أصيب رجلان من الأمن التركي وقتل مهاجمان في هجوم مسلح استهدف مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة صباح الأحد

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إن إرهابيين نفذا هجوماً بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل مديرية الأمن العام وقام أحدهما بتفجير نفسه، فيما قتلت قوات الأمن المهاجم الآخر 
 
وأعلن كايا عن إصابة رجلي أمن تركيين في الهجوم.



ووقع الانفجار قرب مقر وزارة الداخلية في أنقرة حيث أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلى المنطقة التي تضم البرلمان وعددا من مقرات الوزارات.

وهرعت سيارات الإسعاف إلى منطقة الحادث وفق ما أفادت به وسائل إعلام تركية.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر سماع صوت إطلاق رصاص قرب منطقة الانفجار.


#SonDakika Ankara Kızılay çevresinde patlama sesi duyuldu. pic.twitter.com/nxRVK5FFg4 — ???????????????????? ???????????????? ????????????̧ (@LostParlak) October 1, 2023


Ankara Kızılay'da patlama sesi duyuldu. Olaya ilişkin ilk görüntüler bu şekilde. Umarım herhangi bir kayıp yoktur.

---#SONDAKİKA İçişleri Bakanlığı'na Sıla Doğu Dilan Polat Ali Yerlikaya Pendik ODTÜ Ukrayna #yağmur TikTok Gezi Atlar Koyun Barış Atay Ali Babacan Suriyeli pazar pic.twitter.com/swMhSZhZvD — GÖKBÖRÜ (@gokboru444) October 1, 2023 ???? | #SONDAKİKA | Ankara Kızılay'da teröristlerin İçişleri Bakanlığı önünde düzenlediği saldırı sonrası olay yerinden ilk görüntüler.#Ankara #patlama #aliyerlikaya #içişleribakanlığı pic.twitter.com/k5MtUVKK38 — GÜNDEM ODASI (@gundemodasi) October 1, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية وزارة الداخلية أنقرة الانفجار تركيا أنقرة انفجار وزارة الداخلية تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر

أقرت مسؤولة إسرائيلية سابقة في المجلس الأمن القومي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ضد المواقع العسكرية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

وقالت تاليا لانكري الرئيس السابقة لمجلس الأمن القومي وعضو منتدى "ديبورا" الأمني، إنني "بصفتي امرأة تعمل في مجال الأمن، وشاركت في عمليات التعلم واستخلاص الدروس، فإن هجوم السابع من أكتوبر ليس مجرد مأساة وطنية ذات أبعاد غير مسبوقة، بل هي أيضا نقطة تحول تتطلب فحصا مهنيا وأكاديميا دقيقا لآليات صنع القرار على المستوى السياسي والأمني".

وأضافت في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الآثار المباشرة لتوجيهات القيادة السياسية على كفاءة الجيش، وجاهزيته الفعلية، والتحديات متعددة القطاعات، تستلزم تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أسرع وقت ممكن، فالجيش لا يعمل بمعزل عن الواقع، بل يخضع تمامًا لتوجيهات القيادة السياسية، ولا ينبغي النظر لهذه السياسة على أنها عملية محايدة، لأن التوجيهات والضغوط الخارجية تُشكّل عمليًا مفهوم الأمن، وقواعد الاشتباك، والأولويات العملياتية".

وأوضحت أنه "في الحالة اللبنانية، يُعدّ التوجيه الصادر بعدم مهاجمة خيام حزب الله التي نُصبت على بُعد 30 مترًا داخل الحدود الإسرائيلية أبرز مثال على ذلك، وهذا الحدث ليس مجرد "لعب أطفال"، كما وصفه رئيس مجلس الأمن القومي آنذاك، تساحي هنغبي، بل إشارة واضحة للمنظمات الفلسطينية بشأن حدود التساهل الإسرائيلي، ويعكس سياسة هدفها الوحيد منع التدهور الفوري، حتى لو كان ذلك على حساب المساس بالردع والسيادة، وبالتالي فإن سياسة منع التدهور دون رد فعل مناسب قد تُعتبر ضعفاً يُشجع على الهجوم".



وأشارت إلى أن "مثالا آخر على ذلك هو الفشل الاستراتيجي في قطاع غزة، فقد ركزت السياسة الإسرائيلية تجاهه، لفترة طويلة، على مزيج من "السخاء الاقتصادي"، ومنع التصعيد، بافتراض ردع حماس، وفي هذا السياق، يجب التذكير بموقف رئيس الوزراء المبدئي الذي طالب بوضع خطة عملياتية للرد على التهديدات التي لا تتضمن احتلال غزة، وهذا الموقف، رغم منطقه السياسي الاستراتيجي العميق، كان يمكن أن يخلق قيدًا عملياتيًا حدّ من تخطيط الردود العسكرية في حال حدوث اختراق للحدود".

وأكدت أن "هذا النهج خلق شعورًا زائفًا بالأمان لدى الجانب الإسرائيلي، واقتصر على التعامل مع نوايا حماس بدلًا من الاستعداد لقدراتها العملياتية، وهنا يكمن الفشل الاستراتيجي الاسرائيلي الذي اعتمد التعامل مع "النوايا" بدلًا من "القدرات"، ولضمان استخلاص دروس معمقة تمنع تكرار مثل هذه الإخفاقات التي حصلت في الحرب على غزة، فلا مفر من تشكيل لجنة تحقيق حكومية، لأنها وحدها هيئة مستقلة، بمنأى عن الضغوط السياسية، قادرة على التركيز على المسائل الجوهرية المتعلقة بالمسؤولية الأساسية للقيادة السياسية".

ولفتت إلى أن "الإخفاق الجوهري الاسرائيلي يكمن في مفهوم يتناقض مع جميع مبادئ الأمن الاحترافية، وهي التعامل مع نوايا حماس، وافتراض ردعها، بدلاً من الاستعداد الدقيق لقدراته العملياتية، وهذا النوع من التقدير يُعدّ مقامرة استراتيجية خطيرة، ويجب مراجعته ضمن مفهوم أمني يركز حصراً على بناء القوة والاستعداد لمواجهة قدرات العدو".

وأضافت أن "لجنة التحقيق معنية بدراسة الأسئلة بتعمّق، والتعليمات الموجهة للجيش والكفاءة العملياتية ، فهل أضرت التعليمات الصادرة له، بما فيها المتعلقة بتوزيع القوات على حدود غزة، والتعليمات المتعلقة بمدى الكفاءة العملياتية وجاهزية القوات المدافعة في الميدان، وجودة المعلومات الأمنية، وتأثيرها، وطبيعة المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي نُقلت لرئيس الوزراء، وهيئة صناعة القرار العليا، وهل طغت الاعتبارات السياسية الداخلية أو الخارجية على التوصيات العملياتية الصادرة عن الجيش والمؤسسة الأمنية".

مقالات مشابهة

  • إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
  • سوريا: إصابة جنود أمريكيين في هجوم بحمص
  • دورية عسكرية أمريكية سورية تتعرض لإطلاق نار في تدمر .. ووقوع إصابات
  • إصابة أفراد من الأمن السوري و4 جنود أميركيين في هجوم مسلح قرب تدمر
  • أحمد السقا يبعث رسالة إلى إدارة ليفربول بشأن صلاح.. وسخرية واسعة (شاهد)
  • جرحى جراء هجوم بمسيّرة على مبنى في روسيا
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية
  • إصابات بينهم طفل في هجوم أوكراني بمسيرات على تفير الروسية
  • أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين