كشفت وثائق رسمية حجم الفساد داخل برنامج الأغذية العالمي وتربحه على حساب تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

وتظهر الوثائق أن نفقات الأنشطة والبرامج قد تضاعفت إلى حد يتجاوز القيمة الأساسية للبرامج نفسها.

وتداول ناشطون رسالة من برنامج الغذاء العالمي موجهة إلى وزير التخطيط والتعاون الدولي، أكد فيها أن تكلفة نقل 40 ألف طن قمح من بولندا إلى اليمن تبلغ 20 مليون دولار، فيما تؤكد المعلومات والمصادر أن قيمة نقل القمح لا تتجاوز 12 مليون دولار.

وبحسب عاملين في منظمات المجتمع المدني فإن مضاعفة النفقات التشغيلية مثل: الرواتب وتكاليف الشحن والنقل والتوزيع، كان نهجا متعمدا اتخذته المنظمات الإنسانية الدولية في اليمن.

وهذا يكشف مصير أموال المانحين التي لا تصل إلى المستفيدين الرئيسيين في اليمن، بل تذهب في معظمها إلى موظفي وكالات الإغاثة.

وحصل اليمن على منحة من بولندا تتكون من 40 ألف طن من القمح، لم تتمكن الحكومة من نقلها من الموانئ البولندية إلى الموانئ اليمنية منذ فبراير الماضي.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات إلى غزة

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مع إمدادات غذائية أساسية بطريقة متسقة ومنتظمة وآمنة.
وأوضح البرنامج في بيان اليوم الأحد، أنه "يمتلك ما يكفي من الغذاء في المنطقة، أو في طريقه إليها، لإطعام جميع سكان غزة لمدة 3 أشهر تقريبًا"، مضيفًا أن فرقه "سلمت 350 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى غزة الأسبوع الماضي".ظروف بالغة الصعوبةوأشار البرنامج إلى أن ذلك حدث "في ظل ظروف بالغة الصعوبة، عرّضت المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم"، مؤكدًا أن هذا العدد من الشاحنات "يمثل أكثر بقليل من نصف عدد القوافل التي طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن بإرسالها".
وتابع : هناك حاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريًا لتغطية احتياجات الفلسطينيين في غزة، والمساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لتأمين الطعام لمعظم سكان القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وقف إطلاق النار أسهم في وصول المساعدات إلى غزة - وفا
وأشار برنامج الأغذية العالمي في بيانه، إلى أن ثلث السكان في القطاع لا يجدون طعامًا منذ أيام، موضحًا أن نحو 470 ألف فلسطيني يعانون ظروفًا أشبه بالمجاعة، وتحتاج 90 ألف امرأة وطفل إلى علاج غذائي عاجل، وأن الناس في القطاع يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية.الهدنة لا تكفي لإنقاذ القطاع

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن وقف العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميًا في أنحاء من قطاع غزة والسماح بفتح مسارات جديدة للمساعدات لا يكفيان لتخفيف المعاناة في القطاع.

وقال لامي في بيان اليوم "إن إعلان "إسرائيل" ضروري ولكنه طال انتظاره.

أخبار متعلقة وصفتها بالوهمية.. الخارجية السودانية تندد بإعلان تشكيل حكومة موازيةسوريا.. انتخابات برلمانية متوقعة في سبتمبر وزيادة المقاعد إلى 210وأشار إلى أنه يجب الآن تسريع وصول المساعدات بشكل عاجل خلال الساعات والأيام المقبلة".
وأضاف: "هذا الإعلان وحده لا يكفي لتخفيف احتياجات من يعانون بشدة في غزة، فنحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب ويطلق سراح الرهائن، ويدخل المساعدات إلى غزة برًا دون عوائق".

مقالات مشابهة

  • تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة
  • برنامج الأغذية: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات إلى غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لقطاع غزة
  • “الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا ما يكفي من الغذاء لتوفير الطعام لجميع سكان غزة
  • «الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
  • برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يتناول الطعام منذ أيام
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: ثلث سكان غزة يعانون من الجوع الشديد
  • "الأغذية العالمي": ثلث سكان القطاع بلا طعام منذ عدة أيام