الشارقة في 3 أكتوبر / وام / تنطلق يوم الجمعة المقبل في مركز إكسبو الذيد فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الذيد للتمور الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة و تستمر حتى 8 أكتوبر الجاري في إطار التزامها بدعم المزارعين المحليين وملاك النخيل من أبناء مدينة الذيد والشارقة ودولة الإمارات عموماً وتعزيز تنمية قطاع زراعة النخيل وضمان استدامته.

يستهل المهرجان الذي يشهد مشاركة أكثر من 50 عارضاً من المنتجين وتجار التجزئة ومزارعي التمور على مستوى الدولة فعالياته بتنظيم سوق للتمور يوم الخميس المقبل يتضمن عرضاً لأفضل وأجود أنواع التمور إلى جانب مساحات مخصصة للمعدات الزراعية ومنتجات ومستلزمات تعبئة وتغليف التمور. فيما تنطلق الفعاليات الرسمية للمهرجان يوم الجمعة ببرنامج حافل بالأنشطة التراثية إلى جانب تنظيم مسابقتين خصص لهما جوائز بقيمة تصل إلى أكثر من 80 ألف درهم ستوزع على الفائزين وهي مسابقة مزاينة تمر الحسيل ومسابقة تمر الفرض المخصصة لملاك ومزارعي النخيل في الإمارات الشمالية ، كما يضم المهرجان أيضاً مزايدات لبيع التمور الفاخرة والدبس إلى جانب منصات للأسر المنتجة العاملة في مجال التمور.

وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن مهرجان الذيد للتمور يأتي ضمن سلسلة من المهرجانات والفعاليات التراثية والاقتصادية التي تنظمها الغرفة بهدف دعم مختلف القطاعات الاقتصادية بالإمارة ومنها قطاع تجارة وصناعة وإنتاج التمور إلى جانب ترسيخ التراث الإماراتي العريق خاصة شجرة النخيل لما تشكله هذه الشجرة من قيمة خاصة في الموروث الإماراتي الأصيل والتي أولتها القيادة الحكيمة للدولة عناية كبيرة بهدف الارتقاء بزراعة النخيل وتعزيز تنافسيتها كجزء من روافد الاقتصاد.

و أشار إلى أهمية المهرجان في تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور لرفع الكفاءة الإنتاجية والترويج لهذا القطاع الهام والحيوي في الدولة وإتاحة المجال للمزارعين المحليين إلى إيجاد منصة جديدة بالإضافة إلى مهرجان الذيد للرطب لعرض أجود أصناف التمور التي ينتجونها وتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين لزراعة أفضل وأجود أنواع التمور إلى جانب فتح أسواق جديده تعود عليهم بالنفع وتعزز من مكانة النخيل وترفع من العائد الاستثماري للتمور.

وأكد محمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان أن مهرجان "الذيد للتمور" يشكل منصة لتوفير كافة أشكال الدعم للمزارعين وتطوير صناعة التمور والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي إلى جانب تعزيز موقع مدينة الذيد في قطاع الثروة الزراعية وترسيخ مكانتها في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه مشيراً إلى أن النسخة الثالثة من الحدث تشهد تنظيم عدد من المسابقات والمزايدات التي تهدف إلى توفير أجواء تنافسية تشجع أصحاب المزارع من ملاك النخيل على الاهتمام بتطوير زراعة النخيل.

و أوضح أن المشاركة في المسابقات يتضمن عدداً من الشروط العامة المتمثلة في أن تكون التمور من الإنتاج المحلي للدولة لسنة 2023 وأن يقدم المشارك من الإمارات الشمالية تمور من إنتاج مزرعة أو حديقة منزله مع ضرورة إبراز المستندات عند التقديم للتسجيل.

وستنطلق المسابقة الأولى في المهرجان في 6 أكتوبر وهي مسابقة مزاينة تمر الحسيل إلى جانب مزايدة التمور الفاخرة ، ثم تقام في 7 أكتوبر مسابقة مزاينة تمر الفرض ومزايدة التمور الفاخرة والدبس في حين يشهد اليوم الأخير مزايدة التمور الفاخرة. وتتمثل مواصفات التمور ومعايير المسابقات في أن تكون التمور في مرحلة النضج المناسبة وأن تخلو من الإصابة الحشرية ومن الحشرات الميتة أو بيوضها أو يرقاتها أو مخلفاتها ومن أية عيوب ظاهرة أو رائحة أو طعم غير طبيعيين وأن يقدم الحسيل بمخرافة واحدة أو مخرافتين بوزن 6 كيلو في حين يقدم تمر الفرض بمخرافة بوزن 5 كيلو.

 

عماد العلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مهرجان الذید إلى جانب

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن

صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير

في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.

فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.

ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.

ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط  وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.

هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.

وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الثورة السورية الأول للشعر يختتم فعالياته في حلب
  • «الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب» ينطلق في أكتوبر المقبل
  • مهرجان كرنفالي شعبي في النخيلة بالدريهمي بمحافظة الحديدة بموسم جني التمور
  • 7 أغسطس.. مكتبة الإسكندرية تطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي بدورته الثانية والعشرين
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • غدا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة
  • الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
  • الجمعة.. بدء فعاليات "مهرجان الجبل الأخضر" لتسليط الضوء على المقومات السياحية وجذب الزوار
  • كرنفال بريدة للتمور ينطلق بأنشطة وفعاليات متنوعة الجمعة المقبل
  • فرنسا تعلن إنزال مساعدات جوا فوق غزة الجمعة المقبل