أعرب ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، عن سعادته البالغة باستجابة الرئيس السيسي لحزب الجيل، ولعدد كبير من أحزاب مصر، ولجماهيرها التي احتشدت في طول البلاد وعرضها تدعوه لإعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية.

كلمة الرئيس السيسي كانت أكثر من رائعة

وأشار إلى أن كلمة الرئيس في ختام مؤتمر حكاية وطن، كانت أكثر من رائعة فهو بجانب إعلانه رسميا الاستجابة للشعب، فهو أعلن في نفس الوقت ترحيبه بكل المرشحين للرئاسة، لتكون انتخابات رئاسية تعددية، وأعلن كذلك عن احترامه بنتائج الصندوق، وأمنياته لكل المرشحين بالتوفيق، ودعا الله أن يولي من يصلح، وإذا كان قرار الشعب بانتخابه فيدعو الله أن يوفقه لاستكمال مسيرة الإنجازات حتى يجعل مصر كما نتمناها.

وأوضح الشهابي، لـ«الوطن»، أن الرئيس السيسي تعهد باستمرار الحوار الوطني وفتح المجال العام لتحقيق حياة سياسية سليمة تسمح بالاختلاف، مؤكدا أنها سنة الله في الأرض، مشيرا إلى أن الرئيس طالب الشعب المصري بمتابعة هذه الانتخابات وفرز المرشحين، واختيار من يرى فيه القدرة على قيادة البلاد، داعيا الناخبين إلى الإقبال على الاقتراع بكثافة ليقدموا مشهدا حضاريا لكل الدنيا يكون عنوانا للجمهورية الجديدة.

نشهد تجربة ديمقراطية فريدة

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن كلمة الرئيس السيسي كانت مركزة ودقيقة، واشتملت على برنامج سياسي شامل يجعل من مصر بلد ديمقراطي يسمح بالرأي والرأي الآخر ويتمتع بحرية الرأي والتعبير والانتخابات الحرة.

وأكد الشهابي، أن مصر ستشهد انتخابات رئاسية تعددية حرة، وأن شعبها سيقدم تجربة ديمقراطية فريدة يتكون ملهمة لشعوب الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

ننشر كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة اليوم الثلاثاء، في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي تستضيفه الأردن، وجاء نصها كالتالي:

أخي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين 

                    ملك المملكة الأردنية الهاشمية، 

معالي السيد/ أنطونيو جوتيريش 

               سكرتير عام الأمم المتحدة، 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

السيدات والسادة،

    أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبدالله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو   إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

السادة الحضور،

إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملاً في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى .. بالنظام الدولي القائم على القواعد.

    إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

السادة الحضور،

     لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:

أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخري ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي 

الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.

ثانياً: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.

ثالثاً: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.

رابعاً: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.

السادة الحضور، 

    إن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

    وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل. 

مقالات مشابهة

  • أشرف العشري: كلمة الرئيس السيسي اليوم "تاريخية"
  • سامسونج: الجيل القادم من Galaxy AI يحقق التكامل في الذكاء الاصطناعي
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
  • نص كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
  • نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • حزب الجيل: زيارة الرئيس السيسي للأردن تعد استجابة طارئة لإنقاذ أهالي غزة
  • ننشر كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • المرشحة زهرة إلهيان تنسحب من سباق انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • مجلس صيانة الدستور يعلن إرسال أسماء المرشحين النهائيين للانتخابات الإيرانية
  • ‏وكالة مهر الإيرانية: مجلس صيانة الدستور يرسل نتائج دراسة أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية