أن تحديث أمني شهري أطلقته Google لمعالجة نحو 50 ثغرة، من ضمنها ثغرتان تُستخدمان بشكل فعّال من قبل جهات اجرامية وعصابات منظمة، مما يُمكّنهم من تجاوز شاشات القفل وتنفيذ أوامر ضارة على هواتف Pixel دون إذن من المستخدم .
ثغرات رفع الصلاحيات وتسريبات المعلوماتواحدة من هذه الثغرات المرتبطة بملف USB‑Audio تُستخدم لرفع صلاحيات النظام، وقد تم استغلالها من قبل جهات أمنية في صربيا باستخدام أدوات اختراق متقدمة مثل Cellebrite لفك تشفير الأجهزة واسترجاع البيانات السرية .
بينما الثغرة الثانية، تم تصنيفها كعيب يسمح بتسريب بيانات عبر نواة Android، مما يتيح للمهاجمين المحليين استخراج معلومات حسّاسة دون تفاعل من المستخدم .
في عام 2024، كشفت Google عن ثغرتين أساسيتين في بيكسل كانت تستهدفها شركات استخبارات خاصة لاسترجاع معلومات من الأجهزة بواسطة إعادة تشغيلها في وضع "fastboot"، مما يتيح الوصول لمحتوى الذاكرة والمسح الجزئي دون إذن المستخدم .
وهو ما يشير إلى احتمالية استخدام هذه الأدوات من قبل العصابات الإجرامية لسرقة بيانات المستخدمين بشكل منهجي وعشوائي.
حماية متقدمة لهواتف بيكسلاستجابت Google سريعًا عبر إصدار تحديثات أمنية شهريًا، بداية من فبراير وأبريل 2025، مع ضمان وصول الهواتف من بيكسل لأولًا للمعالج قبل باقي أجهزة Android .
كما تم تقديم ميزة فريدة "Pixel Binary Transparency" للتحقق من سلامة النظام وتشخيص أي تعديلات غير مصرح بها، مما يصعّب عملية التلاعب بالبرمجيات على الأجهزة التي لم يتم تمكينها بشكل مسبق .
خلاصةتضع هذه الثغرات هواتف Pixel في مرمى الجماعات الإجرامية والخبيثة بعد أن كانت تستخدم لغايات جنائية حكومية.
و تكمن الحماية الفعلية في سرعة تحديث الجهاز، وتنشيط ميزات الأمان مثل Play Protect وBinary Transparency. الإجراءات الفورية ضرورية للحفاظ على خصوصية البيانات وسلامة المستخدمين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
السويداء على صفيح ساخن: عصابات متمردة تقصف دورية والأمن يتوعد بالحسم
تعرضت سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي في بلدة المزرعة بمحافظة السويداء لهجوم نفذته عصابات متمردة باستخدام طائرة مسيّرة محمّلة بالقنابل، في تصعيد أمني جديد تشهده المنطقة.
ونقلـت الإخبارية عن مصدر أمني تأكيده أن استهداف سيارة الأمن الداخلي يشكل خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في السويداء، مشدداً على أن هذه الانتهاكات لن تمر دون رد.
وأكد المصدر أن القوى الأمنية ستتعامل بحزم مع أي اعتداءات أو خروقات تهدد الأمن والاستقرار في المحافظة، في إطار واجبها بحماية المواطنين وفرض القانون.
وكانت قيادة الأمن الداخلي في محافظة السويداء قد أعلنت، خلال تشرين الثاني الماضي، أن العصابات المتمردة جددت خروقاتها لاتفاق وقف النار لليوم الثالث على التوالي، عبر قصف مواقع في ريف المحافظة، ما أسفر حينها عن وقوع إصابات في صفوف قوى الأمن.
وحمّلت القيادة العصابات المتمردة، إلى جانب الجهات التي تعمل على زعزعة الاستقرار، مسؤولية التصعيد المتكرر والانتهاكات المستمرة التي تشهدها السويداء.
وفي السياق ذاته، أكد مدير مديرية الأمن الداخلي في المحافظة سليمان عبد الباقي، في تصريحات سابقة للإخبارية، عدم تسجيل إصابات بين عناصر الأمن العام خلال أحد الخروقات الأخيرة، موضحاً أن التوجيهات ركزت على احتواء التوتر وفتح قنوات الحوار.
وأشار عبد الباقي إلى أن السويداء شهدت في وقت سابق حالة من الاحتقان، لافتاً إلى أن أعداداً كبيرة من الأهالي باتت تتواصل مع الجهات الأمنية للمطالبة بإنهاء مظاهر الفوضى وتجنيب المحافظة مزيداً من إراقة الدماء.
وأضاف أن حكمت الهجري يتحمل مسؤولية جرّ المحافظة نحو التصعيد، مبيناً أن قسماً كبيراً من العصابات المسلحة ينتمي إلى قيادات في مجلس الحرس اللاوطني، وأن الفصائل المسلحة تواصل ارتكاب خروقات يومية داخل السويداء.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن