اليمن تشارك في اجتماع وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي في مسقط
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شارك وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، في اجتماعات مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، المنعقدة بالعاصمة العمانية مسقط لمناقشة الملفات الصحية المشتركة.
وقدم الدكتور بحيبح قدم رؤية واحتياجات اليمن في عدد من الملفات ومن اهمها ما يتعلق بالمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
كما وطالب الوزير بحيبح بدعم المنافذ اليمنية صحيا برفع القدرات الصحية فيها للسيطرة على الأوضاع الصحية للمهاجرين غير الشرعيين من افريقيا لليمن، والذين وصل عددهم هذا العام لنحو 160 ألف مهاجر جزء منهم انتقل لدول الجوار وخاصة المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى خطورة ملف الهجرة غير الشرعية على الصحة العامة لا تنحصر الخطورة على الجمهورية اليمنية فحسب بل على دول الجوار أيضا، وهو ما يستدعي جهدا جماعيا لمواجهة هذه المشكلة الصحية من قبل مجلس وزراء الصحة الخليجي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً