إفتتاح أكبر مبنى كروي في العالم بتكلفة تجاوزت ملياري دولار بلاس فيغاس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الأثنين, 2 أكتوبر 2023 6:06 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
افتتحت مدينة لاس فيغاس الأميركية، أكبر مبنى كروي عملاق في العالم مغطى بأكمله بشاشات “إل إي دي” بلغ عددها 16 ألف شاشة، وبمساحة 54 ألف متر مربع.
وأعطت الشاشات المحيطة بالجمهور -والتي كانت مصحوبة بـ167 ألف مكبر صوت- تجربة بصرية سمعية استثنائية، وأضافت إليها الروبوتات الـ5 الشبيهة بالبشر والتي استقبلت الزائرين إبهارا متميزا.
ويعد المبنى الذي أطلق عليه لقب “ذا سفير” تحفة تكنولوجية خارجة عن المألوف، صممه الأميركي ديفيد جيه شارلمان، فيما بلغت تكلفته أكثر من ملياري دولار.
وبإمكان الشاشات أن تخلق بيئة تفاعلية للزوار، ولا سيما باتخاذها أشكالا مختلفة وتمثيلها لبيئات وأوضاع مختلفة، مثل تحولها إلى عين أو كرة ضخمة أو عرضها سماء صافية أثناء شروق الشمس أو غروبها.
ويتسع المبنى لنحو 18 ألف شخص، وسيُستخدم لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك حفلات موسيقية وعروض مسرحية والأحداث الرياضية، مما يجعله أحد أضخم الأماكن الترفيهية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.
قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.
وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.
وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.
وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.
وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.
وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.