3 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة العدل، عن حزمة من الإصلاحات منها افتتاح سجون جديدة، فيما كشفت عن مصير أبناء النزيلات من عائلات عصابات داعش الإرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل كامل امين، إن في موضوع ابناء النزيلات من عائلات داعش، تم تسفير اكثر من 1000 طفل الى بلدانهم ويوجد الآن نحو 76 طفلاً بانتظار مطالبة بلدانهم بهم، مشيرا الى ان اجتماعات عديدة أجريت مع وزارة الخارجية وتم مخاطبة القنوات الدبلوماسية ومستشارة الأمن القومي، فضلا عن عقد اجتماع مع سفراء الدول لحثهم على استلام أولادهم.
وأوضح، أن وزارة العدل والحكومة وفرت كل مستلزمات حفظ الكرامة وتحقيق مبادئ حقوق الانسان وتوفير الغذاء لهؤلاء الأطفال، فضلا عن السماح لهم بالاتصال والتواصل مع عائلاتهم خارج العراق، معرباً عن أمله بانهاء هذا الملف والوزارة على أتم الاستعداد للتعاون بشأن طلب عينات الـDNA ووثائق هؤلاء الاطفال للتأكد من جنسياتهم.
وأشار الى أن العراق من الدول الملتزمة بمبادئ حقوق الإنسان، وهناك تقارير تقدم فيما يخص قضايا حقوق الانسان بشكل عام، منوها ان وزارة العدل ليست جهة تحقيق وإنما مهمتها تنفيذ الأحكام الصادرة من القضاء.
وأردف، أن الوزارة جادة في معالجة العديد من الأمور من خلال حزمة من الاصلاحات والإجراءات منها التوسع وافتتاح سجون جديدة، مؤكدا حزم الوزارة بمسألة التجاوز على النزلاء والمدانين من خلال إجراء التحقيقات وإحالة المقصرين الى المحاكم.
واستطرد القول، أن السجون تعاني من حالة الاكتظاظ، حيث إن هناك 63 ألف نزيلاً في حين ان الطاقة الاستيعابية لا تتجاوز 25 ألفاً اي ان نسبة الاكتظاظ تصل الى 300 بالمئة.
واستكمل، أن وزارة العدل تقوم بجملة من الإجراءات عند حدوث أي حالة وفاة، منها إجراء تحقيق إداري داخل المؤسسة من قبل القانونيين، معزز بالوثائق والكاميرات وطبلات المرضى وهذا التحقيق يصل الى القضاء، علاوة على إرسال الحالة الى الطب العدلي لإجراء عملية تحليل السموم والذي تظهر نتائجه بعد شهر.
وتابع: بعد ظهور نتائج التحليل وإتمام التحقيق الإداري يكون للقضاء كلمة الفصل في حال وجود شبهة او تقصير وإهمال متعمد او غير متعمد من قبل إدارة السجن ويتم إحالتهم الى القضاء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
جسر غزة في الزعفرانية ينضح شلالات بعد أشهر من افتتاحه
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تدفق الماء من جدران مجسر الزعفرانية، المعروف بجسر غزة، في العاصمة العراقية بغداد، بعد ثلاثة أشهر فقط من افتتاحه الرسمي في 28 أبريل 2025، مما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين وتساؤلات حول جودة البناء.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تسرب مياه غزيرة من الجسر، حيث غمرت المياه الشوارع المحيطة، مما زاد من معاناة السكان في منطقة الزعفرانية.
وأرجعت وزارة الإعمار والإسكان العراقية السبب إلى تضرر أنبوب مياه بقطر 1500 ملم يقع تحت أحد مقتربات الجسر، مشيرة إلى أن تقادم الأنبوب ومرور مركبات ثقيلة، رغم الاتفاق على عبور المركبات الخفيفة فقط، تسببا في الضرر.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأنابيب غير متوفرة محليًا، مما يتطلب استيرادها، وهو ما يؤخر عمليات الإصلاح.
و قال المتحدث باسم امانة بغداد، عدي الجنديل ان ” هناك تنسيقا من قبل دائرة ماء بغداد مع وزارة الاعمار والاسكان لغلق المنفذ المغذي لانبوب المياه المكسور ، وتهيئة خطوط نقل بديلة لتجهيز المنطقة بالمياه الصالحة للشرب لحين انجاز اصلاح الانبوب بأسرع وقت ممكن”.
ونفذت شركة مصرية المشروع بتكلفة 41 مليون دولار، ضمن حزمة مشاريع لفك الاختناقات المرورية في بغداد، لكن الانتقادات طالت جودة التنفيذ وسط اتهامات بـ”مشاريع التلزيق”.
ويربط الجسر، الذي يمتد بطول 385 مترًا فوق نهر دجلة، منطقة الزعفرانية بطريق دورة-يوسفية، ويعد جزءًا من خطة لتخفيف الازدحام المروري.
وأثارت الحادثة موجة سخرية على منصات التواصل، حيث وصف البعض الجسر بـ”الشلال الجديد”، فيما دعا آخرون إلى محاسبة المسؤولين عن هذا العيب الهندسي.
وتعهدت الوزارة بمعالجة المشكلة فور وصول الأنابيب المستوردة، لكن المواطنين عبروا عن قلقهم من تكرار مثل هذه الأعطال في مشاريع حيوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts