اقترانات وكسوف وخسوف.. أهم الظواهر الفلكية في أكتوبر ومواعيدها
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عالم الفلك والفضاء مليء بالظواهر المتعددة الجميل منها والغريب والنادر، ويعد أكتوبر من أكثر الشهور التي تشهد ظواهر عديدة ومهمة بالنسبة لعلم الفلك، وذلك حسبما أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، أهم الظواهر الفلكية في شهر أكتوبر ومواعيد حدوثها.
الظواهر الفلكية في شهر أكتوبر2 أكتوبر:- اقتران القمر مع الحشد النجمي بلايدس.
7 أكتوبر:- اقتران القمر مع النجم بولوكس.
من 6 لـ 10 أكتوبر:- ذروة زخة شهب التنين.
9 أكتوبر:- شروق القمر مع النجم ريجولس "قلب الأسد".
14 أكتوبر:- ظهور القمر الجديد "محاق ربيع الثاني".
14 أكتوبر:- كسوف حلقي للشمس.
18 أكتوبر:- اقتران القمر مع النجم أنتاريس Antares.
20 و 21 أكتوبر:- شهب الجباريات تنير السماء.
23 أكتوبر:- يصل كوكب الزهرة وهو ألمع كواكب المجموعة الشمسية، إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 46 درجة تقريبًا.
24 أكتوبر:- اقتران القمر مع كوكب زحل.
28 أكتوبر:- اكتمال القمر "بدر ربيع الثاني".
28 أكتوبر:- خسوف جزئي للقمر.
30 أكتوبر:- اقتران القمر للمرة الثانية مع الحشد النجمي بلايدس في نفس الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كسوف خسوف الظواهر الفلكية أكتوبر عالم الفلك اقتران القمر مع
إقرأ أيضاً:
دراسة: اصطدام متوقع بين القمر وكويكب عام 2032.. وتأثُّر الأرض جزئيًا
الجزيرة – سلطان المواش
أفاد رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبو زاهرة بأن علماء الفلك يدرسون احتمال اصطدام الكويكب 2024 YR4 الذي يبلغ قطره نحو 60 متراً بسطح القمر، وذلك في ظاهرة فلكية نادرة قد يشهدها العالم في 22 ديسمبر 2032.
ووفقاً للتقديرات، قد يؤدي هذا الاصطدام إلى انبعاث سحابة ضخمة من الغبار القمري، تتجه جزئياً نحو الأرض مسببة زخة شهب غير معتادة، مصدرها سطح القمر ذاته.
وقد أظهرت نتائج الدراسة التي أجراها فريق علمي من جامعة ويسترن أونتاريو أن هذا الاصطدام -في حال حدوثه- سيطلق طاقة هائلة تعادل نحو 6.5 ميغا طن من مادة TNT، وهي طاقة كافية لتشكيل فوهة قطرها كيلومتر واحد على سطح القمر، كما سيقذف الاصطدام ما يصل إلى 100 مليون كيلوجرام من الحطام القمري في الفضاء، وهي كمية ضخمة قد يتجه جزء منها نحو الأرض.
كما بينت الدراسة أن ما يصل إلى 10% من الحطام القمري قد يصل إلى الأرض خلال أيام قليلة بعد الاصطدام ما قد يؤدي إلى زخة شهب استثنائية بمعدلات تفوق المعدلات المعتادة بعدة أضعاف، لتشكل مشهداً فلكياً نادراً قد يكون مرئياً بالعين المجردة.
وما يميز هذه الزخة عن غيرها أن جزيئات الحطام القمري ستدخل الغلاف الجوي بسرعات منخفضة نسبياً، تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية مقارنة بسرعة الشهب المعتادة التي تتجاوز 20 كيلومتراً في الثانية. ونتيجة لذلك فإن هذه الشهب ستظهر أبطأ وأطول فترة وأقل سطوعاً من المعتاد، لكنها ستكون استثنائية من نوعها لأن كل شهاب مرئي سيكون فعلياً جزءاً من سطح القمر.
وبسبب هذه السرعة المنخفضة ستبدو الشهب الناتجة أبطأ حركة وأكثر خفوتاً مقارنة بالشهب المعتادة كما أن ظهورها سيستمر لمدد أطول نسبياً، ومع ذلك ستظل مرئية بالعين المجردة وبأعداد كبيرة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتخبراء تغذية: “قشر البطيخ” قد تفوق فوائده اللب الأحمر للثمرة
لكن ما يجعل هذه الظاهرة فريدة من نوعها هو أن كل شهاب تقريباً سيكون حرفيًا جزءاً من سطح القمر، وهو أمر لم يسجل من قبل في أي زخة شهب معروفة.
وتقدر فرصة اصطدام الكويكب بالقمر بحوالي 4% وهي نسبة ضئيلة لكنها لافتة، ومن المنتظر أن يتم تحديث هذه التقديرات في عام 2028 عندما يعاد رصده بعد خروجه من خلف وهج الشمس.
وفي حال وقوع الاصطدام سيكون ذلك أعنف تصادم يشهده سطح القمر منذ ما يقرب من 5000 عام، وسينتج عنه تأثيرات فلكية مميزة، قد تغير من مشهد السماء كما نراه من الأرض.
وإن حدث ذلك فعلاً فإن سكان الأرض سيكونون على موعد مع عاصفة شهب استثنائية، تمطر فيها السماء بشهب مصدرها غبار القمر ذاته في ظاهرة تعد الأولى من نوعها، وتشكل فرصة ذهبية لهواة الفلك لرصد مشهد سماوي نادر.