السلطة المحلية بالضالع تناقش خطط سير العمل الاداري مع مدراء عموم المديريات ومديرة مكتب تنمية المرأة في المحافظة والمديريات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خالد السقلدي
عقدت السلطة المحلية في محافظة الضالع صباح امس الاثنين الثاني من اكتوبر 2023 اجتماع موسع ضم كلا من مداراء عموم مديريات الضالع الشعيب٫ الازارق٫ قعطبه.. والاخت انتصار عبدالرحيم مديرة مكتب المراة بالمحافظة وكذا مدرا مكاتب تنمية المراة في المديريات.. هذا وقد حضر الاجتماع كلا من الاخ طاهر بن طاهر وكيل المحافظة لشؤون الصناعة والتجارة وتنمية الايرادات والوكيل عبدالله فضل وكيل المحافظة لشؤون التنمية والاخ محمد فضل مدير عام مكتب المحافظ.
بدورهم مدير عام الاحصاء والتوثيق ونظم المعلومات بالمحافظة ووكيل المحافظة لشؤون التنمية تحدثوا بنفس السياق حيث لاقى الاجتماع ارتياح كبير من قبل مدراء العموم لتفعيل القوانين واللوائح لكون العمل يصب لصالح المديريات كافه ووعد مدرا العموم بفتح مكاتب المراه بالمدريات وتمكين المرأة لتقوم بدورها بالاشراف على كل مايتعلق بجانب المرأة من حيث التدريب والتاهيل الخ .
كان الاجتماع يتمحور عن اهمية بالغة في تفعيل المكاتب الخدمية والايرادية ومناقش الربط السنوي للمكاتب بالمحافظة والمديريات وتفعيل الرقابة على التراخيص ومزاولة المهن بمختلف انواعها ومتابعة المخالفين من الادا الضريبي والزكوي وكل الاعمال التي تصب بمصلحة الدولة ..
وفي الختام تحدث الوكيل طاهر عن اهتمام المحافظ بتفعيل العمل المؤسسي بكافة المكاتب بالمحافظة والمديريات وتفعيل الهياكل الادارية التي تتطلبها المرحلة و اكد الوكيل عن ترحيب قائد الحزام الامني مدير امن المحافظة العميد احمد قائد بهذا العمل وابدا استعداده في مساندة لجنة ضبط وتفعيل المكاتب الخدمية والايرادية
كما وضح ان اللجنة منذ شهرين عقدت سلسلة من الاجتماعات تنفيذا لتوجيهات المحافظ وكان العمل بعيدا عن وسائل الإعلام حيث كانت اجتماعات متتالية مع جهاز الرقابة والمحاسبة ونيابة الاموال العامة والشؤون القانونية ومكتب المالية وكافة مكاتب الدولة ومؤسساتها وهيئاتها ودراسة المعوقات للخروج بالية عمل تفيد المحافظة وتخدم المجتمع والذي سيكون بعدها العمل الميداني والتفتيش على كل المخالفات واحالت المخالفين إلى الجهات الممختصة
كان الاجتماع يسوده الالفة وروح الوعي القانوني والاداري وسيكون له نتائج مثمرة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.
ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.
وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.
وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.
ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.
وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.
وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.
وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.