بوجاتشار يزاحم على صدارة «طواف فرنسا»
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تقدم تادي بوجاتشار، نجم فريق الإمارات - إكس آر جي للدراجات الهوائية، إلى وصافة الترتيب العام من طواف فرنسا، وذلك في ختام الجولة الثالثة التي أقيمت اليوم الاثنين، وسط منافسة قوية من نخبة الدراجين العالميين.
وفيما نجح البلجيكي تيم ميليردراج فريق سوداء كويك ستيب في الفوز بالمرحلة الثالثة، فإن الهولندي ماثيو فان دير بول، تربع على صدارة الترتيب العام، وسط مطاردة كبيرة من بوجاتشار «حامل اللقب»، الذي يبتعد عنه بفارق 4 أجزاء من الثانية فقط.
وشهدت الجولة الثالثة انسحاب الدراج البلجيكي ياسبر فيليبسن صاحب القميص الأخضر والفائز بالمرحلة الأولى، بعد حادث تصادم عنيف خلال المرحلة الثالثة بين فالنسيان ودونكيرك
قبل 60 كيلومترا من نهاية المرحلة، ارتطم دراج فريق ألبيسين بالأرض بقوة، بعدما احتك به الفرنسي برايان كوكار الذي فقد توازنه على يد البلجيكي لورينز ريكس.
تم نقل فيليبسن «27 عاماً»، وهو أول من ارتدى القميص الأصفر الذي يمنح لمتصدر الترتيب العام في النسخة الحالية من «طواف فرنسا»، في سيارة إسعاف، بعدما تلقى العلاج من قبل الطواقم الطبية، وبدا واضحاً تمزق الجزء العلوي من قميصه بالكامل، وتعرضه لخدوش في كتفيه.
تُمثل الحادثة ضربة موجعة لفريق ألبيسين الذي يهيمن على بداية الطواف في نسخته الـ112، حيث فاز فيليبسن بالقميص الأصفر في المرحلة الأولى، وتبعه زميله الهولندي ماتيو فان دير بويل بتسجيله أسرع توقيت في المرحلة الثانية في بولونييه-سور-مير، ليضمن بدوره ارتداء القميص الأصفر.
حقق فيليبسن 10 انتصارات في طواف فرنسا، وهو ثاني أعلى رقم يحققه دراج يشارك في هذه النسخة بعد السلوفيني بوجاتشار حامل اللقب صاحب 17 فوزاً، وفاز بأربع مراحل في «نسخة 2023»، وحصل بسهولة على القميص الأخضر في تصنيف النقاط، وكان يطمح إلى تكراره أيضاً هذا العام، قبل أن يضطر إلى الانسحاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات فرنسا طواف فرنسا تادي بوجاتشار
إقرأ أيضاً:
في الأمن الذي نستظل
في #الأمن الذي نستظل
#رائد_الأفغاني
راعني ولفت أنظاري وإنتباهي مانشيت صادر عن الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام مفاده وفحواه ليس تهديداً أو وعيدا لمن يروجوا أو يحاولوا الإيهام وتظليل الرأي العام بما يخص بين هلالين موضوع وظاهرة( الإتاوات وفارضيها) إن وجدوا وأينما وجدوا وإن كانت ظاهرة متأصلة في مجتمعنا أم لا وأستبعد ذلك بالمطلق فقد جاء الخبر المعمم على معظم المواقع الإخبارية منبها من الإنجرار وراء تلك إشاعات ومن يحاول تضخيمها أو تشبيهها إلى كرة ثلج تتدحرج إذ ربما تكبر وتتفشى وتصبح ظاهرة متأصلة لا تحمد عواقبها لا قدر الله وفي بلد آمن عماده وما ميزه عن باقي بقاع الأرض السكينة والكينونة والأمن والأمان إرتهانا ونزولا عند قول الله تعالى بعد البسملة(المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)…
أمننا العام بكوادره والنشامى الغر الميامين بخبرتهم وحنكتهم قادرين بالعلم والمعرفة والدراية على صد وإجتثاث أي من الظواهر الدخيلة والطارئة على مجتمعنا كي لا تتمدد أو تتسع دائرتها…
جهود تبذل وعيون تسهر وسواعد تضبط وتحافظ واحة الأمان الغناءة لوطننا الأردن الذي لانستطيع أن نحيا ونشتم الهواء العليل بعيداً عنه…
لكن ليسمح لي جهابذة التخطيط والتنذر من أية ظواهر سلبية ودخيلة على وطننا ومجتمعنا أن أنبه وأسلط الضوء على ظواهر في بداياتها ورتوش بمقدور القائمين على أمننا وإستقرار وطننا من أن يسلطوا الضوء عليها ويضعهوها في الحسبان وتحت ميكرسكوب لسبر غورها وهذه المح إليها كالتالي:-
*مفتعلي الحوادث بالصدم مع ضيوف الأردن والسيارات السياحيه(بلطجه)
*مفتعلي حوادث الصدم والدهس والذين يتواجدون ويكثرون عند المستشفيات الخاصه عادةً (بلطجه).
*بائعي السجاد والمصاحف والبخور ألخ ألخ في أماكن مكتظة بضيوف الأردن(بلطجه)
*فارضي إصطفاف المركبات في شوارع وساحات عامه دون تراخيص لازمة ودون رقيب أو حسيب(بلطجه)
*جامعي التبرعات بشتى صنوفها وأصحاب الإجادة في فن الإستعطاف(بلطجه)
*ظاهرة انا وعيالي جئنا من المنطقة أو المحافظة الفلانية وإنقطعنا من البنزين(بلطجه)…
ألخ ألخ ألخ
كما كان من واجب الأمن العام وباقي الدوائر الأمنية ذات الصلة العمل ليل نهار للحفاظ على ديمومة وكينونة بلدنا الغالي بالتكاتف والتعاضد فيما بينهم وبنفس القدر لزاماً أن نحسن حسن وفادة ضيوف الأردن من سائحين ومصطافين وضيوف أعزاء أصبحت الأردن مقصدهم ووجهتهم الأولى ومن ضمن إنتقاءاتهم المستحبة لقضاء إجازة ممتعة تخلدها الذكرى وتسجل في أجنداتهم ليعودوا كرة أخرى…
أختم وأقول وأشد على أيدي نشامى الأمن العام وكل معني وحريص بأن تكون بلدنا خالية من أي من ظواهر دخيلة ليست منا ولا من زركشات الثوب المطرز الوضاء لوطننا الأردن.