تعرف على أقوى تعليق لدبلوماسي يمني على زعيم المليشيا بشأن المولد النبوي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال سفير اليمن لدى اليونسكو، محمد جميح، إن زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، ينظر للمولد النبوي كأنه بازار كبير يبيع من خلاله بضاعته الفاسدة باسم رسول الله.
وأضاف جميح -في منشور بصفحته على فيسبوك- "يخرج اليمنيون للاحتفال بالمولد النبوي، فيصور الحوثيون احتفال الناس في وسائل الإعلام بأنه تفويض شعبي لزعيم الجماعة بقيادة البلاد".
وتابع: هل رأيتم كذباً على الله وعلى الدين وعلى الشعب كهذا؟! وتستغل جماعة الحوثي مناسبة المولد النبوي وهي ذكرى دخيلة على اليمنيين كمهرجان سياسي تريد من خلاله تدجين الذهنية اليمنية بفكرة القداسة والحصانة السلالية، بهدف تأصيل فكرة الولاية والتفويض الإلهي لها بالحكم، بزعهما الانتساب للرسول محمد، من خلال ادعائها الانتساب للإمام علي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الريسوني: دخلت مرحلة التقاعد المهني.. لكن معارك الدين والثقافة لا تعرف التقاعد
أعلن الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن دخوله في مرحلة التقاعد المهني النهائي، بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود في مجالات التعليم والدعوة والبحث العلمي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن العمل الفكري والثقافي والدعوي “لا يعرف التقاعد”، بل سيستمر فيه ما بقي له من عمر وصحة، وفق تعبيره.
وفي تصريحات له بالرباط، قال الريسوني: "الحمد لله على تيسيره هذا الرجوع وهذا الاستقرار إن شاء الله بالمغرب، بعد رحلات طويلة عبر عدة دول وجامعات خلال العشرين سنة الماضية. الآن، دخلت في تقاعد نهائي، ولكنه تقاعد وظيفي ومهني فقط، أما العمل العلمي والدعوي والالتزام داخل الحركة، فهذه أمور لا تتقاعد".
من "المحبرة إلى المقبرة"
أكد العالم المغربي البارز أن التزامه تجاه العلم والدعوة سيظل مستمراً، مشيراً إلى أن هناك مشاريع علمية يعمل عليها بشكل شخصي، إلى جانب مبادرات مشتركة مع الحركة الإسلامية ومركز المقاصد للدراسات والبحوث، مضيفاً: "هذه هي الأمور التي يقال فيها: من المهد إلى اللحد، ومع المحبرة إلى المقبرة".
واعتبر الريسوني أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مساهمة فكرية في “المعارك الثقافية” التي تخوضها المجتمعات الإسلامية، قائلاً: "هناك معارك ثقافية حامية الوطيس، وهناك هجوم شرس يستهدف تغيير المجتمع واقتلاع جذور التكوين الإسلامي والوجود الإسلامي".
وشدد على أن هذه المعارك لم تعد مستترة كما في الماضي، بل أصبحت "مصرّحًا بها"، موضحًا: "هناك إرادة قوية للهجوم على الثقافة الإسلامية، وعلى العقيدة الإسلامية، وعلى النموذج الإسلامي للحياة. وهذا ما سأحاول أن أنهمك فيه ما تبقى من الصحة والعمر، وبالله التوفيق".
وتأتي تصريحات الريسوني بعد عودته للاستقرار في المغرب، إثر أكثر من عشرين عامًا من التنقل والعمل الأكاديمي والدعوي في عدد من الدول والمؤسسات العلمية، بينها السعودية وقطر وماليزيا وتركيا. وقد شغل خلال هذه السنوات مناصب بارزة، أبرزها رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بين عامي 2018 و2022، خلفًا للعلامة الشيخ يوسف القرضاوي.
يُعرف الريسوني بكونه أحد أبرز منظّري الفكر المقاصدي المعاصر، وقد أثارت مواقفه الفكرية والسياسية جدلًا واسعًا في الساحة المغربية والعربية، خاصة في ما يتعلق بمواقفه من قضايا التطبيع والهوية الإسلامية والحريات.