عشال: انتهاء المدة المحددة للإستفادة من منحة القمح البولندية بعد فشل الحكومة في نقلها
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف برلماني يمني، الأحد، عن إنتهاء المدة المحددة للإستفادة من منحة القمح البولندية المقدمة لليمن، بعد فشل الحكومة الشرعية في التعاطي مع المنحة المقدمة.
وقال عضو مجلس النواب علي عشال في تغريدة على منصة "إكس": "مساعدة القمح البولندية انتهت المدة المحددة للاستفادة منها ولم تعد قائمة نظراً للعجز الحكومي في التعاطي مع هذا الأمر".
وأضاف: "ومهما تكن المبررات في عدم تفويت هذه المساعدة فإن التفويض من قِبل وزارة التجارة للسفيرة في بولندا للتعاقد مع شركة الماسي لنقل المساعدة مقابل نصف الكمية عمل فيه إهدار".
ولفت إلى أن "رسائل برنامج الغذاء العالمي بخصوص التكاليف الجنونية والمبالغ فيها لنقل الشحنة تشير بوضوح الى أن ملف المساعدات ينطوي على مفاسد كبيرة تهدر أموال طائلة من حجم المساعدات التي يقدمها المانحين لليمن وينبغي ان يكون عمل هذه المنظمات وفق معيار الشفافية والمساءلة".
وفي وقت سابق، قال البرلماني علي عشال، بأن الحكومة تنازلت بنصف مساعدات القمح البولندية المقدرة بـ40 ألف طن لأحد التجار بعد عجزها عن توفير تكاليف عملية النقل.
وأوضح النائب "عشال" أن "40 الف طن من القمح مساعدة لليمن من الحكومة البولندية قيمتها حوالي 14مليون دولار، عجزت الحكومة عن توفير 2 مليون دولار تكاليف نقلها ليستفيد منها المحتاجين من ابناء الشعب".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بولندا مجلس النواب اليمن القمح
إقرأ أيضاً:
فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية