اقترح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين تقديم المزيد من الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا بنحو خمسة مليارات يورو (2ر5 مليار دولار أميركي) للعام المقبل.
جاء ذلك في تصريح لبوريل في مؤتمر صحافي عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف.
وقال بوريل «لقد اقترحت غطاء ثنائيا جديدا متعدد السنوات في إطار مرفق السلام الأوروبي يصل إلى خمسة مليارات يورو (2ر5 مليار دولار أميركي) للعام المقبل وسيأتي المزيد».


وأضاف «نواصل تدريب الجنود الأوكرانيين. والهدف اليوم هو تدريب 40 ألف جندي في الأشهر المقبلة وهذا يشمل التدريب المتخصص لطياري الطائرات المقاتلة».
وأشار إلى أن اجتماع اليوم تحدث عن الحرب والجهود العسكرية والقدرة على الصمود والهجمات السيبرانية وأيضا عن السلام.
وذكر للصحافة «لقد لاحظنا أن صيغة السلام التي طرحها الرئيس (الأوكراني) فولوديمير زيلينسكي هي مبادرة السلام الوحيدة التي تمت مناقشتها في المجتمع الدولي. وقد تم ذكر مبادرات أخرى لكنها اختفت».
وأضاف «أن الصيغة الوحيدة المتبقية والوحيدة التي تجذب انتباه وعمل المجتمع الدولي هي صيغة السلام التي طرحها الرئيس زيلينسكي. إنها - يمكننا أن نقول - الخيار الوحيد أمامنا. إنها»الصيغة«. وسنواصل العمل كاتحاد أوروبي لجعله أكثر عالمية وأساسا للسلام المستقبلي».
وشدد على أن هذا الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا في كييف يجب أن «يفهم على أنه التزام واضح من الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا ودعمها المستمر بجميع الأبعاد. ودعمها العسكري ودعمها للسلام - من أجل سلام عادل. من أجل المساءلة والعمل من أجل مسار عضوية الاتحاد الأوروبي».
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا إنه سعيد بالترحيب بوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في «الاجتماع التاريخي في أوكرانيا» الذي عقد لأول مرة في التاريخ خارج حدود الاتحاد الأوروبي الحالية.
وأضاف «إنني ممتن للاتحاد الأوروبي وشخصيا لبوريل على دعمهم الثابت لأوكرانيا».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن جدول الأعمال الحقيقي للغرب لم يتضمن قط محادثات سلام، وإيجاد تسوية في أوكرانيا، وذلك في أول تعليق لها على المفاوضات منذ إجراء مسؤولين روس وأوكرانيين محادثات الأربعاء الماضي.
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن «الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة».
أمنياً، أعلنت كل من أوكرانيا وروسيا، أمس، عن سقوط قتلى وجرحى في هجمات جديدة. وأسفرت غارات جوية متبادلة، وقعت فجر أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا، وشخصين في روسيا، وفقاً للسلطات.
 وذكر سلاح الجو الأوكراني، في تقرير أصدره أمس، أن القوات الروسية أطلقت 208 طائرات مسيرة وطائرات مسيرة وهمية و12 صاروخاً باليستياً و15 صاروخ كروز على أوكرانيا، مستهدفةً منطقة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا. 
وقال التقرير، إن القوات الأوكرانية أسقطت 183 طائرة مسيرة و17 صاروخاً.
وقال سيرهي ليساك، حاكم مدينة دنيبروبيتروفسك، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون في دنيبرو وضواحيها. وقال إيهور تيريخوف، عمدة مدينة خاركيف، إن 5 أشخاص، من بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ، أصيبوا. وقال أوليه هريهوروف، الحاكم العسكري لمنطقة سومي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا. وذكرت السلطات في منطقة روستوف في جنوب روسيا أن شخصين قتلا في هجمات أوكرانية. وذكر حاكم المنطقة، يوري سليوسار، أن سيارة احترقت وأن الكهرباء انقطعت عن صف من المنازل بسبب سقوط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني، إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعاً لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل. وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة تظهر عموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف: «قصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي سيجنال». 
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا. كما أعلنت عن سيطرة قواتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء هجومها فبراير 2022.
وقال الجيش الروسي في بيان، إن قواته سيطرت على بلدة مالييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك. 
ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة داتشنوي في هذه المنطقة. وتمثل السيطرة على مالييفكا، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك أهمية استراتيجية في المحادثات التي قد تعقد لاحقاً لإيجاد حل النزاع بين الجانبين. وفي منطقة دونيتسك في الشرق، أعلن الجيش الروسي السبت أيضاً سيطرته على قرية «زيليني هاي».

أخبار ذات صلة مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا أوكرانيا تقترب من الاحتفاظ بلقب «مونديال الفنون القتالية» بالعين

مقالات مشابهة

  • "مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات سنوية من البترول والغاز بحلول 2030.. خطة طموحة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • موقف سعودي فرنسي موحد بخصوص تنفيذ حل الدولتين..
  • وزير خارجية البرازيل: المحنة التي يمر بها الفلسطينيون اختبار للقانون الدولي
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
  • توافق أمريكي أوروبي على اتفاق تجاري شامل.. هذه أبرز بنوده
  • الاتحاد الأوروبي يعلن مشاركته في مؤتمر حل الدولتين بنيويورك
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
  • وزارة النفط: أكثر من 6 مليارات دولار إيرادات بيع النفط لشهر حزيران الماضي