الملا: حققنا إنجازات غير مسبوقة باستثمارات بلغت 1.2 تريليون جنيه خلال 9 أعوام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، عن تحقيق إنجازات غير مسبوقة في القطاع خلال 9 أعوام، باستثمارات بلغت 1.2 تريليون جنيه، وذلك خلال الفترة من يوليو 2014 حتى يونيو 2023.
وأضاف الوزير - في كلمته خلال الجلسة الختامية الخاصة بالطاقة، ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر (حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز)، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي - أنه جرى وضع استراتيجية لمواجهة أهم التحديات التي واجهت قطاع البترول قبل عام 2014، وهي "استراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول"، منوها بتوسع الدولة في مشروعات خدمة وتموين السيارات بالوقود والغاز الطبيعي.
وأوضح أنه جرى وضع رؤية وخطط لكل محاور "سلسلة القيمة" في قطاع البترول، وهي تحتوي على كل العناصر سواء عناصر الاستدامة، أو عناصر الآداء والتمكين، مما أسفر عن إنجازات مهمة خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أنه جرى طرح 12 مزايدة عالمية بخلاف التواصل والتعاقد مع كبرى الشركات العالمية، لتسريع العملية التنموية في الإنتاج، مؤكدا - في الوقت نفسه - أن وزراته تستهدف توسيع مناطق البحث والاستكشاف لزيادة الإنتاج.
ولفت الوزير إلى أن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان والمملكة العربية السعودية، أسهم في الاستفادة من الثروات الطبيعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول المهندس طارق الملا استثمارات
إقرأ أيضاً:
مغلي: اليمن حققت إنجازات مهمة على المستويين التشريعي والخدمي لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة
الثورة نت/ زكريا حسان
أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي ناصر مغلي أن اليمن استطاعت خلال السنوات الماضية تحقيق خطوات مهمة على المستويين التشريعي والخدمي لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة وساهم وجود المؤسسات المتخصصة على رأسها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحادات والجمعيات والمراكز النوعية في بناء منظومة متكاملة لخدمة هذه الشريحة.
وأشار المدير التنفيذي، في تهنئته للاشخاص ذوي الاعاقة بمناسبة يومهم العالمي الموافق الثالث من ديسمبر، واليوم الوطني التاسع من ديسمبر، واليوم العربي الثالث عشر من ديسمبر، أن هذه المناسبات تعكس أهمية تعزيز حضورها في المجتمع تحت شعار: “بناء مجتمعات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي”.
وأوضح الدكتور مغلي أن القيادة السياسية والثورية تولي الأشخاص ذوي الإعاقة اهتماماً بالغاً، وتعتبر رعايتهم وتمكينهم جزءاً أصيلاً من مسؤولياتها الوطنية والإنسانية، وتعمل جاهدة من خلال الحكومة ولاسيما وزارة الشؤون الاجتماعية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وجرحى الحرب وتمكينهم اقتصادياً وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل.
وتطرق مغلي إلى أن الصندوق تمكن رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات الكبيرة التي مرت بها البلاد، من الوقوف على قدميه ومنح الأشخاص ذوي الإعاقة شعوراً بوجود جهة كالأب الحاني يلجأون إليها كلما احتاجوا إلى خدمة أو دعم، منوها أن الإجراءات الإدارية والمؤسسية التي أُنجزت في الصندوق خلال السنوات الماضية أسهمت في تبسيط الإجراءات وتسهيل حصول المستفيدين على الخدمات بكل يسر وسهولة. وأن النظام الآلي الحديث ( ERP) الذي تم تشغيله في الصندوق، وأُنجز وفق معايير تقنية دقيقة، ساهم بشكل كبير في تجاوز العديد من الصعوبات، وتحسين جودة الخدمات، وتسريع إجراءات تقديمها للمستفيدين بكفاءة عالية.
وأكد الرئيس التنفيذي أن الصندوق يواصل دعم الجمعيات والمراكز النوعية العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي يتجاوز عددها 56 جمعية ومركزاً، من خلال تغطية نفقاتها التشغيلية ورواتب العاملين وتوفير وسائل المواصلات والوسائل المساعدة التي تمكّنها من تقديم خدماتها للمعاقين على أكمل وجه، كما يواصل تقديم الرعاية الصحية والتعليمية، ومساندة الطلاب من ذوي الإعاقة منذ المراحل الأساسية وحتى الثانوية والجامعة والدراسات العليا، رغم زيادة أعداد المستفيدين وتنوع احتياجاتهم وضعف إيرادات الصندوق.
وشدد الدكتور مغلي على أن المسؤولية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة مسؤولية مجتمعية شاملة، وعلى الجميع العمل وفق الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة بما يضمن تكامل الجهود الحكومية والمجتمعية والخاصة، منوها بأهمية مساهمة الأسر في دمج أبنائها من ذوي الإعاقة في المجتمع، وكسر عزلتهم، والاهتمام بتعليمهم وتأهيلهم وعدم عزلهم في المنازل، حيث أن الانطلاقة الحقيقية لتمكينهم تبدأ من البيت.
وطالب مغلي الجمعيات التعاونية والتساهمية إلى استيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مشاريعها وبرامجها، وحثّ الشركات الخاصة على توظيفهم، باعتبارهم أشخاص مبدعون وقادرون على الإضافة وتحقيق إنجازات متميزة، كما دعا القطاعات الصحية والمؤسسات التعليمية والجامعات الحكومية والخاصة إلى التعاون معهم وتهيئة المرافق والممرات الملائمة لاحتياجاتهم، بما يضمن لهم حقهم في الرعاية الصحية والوصول إلى التعليم دون عوائق.
وشدد على أهمية أن تلتزم مكاتب الأشغال في عموم البلاد بعدم قبول أي بناء أو منشأة جديدة ما لم تكن مرافقها مجهزة بطرق تتيح سهولة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، داعياً الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تخصيص مساحة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعريف المجتمع بإمكاناتهم وقدراتهم ودورهم الحقيقي في البناء والتنمية.
وأشاد الدكتور مغلي في ختام التهنئة بالداعمين للصندوق من المؤسسات الحكومية والخاصة والوطنية، مؤكداً أن صمود الصندوق واستمراريته في تقديم خدماته يعود الفضل فيه لصمود ودعم هذه الجهات الوطنية المخلصة.
وحث مغلي ذوي الاعاقة إلى الاعتزاز بذواتهم والتمسك بطموحاتهم، إذ أن الإعاقة ليست عائقاً أمام النجاح، لاسيما أنهم قادرون على الإنجاز وتحقيق أحلامهم مهما كانت التحديات، متمنيا أن يأتي الاحتفال العام القادم وقد تحققت نقلة كبيرة في مستوى الخدمات والأدوار المجتمعية والتنموية المخصصة لهم، وبما يحقق آمالهم وتطلعاتهم في حياة كريمة ومستقبل أفضل.