اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
نزلات البرد.. وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة عاجلة للمواطنين بأهمية الحصول على 3 لقاحات هامة خلال فصل الشتاء، بهدف الوقاية من الأمراض الموسمية ونزلات البرد وحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
وقالت وزارة الصحة والسكان في بيانها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، «إن اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية درع أمان وهو ما يتطلب الحصول علية للحماية من مصاعفات المرض».
وتابع وزارة الصحة والسكان: «يفضل الحصول على لقاح ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي وكذلك التطعيمات الخاصة بالوقاية من الربو».
وتابعت وزارة الصحة والسكان: «لقاح الأنفلونزا الموسمي آمن وفعال ويمكن الحصول علية من أي وحدة صحية ويمكن من خلال الخط الساخن 105 الاستفسار عن كل ما يخلص اللقاح».
وأضافت: «أنه على الأشخاص المصابين بضعف المناعة الحصول على لقاح الإنفلونزا، متابعة: يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي لتجنب الإصابة بالعدوى خلال فصل الشتاء».
نصائح وزارة الصحة للمواطنينونصحت وزارة الصحة الأشخاص ضعيفو المناعة: بأنه عليهم التوجه فورًا للحصول على لقاح الأنفلونزا السنوي لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى خلال الشتاء.
أما بالنسبة للأطفال وكبار السن ومرضى المناعة: يُفضل الالتزام بالحصول على جميع اللقاحات الوقائية وفق جدول وزارة الصحة.
ويمكن الاستفسار: يمكن التواصل مع أقرب وحدة صحية أو عبر الخط الساخن 105 لمعرفة مواعيد ومراكز التطعيم.
أعراض نزلات البرداستعرضت وزارة الصحة أعراض نزلات البرد، وجاءت كالتالي:
- الأنف: احتقان أو سيلان الأنف.
- الحلق: التهاب أو حكة في الحلق.
- السعال: قد يكون سعالا خفيفا.
- العطس: من الأعراض الشائعة لنزلات البرد
- الحمى: قد تحدث حمى خفيفة، لكنها ليست شديدة وعادة ما تكون أكثر شيوعًا عند الأطفال.
- الصداع: صداع خفيف.
- التعب: شعور عام بالإرهاق والتعب.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مصر خالية بالكامل من الحصبة للعام الثالث على التوالي
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة لـ 70369 والإصابات لـ 171069
الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة نزلات البرد برد الشتاء أعراض نزلات البرد نزلات البرد الشائعة نصائح وزارة الصحة للمواطنين وزارة الصحة والسکان الحصول على على لقاح
إقرأ أيضاً:
نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة
نجح فريق من الباحثين بقيادة معهد باستور بجامعة باريس في تطوير لقاح واعد قادر على حماية الفئران من الحساسية المفرطة، دون أن يظهر أي تأثيرات جانبية سلبية خلال عام كامل من المراقبة.
ويستهدف اللقاح الجديد، الذي يُعرف باسم IgE-K، الجلوبولين المناعي E، وهو البروتين المسؤول عن ردود الفعل التحسسية الشديدة، بما في ذلك الصدمات التحسسية المرتبطة بالطعام والأدوية.
وفقًا لموقع Medical Xpress، تعتبر الحساسية المفرطة من المشكلات الصحية الخطيرة التي قد تهدد حياة المرضى، ويُعد الجلوبولين المناعي IgE المسبب الرئيس لهذه الحالة، ما يجعل تطوير لقاح قادر على التحكم فيه خطوة علمية مهمة نحو الحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
تفاصيل التجربة العلميةنشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Translational Medicine، حيث صُمم اللقاح لتحفيز إنتاج أجسام مضادة قادرة على محاصرة الجلوبولين المناعي الحر، وإدخاله في حالة مغلقة تمنعه من التسبب في الصدمات التحسسية؛ وقد استُخدمت فئران مؤنسنة لإنتاج أجسام مضادة ضد الجلوبولين المناعي البشري، وأظهرت التجارب قدرة اللقاح على منع التفاعل الضار الذي يؤدي عادةً إلى الأعراض التحسسية.
وأوضحت النتائج أن اللقاح IgE-K ولد استجابة مناعية طويلة الأمد، حيث أظهرت الفئران انخفاضًا ملحوظًا في التسرب وتحلل الخلايا البدينة خلال اختبار رد الفعل الجلدي الموضعي، مما يقلل إطلاق الهيستامين والإنزيمات في الجلد مقارنة بالحيوانات غير الملقحة.
نتائج واعدة لحساسية الفول السودانيكما أظهرت التجارب على الفئران المصابة بحساسية الفول السوداني أن اللقاح يقلل بشكل كبير من علامات الحساسية المفرطة، حتى بعد تعريضها لجرعات عالية من مضادات IgE متعددة النسائل. وتشير هذه النتائج إلى أن اللقاح قادر على السيطرة على الحساسية المفرطة الناتجة عن الجلوبولين المناعي البشري، وتكوين مستودعات طويلة الأمد للأجسام المضادة التي تعزز الحماية.
وأظهرت الفئران الملقحة أن الخلايا البدينة استمرت في العمل بكفاءة، مما يعكس قدرة اللقاح على تعزيز الاستجابة المناعية الطبيعية دون التسبب في آثار جانبية ضارة.
الخطوة التالية والتطبيق المحتمل للبشريقترح الباحثون في المرحلة القادمة اختبار اللقاح في نموذج عدوى طفيلية متعددة الخلايا للتأكد من فعاليته في سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك الحالات التي تشارك فيها كل من IgE والخلايا البدينة.
وتُعتبر النتائج الحالية واعدة للغاية، إذ يقدم IgE-K نموذجًا علاجيًا جذابًا لمكافحة الحساسية المفرطة، مع إمكانية التوسع لتطبيقه على البشر مستقبلًا إذا تم ترجمة النتائج التجريبية بنجاح.
ويشير الباحثون إلى أن القمع الفعال للتحسس المفرط في غياب أي آثار سلبية يجعل من هذا اللقاح خطوة علمية واعدة نحو تطوير علاجات جديدة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، أو أولئك الذين يواجهون مخاطر الصدمات التحسسية المهددة للحياة.