طلب محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا من بلديتي طرابلس والميناء، معالجة موضوع الكلاب الشاردة.     وجاء في القرار الصادر عنه: "جانب بلديتي طرابلس والميناء، حيث أن ظاهرة الكلاب الشاردة بدأت تتفاقم مؤخرا خاصة بعد أن عمد الكثير من الناس إلى رمي وتسييب الكلاب في الشوارع لعجزهم عن تكبد مصاريف إطعامهم وحيث أن هذا الأمر بات يشكل قلقا حقيقيا لدى المواطنين خاصة بعد أن تكررت حوادث مهاجمة الكلاب للمارة والأطفال في الشوارع، إضافة الى أنها تؤدي الى انتشار الأوبئة ووقوع حوادث سير مما يهدد أمن السكان ويعيق سلامة المرور، وحيث أنه يقتضي معالجة هذا الموضوع بطريقة حضارية وقانونية بعيدا عن القتل أو الأساليب الإجرامية الأخرى واستنادا إلى القانون رقم ۲۰۱۷/٤٧ تاريخ ۲۰۱۷/۹/٥ سيما المادة ١٢ منه، وحفاظا على أمن المواطنين وسلامتهم،

لذلك يطلب اليكم كل ضمن نطاقه:

- تكليف من يلزم لمعالجة موضوع الكلاب الشاردة والمنتشرة قرب مستودعات النفايات وفي الساحات وداخل الأحياء السكنية وصولا الى الأسواق والطرقات العامة، ونقلها الى مكان مخصص لها بالتنسيق والتعاون مع مصلحة الزراعة والجمعيات التي تعنى بالحيوانات ونقابة الأطباء البيطريين لإجراء المقتضى منعا من تكاثرها.



- انذار كل المواطنين الذين يرغبون باقتناء أو تربية الحيوانات بموجب تأمين المأوى اللازم لها وعدم تسييبها في الشوارع واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لرفع ضررها عن الآخرين ومنعها من مهاجمة الناس أو التسبب بالأذى لهم، وذلك تحت طائلة مصادرتها من قبلكم وإحالة المخلين الى القضاء المختص بجرم التسبب بالأذى أو القتل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإمارات: دوامة القتل في غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة تحت رعاية الشيخة فاطمة.. «دور القضاء في استقرار المجتمع» يؤكد أهمية ترسيخ التماسك الأسري

اعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة أن استمرار الحرب في قطاع غزة وما رافقها من معاناة وتشريد وقتل تشكل «وصمة عار في تاريخ الإنسانية»، داعيةً مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ قرار لوقف الحرب بشكل دائم وشامل.
ونشرت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة رسالة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، أمس، قالت فيه: «ألقت دولة الإمارات بياناً باسم المجموعة العربية خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط».
وأضافت: «أكدت المجموعة أن دوامة المعاناة والتشريد والقتل في غزة منذ 19 شهراً، تشكل وصمة عار في تاريخ الإنسانية».
وأردفت: «دعت المجموعة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته، واتخاذ قرار لوقف هذه الحرب بشكل دائم وشامل».
وفي السياق، جددت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة) سيخريد كاخ، التأكيد على عدم إمكانية تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط دون حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعدم وجود طرق مختصرة، منبهة إلى أن «حل الدولتين في حالة حرجة، وإنعاشه يتطلب عملاً حاسماً».
وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن، قالت كاخ: «لا يمكن للسلام أن يكون صفقة أو ترتيباً جزئياً ومؤقتاً، بل يجب أن يُبنى على الإجماع الدولي والشرعية، من إدارة الصراع إلى إنهائه».
ووصفت المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو، بأنه «فرصة بالغة الأهمية»، وأكدت ضرورة ألا يكون مجرد «خطاب عابر»، بل يجب أن يطلق مساراً ملموساً نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.
وأضافت: «علينا أن ننتقل من التصريحات إلى القرارات، علينا أن نطبق النصوص بدلاً من اعتماد نصوص جديدة».
وعن الوضع في غزة، نبهت سيخريد كاخ إلى أنه «منذ استئناف الأعمال العدائية هناك، غرق وضع المدنيين المروع أصلا بصورة أكبر نحو الهاوية، هذا الوضع من صنع الإنسان».
وقالت كاخ: «عند الحديث عن إخواننا من البشر في غزة، تفقد كلمات مثل التعاطف والتضامن والدعم معانيها، لا ينبغي أن نعتاد عدد القتلى والجرحى، هؤلاء بنات وأمهات وأطفال صغار تحطمت حياتهم، جميعهم لهم أسم، ومستقبل، وأحلام وطموحات».
ووصفت السماح بدخول مساعدات محدودة إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه «يشبه قارب نجاة بعد غرق السفينة». 
وأكدت أن الأمم المتحدة بما في ذلك وكالة «الأونروا» ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية على أساس مبادئ الحياد والنزاهة.
وأضافت: «لا يمكننا المشاركة في أي آلية تنتهك المبادئ الإنسانية»، مؤكدة أن «المساعدات غير قابلة للتفاوض، ولا مجال للتهجير القسري».
وشددت على أن العنف ضد المدنيين من أي جهة «لا يُبرر أبداً».
وأكدت كاخ في ختام إحاطتها على عدد من النقاط بما فيها ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع المدنيين في جميع أنحاء غزة، واستئناف جهود التعافي المبكر على الفور.
وشددت أيضاً على رفض التهجير القسري للمدنيين بشكل قاطع ومنعه وفقاً للقانون الدولي.
وأوضحت أن «هناك حاجة إلى حكم فلسطيني لما بعد الحرب وترتيبات أمنية مناسبة في غزة تلبي احتياجات وحقوق الفلسطينيين، وأنه يجب الحفاظ على الوحدة الإقليمية والسياسية لغزة والضفة الغربية». 
وقالت المسؤولة الأممية: «دعونا نكون الجيل الذي اختار الشجاعة بدلاً من الحذر، والعدالة بدلاً من الجمود، والسلام بدلاً من السياسة».

مقالات مشابهة

  • محافظ تعز يوجّه بتنفيذ خطة طارئة لمواجهة تفشي الأوبئة في المحافظة
  • رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان: لا نعرف عدد الكلاب الضالة في مصر
  • فضائح الفساد تتفاقم في تركيا.. اعتقالات جديدة تضرب كبار المسؤولين
  • سيارة كوري بتصميم رياضي موديل 2017 .. أفضل سعر للمستعمل| شاهد
  • لقاء تعارف وتعاون بين بلديتيّ برسا وراسمسقا لمناقشة القضايا المشتركة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بالحدود الشمالية
  • نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد
  • محاكمة 3 مسئولين باتحاد الكاراتيه في التسبب بوفاة لاعب
  • الإمارات: دوامة القتل في غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية
  • عدن تغرق في الأوبئة وسط تعتيم اعلامي ومنع للصحفيين من دخول المستشفيات