دوبارديو ينفي الاتهامات الموجهة اليه: إنه قرار إعدام من محكمة الإعلام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خرج الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو عن صمته، ونفى الاتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي الموجهة ضده، مندداً بقرار بـ “إعدامه” أصدرته “محكمة الإعلام”.
وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، قال دوبارديو: “لم أعتدِ مطلقاً على أي امرأة”.
وفي نص طويل مكتوب بأسلوب أدبي، قال الممثل البالغ 74 عاماً: “إلى محكمة الإعلام، إلى القرار التعسّفي بإعدامي، ليس لدي سوى أقوالي لأدافع عن نفسي”.
وهذه المرة الأولى يعلّق فيها دوبارديو على الاتهامات التي أوردها موقع “ميديا بارت” الإخباري، في نيسان/أبريل.
ووجهت 13 امرأة اتهامات للممثل بالعنف الجنسي، يعود بعضها الى مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ووُجهت لنجم فيلم “سيرانو دو بيرجوراك”، تهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، في كانون الأول/ديسمبر 2020، بعدما قالت الممثلة شارلوت أرنو إن النجم الفرنسي قام باغتصابها مرتين في منزله الباريسي، في آب/أغسطس 2018، حين كانت تبلغ 22 عاماً.
main 2023-10-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرات آمنة
يعيش 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة (أي ربع سكان القطاع) مرحلة الانعدام الغذائي، أي مرحلة المجاعة، في حين لا توفر إسرائيل ممرات آمنة لإيصال المساعدات للناس، وفق ما أكده الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية (فاو) عبد الحكيم الواعر.
ووفق ما قاله الواعر في مقابلة مع الجزيرة، فإن فتح إسرائيل المعابر جزئيا لإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات يوميا مقارنة بـ600 شاحنة على الأقل يجب إدخالها، "ليس كافيا وأقل بكثير مما يحتاجه القطاع بعد إحكام الحصار طيلة 4 أشهر كاملة".
وحتى هذا القليل الذي يدخل لا يمكن توزيعه لأن المساعدات مشتتة في مناطق مختلفة وعملية النقل غير آمنة بدليل أن عمال الإغاثة قتلوا خلال قيامهم بتوزيع المساعدات على الناس.
ويمثل النساء والأطفال الفئة الأكثر استهدافا بعملية التجويع التي تمارسها إسرائيل، كما قال الواعر، مؤكدا أن المساعدات التي تدخل من معبر كرم أبو سالم لا يمكن توزيعها أبدا داخل القطاع بسبب غياب الممرات الآمنة.
طرق غير فعالة
ولا يمكن لما توفره إسرائيل حاليا من إجراءات أن ينقذ سكان غزة من الوضع المأساوي الذي يعيشونه، لأن فتح المعابر وحده ليس كافيا، لأن المطلوب هو تأمين توزيع المساعدات، وإلا فإنه لا يمكن الحديث عن تقديم الإغاثة للناس.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وكتب 93 نائبا ديمقراطيا رسالة إلى وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، أكدوا فيها أن إيصال المساعدات للفلسطينيين بشكل آمن وفعال يمثل التزاما أخلاقيا وضرورة لأمن إسرائيل.
وخلال الأيام الماضية، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سلسلة من التصريحات بأن الوضع في غزة "فظيع"، مؤكدا أن "الأطفال يتضورون جوعا"، ومتعهدا بإيصال المساعدات إلى القطاع.
إعلانلكن ترامب أشار في الوقت نفسه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- يريد الإشراف على مراكز توزيع الغذاء.