38 توجيهًا ورسائل .. الرئيس السيسي يكشف الحقائق للمصريين بمؤتمر حكاية وطن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار 3 أيام فعاليات مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، الذي ينعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الوزراء والسياسيين والاقتصاديين وأعضاء البرلمان ووسائل الإعلام، لاستعراض ما تم إنجازه في مصر بعد 9 سنوات من حالة عدم الاستقرار إبان ثورة يناير 2011.
ومما تم سرده على مدار اليومين الماضيين، يتأكد لكل من شكك في خطوات الدولة المصرية على الجهود الجبارة وحالة الاستنفار في كل القطاعات لبناء جمهورية جديدة تتماشى مع التطور الحضاري العالمي وتنافس بقوة لحجز مقعد سياسي واقتصادي على مستوى العالم.
وخلال يومي مؤتمر حكاية وطن، بعث الرئيس السيسي العديد من الرسائل، والتي نرصدها في التقرير التالي:
حلم المصريين يجب أن يكون أكبر من اللقمة، ونجوع ونحرم حتى نتقدم.مشروع قناة السويس كان هدفه تجميع الشعب المصري حوله، ومواجهة الصعوبات والتحديات.الانتخابات الرئاسية فرصة أمام المواطنين للتغيير، لا أحد يستطيع أن يأخذ أو يعطي بدون إرادة المصريين.سنظل مدافعين عن مصر للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة، ونحارب الأكاذيب التي تقف في طريق التنمية. كل ما تعرضت له الدولة لكذب وإساءة وإفتراء من قوى الشر، لها أجر أمام الله.أكاذيب أهل الشر تستهدف تدمير الوطن وبث الإحباط في نفوس الناس.الأمة لا تُبنى إلا بالجهد والمثابرة الإصلاح وتطوير كل القطاعات.ماضون في مسيرة البناء والتنمية سعيا لحاضر ومستقبل أفضل للمصريين.المواطنون لم يصدقوا كم الإنجاز الضخم بعد حالة التدهور قبل 2014.مصر خسرت خلال 2011 ما يقارب 450 مليار دولار، وكل أزمة لها تداعيات.يجب على المصريين ألا يشاهدوا الظروف القاسية من بعيد وألا يعتبروا التنمية والإصلاح مغامرة، ولم نتخل عن المواطن في أي وقت.الدولة تحركت خلال جائحة كورونا لفتح بيت 25 مليون مواطن كانوا مهددين بالجوع.النمو السكاني له تأثير خطير على مصر وجهود التنمية.البلد لا تتقدم إلا بالاستقرار والأمن.الدولة ستدفع 45 تريليون جنيه في المعاشات خلال الـ 50 سنة المقبلة بسبب خطأ في فترة سابقة.لم نغامر بمصر والمصريين من قبل والتنمية والإصلاح ليسوا مغامرة.يجب تجهيز الدولة بالبنية التحتية الأساسية اللازمة لإطلاق التنمية الصناعية فهي الأمل بالنسبة لمصر والمصريين.الدولة مستعدة لتقديم حوافز أكثر وستوفر حوالي 25 مليار دولار في الفاتورة الإجمالية للدولة.مصر كانت تعاني من أزمات الطاقة مثل الغاز والبوتاجاز والوقود.احتياطي البوتاجاز كان يكفي مصر 8 أيام، وتم رفعه إلى 60 يوما.المواطن لا يدري الأسباب وراء عدم توافر الغاز والبنزين، وكل ما يهمه الحصول عليهما فقط عند دخوله البنزينةما فقدته مصر خلال 50 عاما مضت كان كبيرا جدا، وعلينا الاستمرار في العمل بمعدلات سريعة لمدة 20 أو 30 عاما قادمة.وزيرا البترول والكهرباء "بيتخانقوا" مع بعض كل شوية بسبب ثمن الغاز.مشروع توشكي يحتاج إلى 10 مليارات جنيه حتى يتم توصل الكهرباء.نعالج الخلل الذي حدث منذ 2011 منذ 10 سنوات.تقارير وزير الكهرباء الشهرية عن حجم السرقات وصلت لمليون حادث سرقة كهرباء شهريا.هناك 17 مليون مشترك في خدمة الكهرباء يحصلون على الطاقة بأقل من ربع ثمنها.شركات البترول العالمية أحجمت عن العمل في استثمارات الغاز والبترول أثناء جائحة كوفيد 19.انقطاع الكهرباء كان بسبب أسعار الغاز التي تضاعفت.الإدرات القديمة كان تخبي الحقائق، ولكن أنا أكاشف المصريين لأنهم واعون.تم إنشاء 300 ألف وحدة سكنية جاهزة بتكلفة 85 مليار جنيه، والدولة لن ترك أهلها أصحاب الظروف الصعبة.الدولة لا يمكن أن تقوم بدون تنمية وتطوير.مقتضيات الامن القومي، تحتم على الدولة بناء شقق إسكان وفرشها لغير القادرين.سيتم تحقيق مستهدفات الأراضي الزراعية خلال عامين على الأكثر.تكلفة استصلاع 4 ملايين فدان تبلغ تريليون جنيه.سبب إيقاف مشروع توشكى لمدة 20 عاما، كان حائط صخري يبلغ طولة 7 كم.لا أحد يستطيع اختراق مركز البيانات المؤمنة، ويتسبب في شلل تام لأعمال الحكومة.مشكلة الإيجار القديم يجب حلها، وتسببت في 2 مليون وحدة سكنية شاغرة، وعلى مجلس النواب إيجاد حل نهائي لها.في هذا الصدد، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الدولة المصرية وضعت على رأس أولوياتها ملف الحماية الاجتماعية منذ 2014، وبالفعل شهد هذا الملف دعما كبيرا من القيادة السياسية وهذا رأيناه في دعم الأسر الأولى بالرعاية بحزم من المساعدات المالية الاستثنائية، خاصة زيادة مخصصات برنامج تكافل وكرامة ليشمل أكثر من 5.2 مليون أسرة، غير أنه أهم مشروع من وجهة نظرى داعم للحماية الاجتماعية هو مشروع حياة كريمة لأنه أولا يستهدف 60 مليون مواطن ويستهدف الريف المصرى كله، والفئات المهمشة، غير أنه مشروع تنموى كامل بمعنى أن يتهدف تحسين حياة المواطنين في كل المجالات تعليميا وصحيا وثقافيا واجتماعيا، ويقدم لهم خدمات أساسية في البنية التحيتية.
