روسيا تعترض خمسة صواريخ أوكرانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
البلاد – وكالات
بينما يستمر القتال الروسي – الأوكراني، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، صاروخين أوكرانيين من طراز “غروم-2” فوق شبه جزيرة القرم- بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسي- كما تم اعتراض 5 صواريخ “هيمارس” وقنبلة موجهة من طراز “جيدام”، إضافة إلى إسقاط 37 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد.
وقالت الدفاع الروسية: إنه تم صد هجومين أوكرانيين بالقرب من بلدتي رابوتينو وفيربوفويه في مقاطعة زاباروجيا خلال يوم واحد، إضافة إلى إسقاط طائرة هجومية أوكرانية من طراز “سو-25” في منطقة كليشييفكا بجمهورية دونيتسك.
من جهتها، قالت القوات الجوية الأوكرانية: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 16 من إجمالي نحو 30 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل. وأضافت عبر تطبيق “تليغرام” أن روسيا أطلقت الطائرات المسيرة من الاتجاهات الجنوبية والجنوبية الشرقية والشمالية.
وذكرت السلطات أن منطقة تشيركاسي بوسط أوكرانيا تعرضت للهجوم. وقال حاكم تشيركاسي عبر “تليغرام”: ” نتيجة لذلك، اندلعت حرائق في مستودعات، وعلى وجه الخصوص تلك التي تم فيها تخزين الحبوب”، مضيفاً أن شخصاً أصيب. وقال المكتب الرئاسي الأوكراني في بيان: إن البنية التحتية المدنية ومستودعات تضررت أيضًا في منطقة ميكولايف الجنوبية ومنطقة دنيبروبتروفسك شرق البلاد.
وقد أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، أن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت منطقة السوق المركزي في مدينة شيبيكينو بالمقاطعة، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص. وكتب غلادكوف في قناته على “تليغرام”: ” قصفت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة السوق المركزي في شيبيكينو، وبحسب البيانات الأولية، هناك 3 مصابين: أصيبت امرأة بشظايا في رقبتها، ونقلها فريق إسعاف إلى مستشفى رقم 2 لمدينة بيلغورود، وأصيب رجلان بشظايا في أرجلهما”. ووفقاً للحاكم ” نتيجة القصف تضررت واجهات عدد من المحلات التجارية في السوق و3 سيارات، وتعمل هيئات الطوارئ في مكان الحادثة”.
وقبلها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مسيرة أوكرانية فوق أراضي إقليم كراسنودار في جنوب غربي روسيا. وجاء في بيان الوزارة أنه “تم إحباط محاولة نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بطائرة مسيرة على منشآت في أراضي روسيا، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة الطائرة المسيرة الأوكرانية فوق أراضي إقليم كراسنودار”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تتقدم في سومي ومخاوف اوكرانية من هجوم كبير
كييف."وكالات":أعلنت روسيا اليوم سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي الأوكرانية، حيث أمرت سلطات كييف بعمليات إخلاء جديدة خشية من هجوم واسع.ورغم الاتصالات الدبلوماسية المكثفة لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت عام 2022، تستمر المعارك ضارية في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم السيطرة على قرية فودولاغي قرب الحدود الروسية في سومي شمال شرق أوكرانيا، إضافة الى قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك في الشرق حيث تتركز المعارك.
ومن شأن هجوم واسع النطاق أن يمثل تحديا كبيرا للجيش الأوكراني الأقل تجهيزا والذي يواجه صعوبات على الجبهة.
وأعلنت روسيا هذا الأسبوع سيطرتها على عدة قرى قريبة من حدودها في منطقة سومي حيث يُرجح أنها تسعى لاقامة منطقة عازلة لمنع أي توغل اوكراني كما حدث الصيف الماضي في كورسك.
في وقت سابق من هذا الأسبوع قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو تحشد أكثر من 50 ألف جندي استعدادا لشن هجوم محتمل في المنطقة.وأصدرت سلطات سومي اليوم أوامر إخلاء على نحو إلزامي لإحدى عشرة قرية قريبة من الحدود وقالت إن القرار "اتُخذ في ضوء التهديد المستمر لأرواح المدنيين جراء قصف البلدات الحدودية".
و على الرغم من الإعلان عن خطط لإجراء جولة ثانية من المفاوضات لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا، تواصل القتال طوال الليل وسط خسائر مدنية من الجانبين.
وقتلت طفلة 9/ أعوام/ وأصيب صبي 16/ عاما/ في هجوم روسي على قرية قريبة من خط الجبهة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية، بحسب الحاكم العسكري في المنطقة إيفان فيدوروف.وقالت السلطات إنه في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، قتل شخص أيضا خلال قصف.
ومن ناحية أخرى، ضربت روسيا منطقة سكنية ودمرت مستودعات، في منطقة سومي بشمال شرق البلاد بالقرب من الحدود الروسية، حسبما ذكرت الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي اليوم.
وأصيب شخص واحد على الأقل وأمرت السلطات بالإخلاء القسري لـ 11 قرية أخرى جراء التهديد المستمر.
وفي منطقة كورسك الروسية، أصيب ما لا يقل عن 14 شخصا في هجمات شنتها مسيرات أوكرانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الحكومية، نقلا عن الإدارة الإقليمية هناك. وتضرر العديد من المباني السكنية.
وخلال الأسابيع الماضية، صدرت أوامر إخلاء إلى 213 بلدة في المنطقة، وتصدر أوامر الإخلاء الإلزامي عادة عندما يشتد القتال، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الجيش الروسي يستعد لاحتلال القرية أو البلدة.
وأكد المتحدث باسم خدمة حرس الحدود الحكومية أندريه ديمتشينكو للتلفزيون الأوكراني الخميس أن روسيا حشدت ما يكفي من القوات قرب سومي "لمحاولة شن هجوم".
وذكر أن عملية حشد القوات بدأت عندما كانت قوات موسكو تحارب الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الروسية المقابلة لمنطقة سومي.وشن الجيش الأوكراني هجوما مباغتا في كورسك في أغسطس لكن القوات الاوكرانية خسرت مذاك كل الأراضي التي سيطرت عليها تقريبا وأعلنت روسيا استعادة كورسك بالكامل.
في فبراير 2022 شنت روسيا هجوما على أوكرانيا وباتت تحتل حوالي 20% من أراضيها. وخلف هذا النزاع آلاف القتلى المدنيين والعسكريين من الجانبين.
وتكثفت الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع في الأسابيع الأخيرة لكن كل طرف يتهم الآخر بعدم الرغبة في تحقيق السلام.
واقترحت موسكو على كييف عقد محادثات مباشرة جديدة الاثنين في اسطنبول بعد جولة أولى لم تكلل بالنجاح في 16 مايو.
ولم تعط أوكرانيا بعد جوابا بشأن هذا المقترح، وتطلب بشكل خاص الحصول على "المذكرة" التي أعدتها موسكو لتحديد شروطها لتحقيق سلام دائم.كما زاد زيلينسكي من الشكوك بالمشاركة واتهم روسيا بعدم ادخار أي جهد لإجهاض المباحثات.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في اتصال هاتفي مع زيلينسكي مساء الجمعة، إلى مشاركة البلدين الاثنين "بوفدين قويين" وفق وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية.
وكانت كييف أعلنت أن تشكيلة الوفد الروسي خلال الجولة الأولى من المباحثات بقيادة مستشار من الصف الثاني، دليل على عدم الجدية.وتعتزم موسكو إرسال الوفد نفسه الاثنين.
وتحث كييف روسيا على القبول فورا بوقف لإطلاق النار اقترحته واشنطن ويدعمه الأوروبيون، لكن الكرملين يرفض ذلك حاليا.
وتتواصل الضربات الروسية على اوكرانيا موقعة مزيدا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، بحسب السلطات الأوكرانية خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية.