“حماد” يقرر إنشاء هيئة متخصصة بالصحة النفسية تابعة لوزارة الصحة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قرر رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد وبناءً على خطاب وزير الصحة عثمان عبدالجليل إنشاء ” الهيئة الوطنية للصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي ” في درنة تابعةٍ لوزارة الصحة
وتركز الهيئة اهتمامها على تقديم الدعم والعلاج النفسي والإجتماعي لأهالي الكوارث الطبيعية حال حدوثها وبالأخص السيول والفيضانات التي ضربت درنا والمدن المتضررة
وتختص الهيئة بالحماية الصحية والدعم النفسي والإجتماعي للمواطنين في الأوقات الإعتيادية وخلال الأزمات ووضع معايير وطنية وبروتوكولات معتمدة للتعامل مع الأزمات النفسية والإجتماعية ، طبقاً للمعايير الدولة وبما يتماشى مع ثقافة المجتمع الليبي
وتعمل الهيئة وفق خطة علمية منظمة لتحقيق مبدأ الحماية الصحية للمجتمع بآلية تحديد أولويات العمل في كل الظروف والأوقات وخاصة في الأزمات ، وتركز على خلق أواصر التعاون والإستفادة من تجارب الدول المجاورة ودول العالم واعتبارها أحد المرجعيات في العمل ضمن الحماية الصحية والنفسية والإجتماعية
بالإضافة إلى حصر الإحتياجات النفسية في حالة الإستقرار، وتوقعها في حالة الطوارئ والأزمات ، وتشكيل فرق نفسية تقييمية وعلاجية مدربة تدريبا عالميا في جميع المدارس والمربعات السكنية والإشراف على برامج تدريبية متطورة في مجالات الصحة النفسية
الوسوم#مدينة درنة أسامة حماد الحكومة الليبية وزارة الصحة.المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مدينة درنة أسامة حماد الحكومة الليبية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود علاقة مقلقة بين استخدام الأطفال للهواتف المحمولة قبل سن 13 عامًا وظهور اضطرابات نفسية في مرحلة الشباب.
الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من مختبرات "سابين" الأميركية المختصة بالصحة النفسية، استندت إلى تحليل قاعدة بيانات "غلوبال مايند بروجيكت" التي تضم معلومات صحية وسلوكية لأكثر من 1.5 مليون مستخدم للإنترنت حول العالم.
ووفقًا للدراسة المنشورة في دورية Journal of Human Development and Capabilities، فإن الأطفال الذين يبدأون استخدام الهواتف المحمولة في عمر 12 عامًا أو أقل يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية خطيرة في سن 18 إلى 24 عامًا، من بينها أفكار انتحارية، سلوك عدواني، اضطرابات في الإدراك مثل الهلوسة، والانفصال عن الواقع.
وتميّزت التأثيرات النفسية باختلافها بين الجنسين؛ إذ أظهرت الفتيات ميلًا إلى انخفاض احترام الذات وضعف المرونة الانفعالية، بينما عانى الفتيان من توتر نفسي وعدم استقرار عاطفي وتراجع في القدرة على التعاطف.
وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى الاستخدام المبكر للهواتف في الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وما يترتب عليه من تعرض للتنمر الإلكتروني، اضطرابات النوم، وتدهور العلاقات الأسرية.
وأوصى الفريق البحثي بضرورة تبني سياسات لحماية الصحة النفسية للأطفال، منها تعزيز التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، وزيادة التوعية بأخطار الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، بالإضافة إلى فرض قيود على استخدام الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي لمن هم دون 13 عامًا.
أخبار السعوديةالصحة النفسيةالهواتف المحمولةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.