بعد نصيحة الأطباء لبسمة وهبة بإجرائها.. معلومات صادمة عن زراعة المعدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف مصدر مقرب من الإعلامية بسمة وهبة، أنها خضعت لعملية جراحية في لندن، لكن أبلغها أطباء ذوو خبرة بضرورة تركيب معدة جديدة، وأن إجراء هذه العملية يشكل خطراً على حياة الشخص، وعدم القيام بها يزيد من الخطر.
وأوضحت أن أحد الأطباء الرئيسيين طمأنها من خلال الإشارة إلى بعض العلاجات والأدوية التي من شأنها أن تساعدها على التعايش مع حالتها في هذا الوضع، على أن تتابع مع طبيب متخصص في التغذية العلاجية.
ونرصد كل المعلومات عن تركيب أو زراعة المعدة، وفقا لموقع Medical daily.
ما هي زراعة المعدة؟
زرع المعدة هو إجراء جراحي لاستبدال معدة مريضة بمُتبرع سليم من شخص متوفى، ولا تتم زراعة المعدة عادة بمفردها ولكن بالاشتراك مع أعضاء أخرى في البطن.
الزرع متعدد الأحشاء هو إجراء يتضمن استبدال معدة، البنكرياس، الكبد، الأمعاء الدقيقة أو الغليظة وربما الكلى.
متى تكون زراعة المعدة ضرورية؟
يتم إجراء عمليات زرع المعدة عادةً عندما تكون أعضاء الجهاز الهضمي الأخرى مريضة أيضًا ولا توجد طريقة أخرى لعلاجها.
بعض الأسباب التي قد يقترح طبيبك بها إجراء زراعة متعددة الأحشاء هي:
سرطان.
ورم خبيث مع تسلل داخل البطن.
أورام الغدد الصماء.
صدمة الأوعية الدموية في البطن.
تشوهات خلقية مختلفة.
مع أي عملية زرع عضو ، تحتاج إلى تناول الأدوية المضادة لرفض العضو المزروع لبقية حياتك، وهناك أيضًا عدد لا بأس به من المضاعفات المحتملة.
هناك العديد من أنواع مشاكل المعدة، ولكن زراعة المعدة في حد ذاتها ليست ضرورية من الناحية الطبية، هذا لأنه بقدر ما يصعب تخيله، يمكنك العيش بدون معدة.
قد تتطلب بعض الحالات، مثل سرطان المعدة، الإزالة الجزئية أو الكاملة للمعدة، وإذا لم ينتشر السرطان خارج المعدة، فلا داعي لإزالة أعضاء البطن الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض نادر بسمة وهبة بنكرياس
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير جدا من الأطباء قد يهدد حياتك.. ماذا يحدث عند الاستحمام بماء ساخن؟
دق طبيب ألماني ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور.
“حرارة معتدلة”
ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط.
وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على “تيك توك”، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي.
وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية.
أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم