صيدلي يحتال على الحكومة الأسترالية لتمويل سيارات فاخرة بملايين الدولارات
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
في واقعة تجسد مقولة "الجريمة لا تجدي نفعًا"، فقد صيدلي أسترالي مجهول الهوية ثروته الفارهة بعد أن داهمت السلطات ممتلكاته وصادرت سياراته الفاخرة، في إطار تحقيق احتيال ضخم تجاوزت قيمته 10 ملايين دولار أسترالي.
تحقيق بدأ ببلاغ وتحول إلى فضيحةبدأت الشرطة الفيدرالية الأسترالية تحقيقاتها في فبراير 2023، بعد بلاغ عن صيدلي يزعم أنه استغل نظام "المزايا الصيدلانية"، وهو برنامج حكومي يهدف إلى دعم تكاليف الأدوية للمواطنين والزوار في أستراليا.
تشير التحقيقات إلى أن المتهم قدّم مطالبات كاذبة بين عامي 2014 و2023، ما يرجح أنه استولى على أموال عامة دون وجه حق.
احتيال بملايين الدولارات قد ينتهي بـ35 عامًا في السجنتشتبه الشرطة في أن قيمة الاحتيال قد تجاوزت 10 ملايين دولار أسترالي (نحو 7 ملايين دولار أمريكي).
وجهت للرجل البالغ من العمر 58 عامًا أربع تهم رئيسية، منها تهمتان تتعلقان بالاتجار بعائدات جريمة تزيد عن مليون دولار، وتهمتان بالخيانة والتسبب في خسائر للكومنولث الأسترالي.
وإذا أدين بجميع التهم، فقد يواجه عقوبة سجن تصل إلى 35 عامًا.
خلال مداهمة لممتلكاته في منطقة دورال وصيدليته في كابراماتا إيست، صادرت الشرطة 12 مركبة فارهة، من بينها:
لامبورجيني أفينتادور SVJ معدّلةفيراري 488 بيستافيراري 488 جي تي بيلامبورغيني أفينتادور ألتيما سوداءلامبورغيني أفينتادور بنفسجية داكنةماكلارين 765LT سوداء بلمسات حمراء وخيارات MSOسبع سيارات بي إم دبليو، من بينها G80 M3 بلون أسود غير لامع وسيارة من الفئة السابعةإضافةً إلى السيارات، استولت الشرطة على منزل الرجل وصيدليته وعدد من حساباته البنكية.
وتجاوزت القيمة الإجمالية للأصول المصادرة 20 مليون دولار أسترالي (نحو 13.15 مليون دولار أمريكي).
تكشف هذه الحادثة عن أحد أكبر قضايا الاحتيال في القطاع الصحي بأستراليا، وتسلّط الضوء على يقظة السلطات الأسترالية في ملاحقة المتلاعبين بأموال الدولة.
وعلى الرغم من مظاهر الثراء والبذخ، فإن العدالة لم تتأخر كثيرًا في فرض كلمتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسترالية صيدلي سيارات فاخرة لامبورجيني
إقرأ أيضاً:
أبو فلة: ربحت أكثر من 10 ملايين دولار في سنة والسناب يتفوق على اليوتيوب.. فيديو
خاص
كشف صانع المحتوى الكويتي الشهير حسن سليمان “أبو فلة”، عن تفاصيل دخله السنوي من منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن أرباحه تجاوزت حاجز الـ10 ملايين دولار في إحدى السنوات، وأن منصة “يوتيوب” ليست المصدر الأقوى للعوائد.
وأوضح أبو فلة أن دخله يختلف من سنة إلى أخرى، مشيرًا إلى أن عام 2022 كان الأعلى، حيث تخطت أرباحه فيه 10 ملايين دولار، بينما كان عام 2024 أقل نتيجة انشغاله بالاستثمار وتوقفه عن العمل لفترات طويلة.
وأشار إلى أن “يوتيوب” يحقق له دخلاً شهريًا يتراوح بين 100 إلى 150 ألف دولار، حسب عدد المقاطع التي ينشرها، لكنه شدد على أن أرباح المنصة لا تقارن بما يمكن تحقيقه من منصات أخرى مثل “سناب شات”، الذي وصفه بأنه “يدخل فلوس مجنونة”.
وأضاف: “بعض الأشخاص يحققون مليون دولار خلال 3 شهور فقط من إعلانات سناب، دون الحاجة إلى محتوى مدفوع أو ممول”، لافتًا إلى أن التنوع في مصادر الدخل هو ما يمنح صناع المحتوى القدرة على الاستقلال المالي وصناعة المحتوى الذي يحبونه دون ضغوط.
واختتم أبو فلة بالتأكيد على أن الاستقرار المالي يسمح له بالتركيز على المشاريع التي يحبها، دون أن يكون مضطرًا للانخراط في كل منصة، موضحًا أن لديه مصادر متعددة تشمل الرعايات، الإعلانات، بيع المنتجات، ومنصات مثل يوتيوب، إنستغرام، تيك توك، وسناب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstwitter.com_1751641471351.mp4