وأضاف التايب، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه خلاف الجهود الكبيرة فى القضاء على المناطق العشوائية، ومواصلة تنفيذ أكبر مشروع إسكان على مستوى العالم موجه لمحدودي الدخل وهو مشروع الاسكان الاجتماعى، وكل هذه المشروعات تدعم بقوة الأسر الفقيرة وتعزز من الحماية الاجتماعية.
ما حققته الدولة بالأرقاموأكد أن حال كانت لغة الأرقام لا تكذب، فأعتقد أن أهم رقم يؤكد اهتمام الدولة بمظلة الحماية الاجتماعية أنه مستهداف في موازنة 2023/2024 فيما يخص الدعم والمنح 426 مليار جنيه مقارنة بـ 356 مليار جنيه في الموازنة الحالية 2022/2023.
الرقم الثانى المهم أيضا هو أن معدل البطالة في مصر بلغ 7.2% ، في حين كان قد وصل قبل 2014 إلى 13%.
واختتم: الأمر الآخر المهم، اهتمام الدولة بملف الحماية الاجتماعية من خلال التعديلات التشريعية والقوانين، فالقصة ليست رفع مخصصات وإنما تأسيس لبنية تشريعية تخدم الأسر الأولى بالرعاية، وأعتقد أن خير نموذج على هذا هو قانون التحالف الذى يعزز فكرة استدامة موارد العمل الأهلى التنموي وذلك من خلال منح التحالف الحق فى إقامة مشروعات خدمية وتنموية ودعم تنفيذ المبادرات الاجتماعية التنموية، وهو ما يساهم فى تحقيق التنمية المنشودة بالشراكة مع مؤسسات الدولة، كما يساهم فى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأكثر احتياجاً فى كل ربوع مصر، خلاف توحيد وتنقية قواعد البيانات الخاصة بالمستفيدين بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه وتمكينهم اقتصادياً واجتماعيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكاية وطن السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل الرئيس السيسي مؤتمر حكاية وطن الحمایة الاجتماعیة مؤتمر حکایة وطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يهنئ المستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً بالمستشار الألماني "فريدريش ميرتز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي وجه التهنئة للمستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية، والذي يعكس ثقة الشعب الألماني، معرباً عن التمنيات للحكومة الجديدة بالنجاح في خططها الطموحة لتعزيز الدور المحوري لألمانيا على الساحتين الأوروبية والدولية، مشيراً إلى أن اللحظة الراهنة تكتسب أهمية بالغة في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، والحاجة الماسة لاحترام القواعد والمبادئ الدولية المستقرة والقانون الدولي، وهو ما يتماشى مع الجهود والخبرات الألمانية خلال العقود الأخيرة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن المستشار الألماني ثمن من جانبه اللفتة الكريمة، مؤكداً حرص بلاده على علاقاتها الوثيقة مع مصر، وأكد الجانبان على التزامهما بتعزيز وتعميق العلاقات الثنائية في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب تعزيز التعاون التنموي، بما يوثق الروابط بين الشعبين الصديقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث استعرض السيد الرئيس جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً على أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالقطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية، فضلاً عن الرفض التام لمخططات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مشيراً إلى أهمية توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يتفق مع حل الدولتين.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التطورات في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، حيث أكد المستشار الألماني على حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر بهدف استعادة الهدوء والسلم الإقليميين.