تسجيل أكثر من 600 دواء جديد.. الأبيض أطلق الدليل الوطني حول الممارسات الجيدة لليقظة الدوائية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض أن "الوزارة وضعت تأمين الدواء أولوية في خطة مواجهتها تداعيات الأزمة المالية القاسية وتأثيراتها الكبيرة على النظام الصحي في لبنان".
ولفت إلى أن "تحقيق هذا الهدف تطلب تسريع الوزارة آلية تسجيل الأدوية الجنيسة (الجينيريك) وتسجيل أكثر من ستمئة دواء جديد إضافة إلى دعم الصناعة الدوائية المحلية ما أدى إلى تضاعف حصتها في السوق ثلاث مرات لتلبية الحاجات، وذلك بالتزامن مع المسار الممكنن لتتبّع الدواء Meditrack لضمان وصول الدواء إلى من يحتاج إليه".
وشدد على أن "كل هذه الإجراءات في ملف الدواء طرحت أهمية اليقظة الدوائية إذ لم تعد سلامة الدواء مجرد إجراء بل أصبحت ضرورة".
كلام الوزير الأبيض جاء خلال رعايته إطلاق "الدليل الوطني حول الممارسات الجيدة لليقظة الدوائية" بالتعاون مع الجامعة اللبنانية والجامعة اللبنانية الأميركية وذلك خلال المؤتمر اللبناني الأول لليقظة الدوائية بعنوان: "إستكشاف اليقظة الدوائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والذي انعقد في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية في مدينة جبيل بحضور رئيس الجامعة اللبنانية البرفسور بسام بدران، ممثلة منظمة الصحة العالمية – المكتب الرئيسي في سويسرا الدكتورة شانتي بال، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، عميد كلية الصحة في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور ناصر الشريف ومنسقة برنامج اليقظة الدوائية الوطني البروفسور ريتا كرم وحشد من المتخصصين في مجال الدواء واليقظة الدوائية من جنيف الأردن والعراق ومصر.
وقال في افتتاح المؤتمر: إن "تعزيز اليقظة والسلامة الدوائية هو جزء أساسي لا يتجزأ من أهداف الوزارة التي تسعى إلى الحفاظ على سلامة المرضى وتقليل التكاليف المالية على النظم الصحية وعلى المريض. ولذلك يحتل برنامج اليقظة الدوائية حيزًا خاصًا من ضمن البرامج التي تنفذها وزارة الصحة العامة".
وشدد الدكتور الأبيض على" ضرورة ضمان استقرار التدابير المتخذة في مجال الدواء على المدى الطويل، من خلال خطة واضحة ودعم دولي".
وفي هذا المجال كشف أن "اللقاءات الأخيرة التي أجراها مع البنك الدولي في واشنطن أفضت إلى الإتفاق على جملة من المبادرات المهمة التي تهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية ولا سيما البنية التحتية الدوائية، وأبرزها التالي:
- دعم إنشاء الوكالة اللبنانية للدواء مع المراسيم التنفيذية وخطة العمل
- دعم إنشاء مختبر متخصص لمراقبة جودة الدواء في لبنان
- إعتماد آلية ممكننة لإعطاء رخص التسويق وتسعير الأدوية الجديدة.
- إطلاق استراتيجية اعتماد الوصفة الإلكترونية
- العمل على تحديد مواقع الأدوية المنتهية الصلاحية والتعاقد مع شركة للتخلص الآمن منها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
تسجيل إصابات بالإيدز داخل صالونات تجميل تعمل دون تصاريح
بغداد
سادت أجواء من القلق في الأوساط العراقية بعد إعلان وزارة الصحة في إقليم كردستان عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، رُصدت داخل صالونات تجميل مخالفة للقوانين الصحية.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية، فإن الإصابات تعود لعاملات أجنبيات يعملن في تلك المراكز دون تصاريح طبية، أو ضمن منشآت انتهت صلاحية تراخيصها الرسمية.
وتم اكتشاف الحالات خلال الفحوصات الدورية التي تُجرى بهدف تجديد التصاريح الصحية للعاملين في المرافق العامة.
وأكدت وزارة الصحة أن فرقها باشرت فورًا باتخاذ التدابير اللازمة، وأخطرت الجهات المعنية بالتعامل مع الموقف، كما شددت على ضرورة توخي الحذر من قِبل المواطنين، داعية إلى عدم ارتياد المراكز غير المرخصة، والتأكد من وجود التصاريح الصحية عند زيارة صالونات التجميل أو المرافق المشابهة.
يُشار إلى أن العراق سجل خلال العام الماضي أكثر من 2000 إصابة مؤكدة بفيروس الإيدز، من بينها سبع حالات شُخّصت بين الأطفال.
وتُعرّف منظمة الصحة العالمية فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بأنه فيروس يهاجم الجهاز المناعي للجسم، ويُعدّ الإيدز المرحلة الأشد تقدمًا من الإصابة به.
ويعمل الفيروس على تدمير خلايا الدم البيضاء، ما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، ويجعل الجسم عرضة لأمراض خطيرة مثل السل وبعض أنواع السرطان.
وتنتقل العدوى من خلال سوائل الجسم كالدم، والسائل المنوي، والإفرازات المهبلية، وحليب الأم، كما يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين، ولا تنتقل العدوى عبر المصافحة أو المعانقة أو مشاركة الطعام.
إقرأ أيضًا:
فتاة تحرق شابًا حيًا بسبب خلاف بينهما