محمد الخوري أمين عام المعرض: النسخة الحالية الأكثر شمولية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد السيد محمد علي الخوري الأمين العام لمعرض «إكسبو 2023 الدوحة» للبستنة أن الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحفل افتتاح المعرض بحضور عدد من أصحاب الفخامة والسمو والسعادة رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الشقيقة والصديقة، يدفع لتحقيق الأهداف المرجوة من استضافة الدوحة لهذا الحدث العالمي الكبير.
وقال الخوري في كلمته خلال افتتاح المعرض «إن إكسبو 2023 الدوحة يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة لكافة التحديات وتحويلها إلى فرص لزيادة المساحات الزراعية باستخدام تقنيات حديثة، وتقليل استهلاك المياه، والمحافظة في نفس الوقت على الموارد الطبيعية».
وأضاف أن المعرض حدث فريد من نوعه لكونه يقام لأول مرة في دولة ذات مناخ صحراوي، وتمتد أهدافه لتشمل تعزيز الوعي بالزراعة وحماية البيئة.
وأعرب الخوري عن أمله في إطلاق مبادرات تسهم بفاعلية في تذليل الصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي والتوسع فيه، لا سيما في منطقة الخليج العربية، حيث ارتفاع درجات الحرارة وفقر التربة.
وأكد الأمين العام لمعرض»إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، أن دولة قطر استعدت لنسخة ستكون الأفضل في تاريخ للإكسبو منذ انطلاقه في مدينة روتردام بهولندا عام 1960، لافتا إلى أن محاور النسخة الحالية من المعرض تتسم بكونها أكثر شمولية، وتتعلق بمسارات البيئة والاستدامة والابتكار، مشيرا في هذا السياق إلى أن جميع مباني المعرض مستدامة وصديقة للبيئة وبمواد معاد تدويرها.
وأكد الخوري مجددا أن محاور إكسبو 2023 الدوحة تتواءم مع معايير الاستضافة والمتطلبات العالمية للزراعة، مشيرا إلى التنسيق والتعاون المستمرين مع المكتب الدولي للمعارض، منوها بأن كل المؤشرات تؤكد أننا مقبلون على حدث ناجح بكل المقاييس».
وأعرب الخوري عن أمله في أن يساهم إكسبو 2023 الدوحة في تقليل وخفض تكاليف الري والزراعة، وجعل عمليات الصيانة للطرق وتجميلها وخاصة تلك التي تمتد لعشرات الكيلومترات أقل كلفة.
ودعا جميع الجهات المشاركة بالدولة إلى التكاتف وبذل الجهود لإنجاح هذا الحدث العالمي وتحقيق أقصى استفادة، لافتا إلى الأبواب مفتوحة لكل من يرغب في المشاركة.
وقال الأمين العام للمعرض في ختام كلمته «إن الهوية القطرية ستكون حاضرة في معرض إكسبو 2023 الدوحة، مثلما كانت حاضرة وبقوة في كافة الفعاليات والمنتديات الكبرى التي استضافتها البلاد على مدار سنوات طويلة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن المعرض يسع مشاركات من دول أخرى حاضرة في الفعاليات نظرا لكونه حدثا عالميا يهم العالم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة: ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء - كالحنفية - أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.
اقرأ أيضاًموعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة