«الصحة» تنفذ المرحلة الثالثة من المسح الوطني التدرجي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تبدأ وزارة الصحة العامة وشركاؤها في تنفيذ المرحلة الثالثة من المسح الوطني التدرجي للأمراض المزمنة غير الانتقالية وعوامل الخطر المرتبطة بها اعتباراً من اليوم، والتي يتم فيها استكمال المراحل الأساسية للمسح.
تشهد هذه المرحلة دعوة المشاركين في المسح، الذين شاركوا في المرحلتين الأولى والثانية، إلى زيارة المراكز الصحية التابعين لها لاستكمال التحاليل الطبية المطلوبة والتي تتضمن تحليل الدم لتحديد نسبة الغلوكوز والدهون، وتحليل البول لفحص الصوديوم والكرياتينين، حيث يتم التواصل معهم من قبل المراكز الصحية لتحديد الموعد المناسب.
ودعا الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة المشاركين إلى التعاون في استكمال هذا المسح الهام، الذي يوفر بيانات شاملة حول مجموعة موسّعة من عوامل الخطورة على صحّة الأفراد وخاصّة المسبّبة للأمراض غير المعدية ومن بين هذه العوامل: التدخين، وعدم ممارسة النشاط البدني، وعادات التغذية غير السليمة، وزيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم.
وأضاف: يساهم المسح كذلك في تعزيز اتخاذ القرارات الصحيحة ووضع السياسات والاستراتيجيات في مجال الصحة العامة والتي تقوم على الأدلة العلمية، لافتا إلى أن هذا من شأنه تمكين صنّاع القرار من وضع خطط العمل المناسبة لمعالجة عوامل الخطورة السائدة في المجتمع والمرتبطة بالأمراض المزمنة غير الانتقالية.
وقالت الدكتورة سامية احمد العبد الله، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: سوف يتم التواصل مع المشاركين في المسح من قبل فرق متخصصة من موظفي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال الاتصال الهاتفي والرسائل النصية على هواتفهم المحمولة لتحديد مواعيد مناسبة لهم للتوجه إلى المراكز الصحية.
وأكدت ضرورة أن يمتنع المشارك في المسح عن الطعام والشراب لمدّة تتراوح بين 10 و 12 ساعة قبل موعد إجراء تحليل الدم.
وأضافت: «إن إجراء المسوحات الصحية بشكل دوري يتيح العديد من الفوائد الصحية والوقائية للأفراد ومنها الكشف المبكر عن الأمراض، حيث تساهم المسوحات الصحية المنتظمة في اكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة، مما يزيد من فرصة العلاج ويحد من تفاقم الحالة الصحية قبل أن تصبح أكثر تعقيدًا وصعوبة في التعامل معها. إضافة إلى تقييم الصحة العامة، ونوهت بأن المسوحات الصحية تسمح بتقييم الحالة الصحية العامة للفرد، بما في ذلك قياس مؤشرات مثل ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، ووظائف الكلى والكبد، والسكر في الدم. هذا يمكن الأطباء من تقديم الرعاية الصحية اللازمة وتقديم النصائح والتوجيهات والارشادات اللازمة لتحسين الصحة العامة للأفراد والمجتمع.
وأضافت: تساهم المسوح الصحية في توجيه العلاج، فإذا تم اكتشاف أي مشكلة صحية خلال المسح الصحي، يمكن للأطباء توجيه العلاج بشكل سريع وفعال، مما يقلل من مخاطر التعقيدات والتدهور الصحي، يضاف لذلك توفير تكاليف الرعاية الصحية، فمن خلال الكشف المبكر والوقاية، يمكن تجنب تكاليف العلاج للأمراض المتقدمة والمعالجة المستدامة لها.
وكان قد جرى تطوير المسح الوطني التدرجي من قبل منظمة الصحة العالمية وينفذ بالتعاون بين وزارة الصحة العامة وجهاز التخطيط والإحصاء ومؤسستي الرعاية الصحية الأولية وحمد الطبية.
يذكر أنه تم في المرحلتين الأولى والثانية من المسح جمع المعلومات عن عوامل الخطر الرئيسية للأمراض المزمنة، وإجراء القياسات الحيوية للمشاركين، وذلك من خلال زيارة منازل الأسر المشاركة في المسح، بعد اختيار عينة عشوائية من قوائم الأسر بناءً على التعداد العام للسكان لعام 2020. كما يعد هذا المسح الثاني من نوعه في دولة قطر بعد المسح الذي تم تنفيذه عام 2012.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة الأمراض المزمنة الرعایة الصحیة الصحة العامة فی المسح
إقرأ أيضاً:
فريق فرع هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء ينجح في إنقاذ حياة طفل إنجليزي بعد تعرضه للغرق
نجح الفريق الطبي بمستشفى شرم الشيخ الدولي، أحد مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية بجنوب سيناء، في إنقاذ حياة طفل إنجليزي الجنسية ويدعى "زين" بعد تعرضه للغرق خلال وجوده مع أسرته في عطلة بشواطئ مدينة شرم الشيخ.
وكان قد تعرض الطفل "زين" لحادث غرق مفاجئ في أدى إلى نقله فورًا إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي.
وقال الدكتور أيمن رخا، رئيس إقليم القناة ومدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بجنوب سيناء، إن الفريق الطبي كان في انتظار وصول الطفل عقب تلقي الإشارة بأنه في طريقه إلى المستشفى، واستقبل "زين" وقدّم له كافة أوجه الرعاية والدعم التي كان يحتاج إليها حين وصل، حتى تحسنت حالته، وأمتثل للشفاء تمامًا.
وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية في تصريح اليوم، أن أسرة الطفل قدمت الشكر للفريق الطبي وطاقم التمريض على رعايتهم لطفل "زين"، والاهتمام به على مدار الـ24 ساعة حتى امتثل للشفاء تمامًا، وعادت البسمة تملأ وجهه، والفرحة لقلوب أسرته التي كانت تخشى العودة إلى بلادها بدونه.
وأكد أن مستشفى شرم الشيخ الدولي أصبحت صرحًا طبيًا كبيرًا بعد أن جرى تطويره ورفع كفاءته بتكلفة 86.386 مليون جنيه، لتلبية احتياجات المرضى المصريين والسائحين، كونه مؤهل لتقديم العديد من الخدمات الطبية والعلاجية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وجرى اعتماده دوليًا من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء (GGHH)، مما يعكس التزامها بأعلى معايير الجودة والاستدامة.
وأشار إلى أنه يجري داخل المستشفى تطبيق أضخم برامج السياحة العلاجية، كونها جزء من مشروع "نرعاك في مصر" للسياحة العلاجية الضخم الذي يهدف إلى جذب السياح للعلاج في مصر، كما أصبح أول مستشفى يطبق التحول الأخضر في مصر، مما يساهم في الحفاظ على البيئة، بجانب استخدام التكنولوجيا الحديثة لتنظيم المواعيد، وتقديم خدمات أفضل للعملاء.
وتابع: ويتوفر به مختلف التخصصات الطبية التي يطلبها المرضى، ويقدم به برامج للمتابعة والرعاية اللاحقة لضمان استمرارية الرعاية للمرضى.