أحمد موسى يحذر المصرين من المتآمرين: «خلوا بالكم واوعوا تصدقوهم» | فيديو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك العديد من الكيانات المعادية للدولة المصرية تشكك في الإنجازات التي تمت وفي شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة، قائلا «خلوا بالكم ومتصدقهومش».
وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، «شعب مصر اليوم في الشارع، ما في حتة في مصر إلا وفيها جموع غفيرة لدعم الرئيس السيسي، وزخم ثورة 30 يونيو موجود حالياً في شوارع مصر».
وتابع « لازم نستعد للقادم، هيصدروا كل حاجة ويشككوا في كل حاجة، والنهاردة شعب مصر في شوارع المحروسة، الناس بتقول هو انت عارف منين، أنا بقول معلومة من بدري وهو ده دوري».
اقرأ أيضاًصور الرئيس وأعلام مصر فى احتفالية انتصارات أكتوبر فى بورسعيد
مصطفى بكري ينفعل تعاطفا مع الرئيس: كمل يا ريس الشعب كله في الشارع بيناديك خد قرارك.. فيديو
الرئيس السيسي: أنا مع إعادة هيكلة كل «حتة» في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماع الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي أخبار الرئيس السيسي أهالي بني سويف في انتظار الرئيس السيسي أخبار الرئيس السيسى إنجازات السيسي
إقرأ أيضاً:
من ذكرى 30 يونيو.. السيسي يحذر من فرض السلام بالقصف والتطبيع القسري
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، دعوة صريحة إلى إحياء السلام في الشرق الأوسط، محذرا من أن العنف، والاحتلال، والتطبيع القسري، ليست أدوات لتحقيقه.
وقال السيسي في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لـ"ثورة 30 يونيو": "السلام لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب"، مشدداً على أن تحقيق سلام عادل يتطلب "العدل والإنصاف والتفاهم"، وليس الفرض بالقوة العسكرية أو التواطؤ السياسي.
نداء من قلب الأزمات
في كلمته التي جاءت في ظل تصاعد الأزمات في المنطقة، من غزة إلى السودان وليبيا وسوريا واليمن والصومال، خاطب السيسي العالم من "منبر المسؤولية التاريخية"، داعياً إلى تحكيم صوت العقل ووقف الحروب التي تحاصر الشعوب العربية.
وأوضح أن "المنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزة المنكوبة إلى صراعات ممتدة في دول عربية شقيقة"، مؤكداً أن مصر، باعتبارها "داعمة دائما للسلام"، تتحرك على جميع المسارات لمنع اتساع رقعة الصراع.
السلام لا يُفرض
في إشارة غير مباشرة إلى موجات التطبيع الأخيرة بين بعض الدول العربية وإسرائيل، قال السيسي إن "السلام الحقيقي لا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب"، في رفض ضمني لمحاولات فرض مسارات سياسية لا تحظى بإجماع شعبي.
وشدد على أن "استمرار الحرب والاحتلال لن يُنتج سلاماً، بل يغذي دوامة الكراهية والعنف، ويفتح أبواب الانتقام والمقاومة التي لن تُغلق"، مضيفاً: "كفى عنفاً وقتلاً وكراهية.. وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً".
العودة إلى التجربة المصرية
وفي خطوة لربط الحاضر بالماضي، دعا السيسي إلى استلهام تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات، التي أسفرت عن توقيع معاهدة سلام عام 1979 بوساطة أمريكية، باعتبارها دليلاً على إمكانية تحقيق السلام متى توفرت النوايا الصادقة.
وأشار إلى أن "السلام، وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء".
موقف واضح من فلسطين
في ختام كلمته، جدد الرئيس المصري تأكيده على ثوابت الموقف المصري من القضية الفلسطينية، قائلاً إن "السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتأتي تصريحات السيسي بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بأن القاهرة تعمل حالياً على اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار في غزة، يشمل هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، ويهدف إلى تمهيد الطريق لحل سياسي شامل.
وأشار الوزير المصري إلى أن هناك "رؤية شاملة مطروحة من جانب واشنطن"، مع الإشادة بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب مؤخراً عن تفاؤله بإمكانية إنهاء الحرب في غزة في القريب العاجل.
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الآن نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مجاعة حادة، ونزوح واسع النطاق، ودمار شبه كامل للبنية التحتية.
ورغم قرارات صادرة عن محكمة العدل الدولية بوقف العدوان، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، وسط دعم أمريكي متواصل وتنديد دولي واسع.
وتواصل إسرائيل كذلك احتلالها للأراضي الفلسطينية وأجزاء من الجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية، رافضة الانسحاب منها أو الاعتراف بقيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
يذكر أنه في مثل هذا اليوم من عام 2013، خرجت حشود ضخمة إلى الشوارع في مختلف أنحاء مصر فيما عُرف بمظاهرات 30 يونيو، بدعوة من قوى سياسية معارضة لحكم الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في تاريخ البلاد.
جاءت المظاهرات بعد عام واحد فقط من تولي مرسي السلطة، وسط اتهامات له بـ"أخونة الدولة" والانفراد بالقرار السياسي. وقد مهدت هذه الاحتجاجات الشعبية، التي وُصفت بأنها الأضخم منذ ثورة 25 يناير، الطريق لتدخل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، الذي أعلن في 3 يوليو 2013 عزل مرسي وتعليق العمل بالدستور، بدعم من عدد من القوى السياسية والدينية.
هذا التحول الدرامي في المشهد السياسي المصري أنهى تجربة ديمقراطية قصيرة، وفتح الباب أمام صعود السيسي إلى سدة الحكم، حيث انتُخب رئيسًا للجمهورية في 2014، وسط انقسام حاد لا يزال يطبع الذاكرة السياسية المصرية حتى اليوم.